حماس: الأخوة في اليمن مصممين ولديهم الإرادة على القتال مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أشاد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” غازي حمد، اليوم الخميس، بالبطولات اليمنية.. قائلاً: إن الأخوة في اليمن مصممين ولديهم الإرادة على القتال مع الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال حديثه للميادين، لافتاً إلى أنه لا يستطيع القول أن هناك اقتراب للاتفاق على هدنة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، يدعي أنه يعمل لتحرير الأسرى لدى حركة “حماس”، لكنه لا يوافق على أي أفكار في هذا الخصوص.
وأضاف حمد: إن نتنياهو هو العقبة الأساسية أمام ايجاد حلول لموضوع الأسرى لدى “حماس”.. موضحاً أن “إسرائيل” لا تبدو معنية أو جادة في التوصل إلى صفقة في موضوع الأسرى.
وتابع قائلاً: إن المقاومة الفلسطينية أبلغت الوسطاء، استعدادها للتعامل في موضوع الأسرى بدرجة عالية من الوضوح ولديها مطالب محددة.. لافتاً إلى أن ما يجري في الميدان، يتم بتحكم وسيطرة وقدرة عالية من قبل كتائب القسام.
وقال حمد: “أتحدى الاحتلال أن يعرض صوراً تثبت تمكنه من قادة من حماس”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني كله يرفض الموقف الأمريكي حول موضوع مستقبل غزة أو غيرها.
كم أشار إلى أن موقف السلطة الفلسطينية، يجب أن يكون قوياً وحازماً، وأن تقول بأن حكم غزة شأن فلسطيني.. قائلاً: “لدينا القدرة والقوة على افشال المخطط الأمريكي”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
بدأت المقاومة الفلسطينية تترجم على أرض الواقع التحذيرات التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي -قبل أيام- من تصعيد محتمل للعمليات ضد قواته داخل قطاع غزة، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن العمليات التي حدثت شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة تأتي في سياق هذه التحذيرات الإسرائيلية، إضافة إلى كمين "كسر السيف" شرقي بيت حانون، الذي تبعه كمين آخر في المكان ذاته.
وأرجع قدرة المقاومة على البقاء إلى ارتباطها بطريقة إدارة المعركة الدفاعية وتكيفها مع معركة جيش الاحتلال، مشيرا إلى أن قوات المقاومة "ليست هجومية عملياتيا وإنما هجومية تكتيكيا في الحد الأدنى".
ويأتي حديث الدويري بعد إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
وبينما أعلنت القسام استهداف دبابة "ميركافا 4″ بقذيفة "الياسين 105" شرقي حي التفاح، كشفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف ثكنة عسكرية على منزل يوجد فيه عدد من جنود الاحتلال بصاروخ موجه بالمكان ذاته.
إعلان
وشدد الخبير العسكري على أن القسام وبقية فصائل المقاومة لديها جهوزية عالية "وإن تباينت بين كتيبة وأخرى"، في تعليقه على اشتداد العمليات ضد جيش الاحتلال.
ووفق الدويري، فإن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير جاء بتوقعات مفرطة ومقاربة "صفر خسائر"، التي ترتكز على تموضع القوات في المنطقة الأمنية العازلة ومن ثم التقدم الحذر والمتدرج تحت القصف الناري المكثف.
لكن ما حدث أن المقاومة بدأت تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية بكمائن وقذائف مضادة للأفراد والدروع عندما بدأ جيش الاحتلال في تعميق توغله نحو المناطق المبنية وركامها.
وقبل أيام، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي -حسب والا- إلى احتمال شن حماس عمليات قنص محددة ونصب كمائن وعمليات مركبة أخرى.