RT Arabic:
2025-04-24@14:35:08 GMT

من جديد.. ظهور ناقلة مدرعة قديمة بيد الجيش الأوكراني

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

من جديد.. ظهور ناقلة مدرعة قديمة بيد الجيش الأوكراني

ظهرت ناقلة Ferret Mk.1 المدرعة البريطانية الخفيفة من تصنيع عام 1954، في الخط الأمامي للمعارك على الجبهة في أوكرانيا.

وتم الكشف عنها لأول مرة منذ عام واحد، ويبدو أنها وصلت أخيرا إلى الخط الأمامي.

ويمكن مقارنة حجم تلك المدرعة بحجم سيارة عادية حيث بلغ طولها 3840 ملم، عرضها 1910 ملم، ارتفاعها 1450 ملم. ولديها 4 عجلات والدروع بسمك 10 ملم، وتزن المدرعة 4402 كلغ، ويضم طاقمها فردين.

armyrf.ru ناقلة Ferret

وتم تزويد المدرعة بمحرك Rolls-Royce B.60 ينتج قوة 116 حصانا. وتسير على الطريق المعبدة بسرعة 93 كلم/ساعة إلى مسافة 300 كلم دون أن تزود بالوقود. وكانت مدرعة Ferret مزودة منذ عام واحد برشاش Beretta MG 42/59 الإيطالي الصنع. أما الآن فإنها تخلو من أي سلاح لأسباب مجهولة.

armyrf.ru ناقلة Ferret

يذكر أن الخسائر الفادحة في المعدات الحربية أجبرت القوات المسلحة الأوكرانية على شراء ناقلات الأفراد المدرعة المجنزرة والمدولبة القديمة من تصنيع الخمسينيات والستينيات، وغالبا ما تسحب تلك المدرعات من مجموعات العتاد الحربي التابعة لعشاق المركبات العسكرية في أوروبا.

وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بمحاولات اقتناء دبابة Chieftain الأساسيىة للجيش البريطاني بوزن 55 طنا من تصنيع ستينيات القرن الماضي، لكن أصحابها وجدوا أنفسهم عاجزين عن جعلها قابلة للقتال.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدبابات

إقرأ أيضاً:

أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!

بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.

ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.

انتهاكات مروعة تطال العاملين

وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.

وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.

تحرش جنسي وسلوكيات مهينة

النساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.

بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.

كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.

ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمال

المساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.

كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.

ضحايا بلا صوت

أكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.

في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.

وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.

ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بسبب خلافات قديمة.. شاب يطـ.عن صديقه بالشارع في حدائق حلوان
  • الرئيس الأوكراني يبدأ زيارة رسمية لجنوب إفريقيا
  • تصنيع صواريخ وتجنيد عناصر.. الأردن يحظر أنشطة جماعة الإخوان
  • خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟
  • أسامة ربيع: نعمل على تصنيع أسطول صيد وجارٍ تطوير مصنع بناء قاطرات السفن
  • أسامة ربيع: القاطرتان الأكبر في البحر الأحمر ونعمل على تصنيع أسطول صيد
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • الأردن.. حزب جبهة العمل الإسلامي يجمد عضوية مُتهمين في خلية تصنيع الصواريخ
  • وزير الخارجية الأوكراني يشيد بدور فرنسا في جهود السلام
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال