في ذكري رحيل أحمد خليل.. كواليس مقابلته مع الرئيس جمال عبدالناصر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الثانية على رحيل الفنان أحمد خليل، الذي توفي، بعدما قدم مسيرة فنية طويلة حافلة بالأعمال الفنية الهامة على مدار مشوار فني طويل.
علامات مميزة في مشوار الراحل أحمد خليلومن العلامات المميزة في مشوار الفنان أحمد خليل الفني، مقابلته للرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال مناسبة عيد العلم عام 1966، حيث قال في حواره مع «الوطن»، قبل رحيله، «كانت المناسبة في عيد العلم عام 1966، بعدما تخرجت في المعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون، وكنت الأول على دفعتى، وحضرت يوم المقابلة منذ 7 صباحاً، ومن المواقف التى أتذكرها يومها بخصوص ذلك اللقاء، أنه فى هذا التوقيت كان ممنوعاً أن نعطى للرئيس أى ورق، ونقف فى طابور».
وأضاف خليل، «ولاحظت أنه تصبب عرقاً، وكان يريد أن يُخرج منديلاً من جيبه، فأنا أعطيت الفرصة لسيادة الرئيس بوقوفي أمامه لحظة أنظر إليه صامتاً دون السلام، فنظر لي، عين عبدالناصر طلعت خُطاف شدني،، لن يتخيل أحد بريق نظرة عبدالناصر، ثم سلمت عليه ومررت فى الطابور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد خليل الفنان أحمد خليل الراحل جمال عبد الناصر أحمد خلیل
إقرأ أيضاً:
المطرب محسن جمال في ذمة الله
توفي صباح اليوم الاثنين، بمدينة طنجة الملحن والمطرب محسن جمال عن عمر ناهز 77 سنة بعد معاناة مع المرض، حسب ما علم لدى أسرته.
ويعد الراحل، الذي بدأ مساره الفني عام 1983، من جيل الرواد الذين بصموا على مسيرة فنية متميزة، من خلال أعمال لاقت ناجحا واسعا لدى الجمهور المغربي، وساهمت في إثراء رصيد الأغنية المغربية العصرية.
ومن بين أشهر أغانيه “الزين فالثلاثين”، و”أكيد أكيد”، و”سمع ليا نوصيك”، و”عيونك قالو لي”، و”يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
كما تعاون الراحل، خلال مسيرته الفنية، مع نخبة من كبار المطربين المغاربة، وعلى رأسهم عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بلخياط، ومحمد الحياني، ونعيمة سميح، ولطيفة رأفت، إضافة إلى عدد من الملحنين كعبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.
وعرف الراحل بإتقانه للعزف على آلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل.