الثورة نت|

استشهد الشاب الفلسطيني أنس أبو عطوان (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص العدو الصهيوني خلال مواجهات اندلعت مع كيان العدو في قرية الطبقة قرب بلدة دورا جنوب غرب مدينة الخليل، فيما شنت قوات العدو حملة اقتحامات واسعة في مدينتي جنين وبيت لحم.

وأفادت تقارير صحافية بأن طائرة مُسيرة صهيونية استهدفت موقعا في وسط مخيم جنين، فيما قامت آليات العدو الصهيوني بعمليات تجريف وتدمير واسعة للبنى التحتية في محيط المخيم وعلى أطرافه وأغلقت مداخله بالسواتر.

وذكرت مصادر محلية أن طائرة من دون طيار تابعة لـ”جيش” العدو رافقت القوات المقتحمة، استهدف منطقة الساحة في مخيم جنين بصاروخ واحد على الأقل، ولم يبلغ حتى هذه اللحظة عن وقوع إصابات في المكان.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات العدو الصهيوني اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود العدو الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين.

وأضافت أن الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) أصيب برصاص العدو الصهيوني الحي في الصدر خلال المواجهات في قرية الطبقة، ونقل إلى المستشفى، وهناك أعلن الأطباء عن استشهاده.

هذا وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات العدو منعت طواقم الإسعاف من الدخول لبلدة بيت فوريك شرق نابلس، وسط أنباء عن إصابات في رصاص العدو.

وفي جنين، نقلت “وفا” عن مصادر أمنية أن “قوات كبيرة من “جيش” العدو تقدر بنحو 70 آلية عسكرية ترافقها 4 جرافات عسكرية من نوع D9، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان”.

وأضافت أن “طائرة مروحية وطائرات استطلاع رافقت قوات العدو التي اقتحمت مدينة جنين، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

ولفتت إلى أن قوات العدو قامت بمداهمة عدد من المنازل، كما أن قوات خاصة من وحدة “مستعربون” اقتحمت أحياء من المدينة. وقالت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في المدينة.

وأوضحت المصادر أن جرافات العدو بدأت بتدمير شارع السكة المحاذي إلى مستشفى ابن سينا، والمستشفى الأردني الميداني بمحاذاة مخيم جنين، كما جرفت الشارع المحاذي لمسجد الطوالبة، وشارع حي الزهرة.

وأضاف أن عددا من المواطنين اضطروا إلى الخروج من منازلهم على أطراف المخيم بسبب إطلاق النار الكثيف في منطقة سكناهم.

وأشار إلى أن جرافات العدو الصهيوني باشرت بإغلاق محكم لمداخل المخيم الرئيسية بالسواتر الترابية، قبل اقتحامه من جهة الساحة، حيث بدأ جرافات الاحتلال بجرف وتدمير ساحة المخيم الرئيسية، مع اندلاع مواجهات في المنطقة وفي محيط مدرسة الأونروا.

ومنذ 33 يوما، يشن كيان العدو الصهيوني حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما استشهد 164 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدو الصهیونی قوات العدو أن قوات

إقرأ أيضاً:

بعد شهر من الاشتباكات.. اتفاق بين السلطة الفلسطينية ومقاومي جنين ينهي أزمة المخيم

توصلت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى اتفغاق مع عناصر المقاومة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، لإنهاء أزمة استمرت أسابيع، راح ضحيتها 15 شخصا، بينهم 6 عناصر أمن و9 مواطنين. 

وأفاد رئيس لجنة الإصلاح المجتمعي الأهلية في المخيم، أحمد صلاح، السبت، بأن "عناصر الأمن الفلسطيني دخلت أمس إلى المخيم عقب الاتفاق، وانتشرت في أنحائه"، مضيفا أن عمليات إزالة الأنقاض وتفكيك العبوات الناسفة في المخيم ستبدأ السبت.

وتابع: "الأزمة كانت صعبة، وترتبت عليها بعض الأمور المعقدة، خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين والقتلى"، مؤكدا  أنه "لن يتم تسليم أسلحة أو أفراد المجموعات المسلحة في المخيم إلى الأمن الفلسطيني".

مشهد يلخص الوضع في مخيم جنين

قالها المقدم مصطفى قنيري المنشق عن السلطة "دخلوا تحت بساطيرنا" وهو والد الشهيدين المقاومين إبراهيم وأمجد قنيري.

الشرطة دخلت المخيم لكن وفق شروط المقاومة وتحت بساطيرها. pic.twitter.com/CYbMYuTFW5 — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) January 17, 2025
من جانبه، قال متحدث قوى الأمن الفلسطيني، أنور رجب، إن "الأمن استجاب لمبادرة أطلقتها الفعاليات الشعبية والنقابية من مختلف شرائح المجتمع، وهي ترتقي لمستوى تحقيق أهداف عملية 'حماية وطن'، التي تهدف إلى فرض النظام وبسط سيادة القانون".


وأضاف رجب، في حديثه السبت: "تمت ترجمة الاتفاق أمس من خلال انتشار الشرطة والأجهزة الأمنية، ويتم فتح الطرق وإزالة السواتر وتمكين قوى الأمن الأخرى من الانتشار في المخيم".

أهالي مخيم جنين استقبلوا شرطة السلطة بهتافات للكتيبة.

مشهد الانتصار الذي أرادته السلطة لم يتحقق. pic.twitter.com/jnxE6OZ3MT — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) January 17, 2025
وأشار رجب إلى أن ذلك "يترافق مع أهمية إنهاء مظاهر المجموعات المسلحة، وضمان عدم عودتها إلى مخيم جنين، وتعزيز السلم الأهلي والنظام"، مؤكدا أن "أبواب المؤسسة الأمنية مفتوحة أمام كل من يريد تسليم نفسه للمثول أمام القضاء، ولا حصانة لمن ارتكب أي جريمة بحق المواطنين أو أفراد الأمن".

والجمعة، أعلنت لجنة الإصلاح المجتمعي في بيان لها التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة بين السلطة الفلسطينية ومسلحين في المخيم. وينص الاتفاق على إنهاء المظاهر المسلحة في المخيم، والسماح لقوات الأمن الفلسطيني بدخوله وفرض النظام فيه، وفقًا للبيان.

وعمت مظاهر الفرح داخل مخيم جنين مساء أمس الجمعة، حيث شوهدت مركبات الأمن الفلسطيني تدخل إلى المخيم وسط تجمع عشرات السكان.

"إحنا رجال محمد ضيف"..

⬅️شاهد ..هتافات الشبان بعد دخول الشرطة إلى ساحة
مخيم جنين، عقب إعلان كتيبة جنين عن موافقة السلطة على مطالبها، والتوصل لمبادرة حل مشتركة للأزمة وموافقة الطرفين عليها. pic.twitter.com/zIa5QpWlSl — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 17, 2025
من جهتها، أفادت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان الجمعة، بأنها "عقدت جلسة مع رجال الإصلاح والأمن، وجرى نقاش سبل حل الإشكال".

وأضافت الكتيبة أن "هناك موافقة على مطالبها من قبل السلطة، وتفاهم معها على جزئية دخول الشرطة إلى منطقة ساحة المخيم، وسيتم استكمال بقية الترتيبات". وأكدت الكتيبة أنها "ملتزمة بكل ما تعهدت به، في حال كان هناك التزام من قبل أجهزة أمن السلطة".


وارتفعت حصيلة ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 15 شخصًا، بينهم 6 من قوى الأمن و9 مواطنين، من بينهم أحد قادة كتيبة جنين.

ويذكر أن قوات الأمن الفلسطينية بدأت عملية عسكرية في مخيم جنين في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بدعوى ملاحقة من أسمتهم "خارجين عن القانون"، وفي المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ملاحقة المقاومين".

ومنذ أربع سنوات، يعاني مخيم جنين من توترات متصاعدة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تصاعدت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 157 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين، ما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيًا وإصابة نحو 6700 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • اتفاق بين السلطة الفلسطينية ومقاومي جنين ينهي أزمة المخيم
  • العدو الصهيوني يعتقل فلسطينية وعدداً من الشبان في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • بعد شهر من الاشتباكات.. اتفاق بين السلطة الفلسطينية ومقاومي جنين ينهي أزمة المخيم
  • الحوثيون يعلنون عن تنفيذ عملية في البحر الأحمر واستهداف مدن في فلسطين المحتلة 
  • قوات العدو الصهيوني تعتقل 3 فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة
  • نحو 60 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • فلسطين.. شهيد وعدة جرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمخيم النصيرات
  • العدو الصهيوني يواصل خرق قرار وقف إطلاق النار مع لبنان