٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@00:44:48 GMT

اسقاط 48 طائرة تجسسية امريكية

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

اسقاط 48 طائرة تجسسية امريكية

ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام وصف "إسقاط الطائرة الأمريكية المعادية في أجواء المياه الإقليمية" بأنه إنجاز من حدين الأول تثب به قواتنا المسلحة أنها حاضرةٌ للتصدي لكل العمليات العدوانية التي تنتهك السيادة الوطنية، والثاني "تأكيدٌ من قواتنا المسلحة على استمرارها في عملياتها المساندة لغزة حتى توقف العدوان الإسرائيلي".

يعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع "إم كيو 9" إلى قبل 6 أعوام، عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية في الأول من أكتوبر من العام 2017 أول طائرة من هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.

وتضاعفت إنجازات قوات الدفاع الجوي اليمني في هذا الصدد وقد بلغ إجمالي ما أُسقط ”48 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي"، إلى جانب إسقاط 165 طائرة ما بين تجسسية ومقاتلة، كانت تقوم بعمليات عدائية في اليمن، وفق ما أعلنت القوات المسلحة في مارس 2023.

التطور المطرد للقوات المسلحة اليمنية لم يكتفي بتأمين أجواء البر اليمني، فها هي اليوم تعلن حماية أجواء المياه الإقليمية، ليفقد بذلك الأمريكي ورقة هامة في ذروة استنفاره ودفاعة عن كيان العدو الصهيوني بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى في سبت السابع من أكتوبر والتي أذلت جيش العدو وكشفت خرافة "الجيش الذي لا يهزم".

إنجاز اليوم الثامن من نوفمبر لا يستهان به إذ هو الأول في البحر، وكما كانت عملية الأول من أكتوبر منعطفا في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الأمريكي على اليمن، اليوم منعطف آخر وإنجاز جديد يحسب لصالح اليمن ومحور المقاومة في وجه الأمريكي الذي يحتشد في البحر الأحمر في إطار الدعم العسكري للكيان الصهيوني.

"فإسقاط طائرة أمريكية ومن هذا النوع أمر جديد وله أهميته الكبيرة على صعيد المعركة مع "الإسرائيلي"" وفقا لنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لدى القوات المسلحة اليمنية العميد عبد الله بن عامر، الذي كشف أيضا "أن وجود الطائرة في أجواء مياهنا الإقليمية كان الهدف منه رصد وتتبع الصواريخ والمسيرات المنطلقة من اليمن باتجاه كيان العدو".

واعتبر، بن عامر أن إسقاط "إم كيو 9" "رسالة مهمة جداً يفهمها الأمريكي والإسرائيلي والأدوات العربية"، مشيرا إلى "أن الأمر لا يتعلق بإسقاط طائرة فهي طائرة مسلحة متعددة الأغراض والمهام لا يزال الأمريكي يفاخر بقدراتها وتقنياتها العالية ولا يزال يحتكر تشغيلها فهو يمنع وصولها للأدوات وهو المشغل الرئيسي لها"، مؤكدا أن "لهذا الحدث ما بعده على صعيد النتائج المتوقعة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية من إطلاق وتجاوز للعوائق ووصول إلى الأهداف..

من جهة أخرى لا يأتي إسقاط طائرة "إم كيو 9" في إطار "حق القوات المسلحة اليمنية المشروع في الدفاع عن البلاد والتصدي لكل التهديدات المعادية" فحسب، بل يأتي في سياق استمرار المواجهة بين اليمن والكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لتطهير عرقي ومجازر وحشية بالقنابل الأمريكية في غزة.

وكما تصدت القوات المسلحة اليمنية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي خلال 9 سنوات، هي اليوم عازمة على الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني، وكما كانت الولايات المتحدة أول الداعمين السياسيين والعسكريين للكيان الموقت مرسلة حاملات الطائرات وأكثر من 51 بارجة، وغواصة نووية ومنظوماتها الصاروخية إلى المنطقة لحماية الكيان بعد طوفان الأقصى الذي هز أركانه، كانت اليمن أول الناصرين للشعب الفلسطيني منفذة سلسلة من عمليات القصف لأهداف داخل كيان العدو بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وهي اليوم تواجه السلاح الأمريكي غير خائفة بل وتسقطه في مياهها بعد أن أزاحته عن أراضيها.

يشار إلى أن طائرة إم كيو-9 هي طائرة تجسسية بدون طيار ذات قدرات تكنولوجية عالية تنتجها شركة جنرال أتوميكس الأمريكية بغرض استخدامها أيضا كقاذفة للصواريخ في القتال، وهي تستخدم في سلاح طيران الولايات المتحدة وفي سلاح طيران المملكة المتحدة، وقد استخدمت سابقا في ضرب أفغانستان والعراق وسوريا.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية

صنعاء- قال وزير النقل في حكومة أنصار الله الحوثيين في صنعاء عبد الوهاب الدرة إن الخطوط الجوية اليمنية هي ناقل وطني مملوك للشعب اليمني، ويجب ألا يعمل ضد مصالح الشعب اليمني أو تستخدمه ما سماها قوى العدوان على اليمن، وطالب بأن يكون مسؤولو الشركة من كافة محافظات اليمن، وليس من منطقة واحدة كما هو حالها اليوم، حسب تعبيره.

ونفى الوزير -في لقاء خاص مع الجزيرة نت- الاتهامات الموجهة لهم باختطاف 3 طائرات للخطوط الجوية اليمنية وحجزها في مطار صنعاء الدولي منذ الأسبوع الماضي، خلال نقلها الحجاج اليمنيين من جدة بالسعودية بعد أدائهم شعائر فريضة الحج.

وشدد على أن المركز الرئيسي لليمنية يوجد في صنعاء، ومن حقه أن يُبقي الطائرات في المطار للصيانة وجدولة الرحلات، وأشار إلى أن مركز الشركة هو من يدفع مرتبات وأجور كل الموظفين والمضيفين والمدراء داخل اليمن وخارجه.

وكشف الوزير للجزيرة نت أنهم بصدد اختيار قيادة جديدة للخطوط اليمنية من موظفي الشركة، ودعا القيادة الحالية للقدوم إلى صنعاء لممارسة أعمالهم دون قيد أو شرط، مؤكدا أن حكومتهم مصممة على فتح وتشغيل كل المطارات في اليمن وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي.

وفي ما يأتي نص الحوار مع الوزير:

ما ردكم على التهم الموجهة لكم باختطاف طائرات اليمنية وحجزها في مطار صنعاء؟

الرد هو أن إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء لها الحق بإدارة الشركة والطائرات وإبقائها في مطار صنعاء الدولي للصيانة وإعادة جدولة الرحلات داخل اليمن وخارجه.

وصنعاء هي المركز الرئيسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، وتصرف مرتبات وأجور جميع الموظفين، من بينهم رئيس مجلس الإدارة في عدن والمدير التجاري ومدير التشغيل والطيارون والمضيفون والمضيفات وكل الموظفين في مطارات الجمهورية من المركز الرئيسي للشركة في صنعاء، بالتالي لا يجوز أن ننسب للمالك اختطاف طائراته أو حجزها.

هناك من يتحدث عن وجود تواطؤ معكم من قبل بعض مسؤولي الشركة اليمنية، بتسليمكم الطائرات الثلاث دفعة واحدة، فما قولكم؟

من يقول هذا الكلام عليه أن يثبت ذلك، وفي الأصل لا توجد مشكلة، فالطائرات تربض في مطاراتها وأمام ورشتها المركزية للصيانة، وفي مركزها الرئيسي، وسيتم تشغيلها وإعادة جدولة رحلاتها بحيث تخدم أبناء الشعب اليمني كافة، ولن يكون هناك في عملها أي تحيز أو عدم حيادية.

وليس من المعقول أن تتحرك الطائرات من مطار صنعاء الذي يخدم 80% من سكان الجمهورية اليمنية إلى وجهة واحدة فقط، وهي الأردن، بينما تتحرك الطائرات في مطار آخر إلى 13 وجهة، منها دول غير مهمة، ورحلاتها ليست ذات جدوى اقتصادية، لأن مقاعدها تكون فارغة من نصف الركاب.

ويضطر المسافرون من صنعاء والمحافظات المجاورة للذهاب إلى المطارات البعيدة، سواء في عدن أو سيئون عبر طرق برية جبلية وصحراوية صعبة وخطيرة، ويتحملون نفقات مالية كبيرة ومعاناة شاقة حتى يتمكنوا من السفر عبر تلك المطارات.

الخطوط اليمنية تمتلك 7 طائرات، 6 من طراز إيرباص 320، وواحدة من طراز إيرباص 330 (الجزيرة)  كيف ستتمكنون من تشغيل طائرات اليمنية لوجهات أخرى داخل اليمن وخارجه في ظل الحصار وحظر الطيران المفروض، هل ستتفاوضون مع السعودية أو الحكومة اليمنية في عدن؟

الجمهورية اليمنية لها سيادتها وأجواؤها، ويجب احترامها كما تُحترم أجواء وسيادة الدول الأخرى.

بحجزكم طائرات اليمنية، هل هذا يعني أنكم قمتم بحصار مطار صنعاء الدولي مجددا كما يقول البعض؟

مطار صنعاء أصلا محاصر، خاصة بعد القرارات التعسفية التي صدرت من عدن، وتعتبر الحركة موقوفة منه وإليه، إذ قامت إدارة شركة اليمنية في عدن بنقل كل الحجوزات والمبيعات إلى خارج العاصمة صنعاء، وبالتالي كان غرضهم الأساسي حصار المطار.

وأنا أؤكد مجددا أنه لا يوجد شيء اسمه احتجاز طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء، هذه الطائرات هي في مركزها الرئيسي وفي مطارها الرئيسي، الذي يعرفه الطيارون والطائرات أيضا.

قلتم أنكم ستقومون بتعيين قيادة جديدة للشركة من موظفيها، هل سيكون ذلك مقتصرا على موظفي صنعاء أم سيشمل موظفي عدن؟

ستكون القيادة الجديدة من موظفي الشركة من كل المحافظات اليمنية، ولقد دعونا قيادة الشركة في عدن إلى الدوام في مركز الشركة الرئيسي في العاصمة صنعاء وفي مقراتها الأساسية، لكن للأسف لم يتجاوبوا معنا.

ونحن نكرر الدعوة الآن عبر الجزيرة نت، لتتفضل كل قيادات الشركة الموجودة في عدن لممارسة عملها من المركز الرئيسي في صنعاء، وسيجدون منا كل التعاون والتسهيلات بدون أي قيود أو شروط.

مطار صنعاء الدولي تعرض للقصف أثناء سفر واستقبال حجاج هذا الموسم، حسب الدرة (الجزيرة) ألا تخشون من تعرض مطار صنعاء لقصف أميركي أو بريطاني أسوة بمواقع سيطرة الحوثيين التي تتعرض للقصف منذ يناير/كانون الثاني الماضي؟

القصف الأميركي والبريطاني على مطار صنعاء حدث أثناء تفويج الحجاج اليمنيين، وفي إحدى المرات كان عقب وصول طائرة اليمنية إلى المطار بعد تفويج الحجاج من جدة بالسعودية.

هل تأثر عمل موانئ الحديدة ودخول السفن المحملة بالوقود والسلع الغذائية والتجارية بما يجري من هجمات ومواجهات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن؟

لم يحدث أي تأثير، والسفن تدخل موانئ الحديدة كالمعتاد ولا يوجد أي مشاكل، ومن هنا ومن خلالكم ننادي بإلغاء التفتيش على السفن في ميناء جيبوتي، الذي يزيد التكاليف على السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة، ويضيف أعباء وتكاليف مالية على المواطن اليمني بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • السعودية: خارطة الطريق لحل أزمة اليمن جاهزة للتوقيع
  • مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • مدير مطار صنعاء : لا يوجد أي مخاطر تستهدف طائرات اليمنية
  • السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية
  • اليمن.. اتفاق على تبادل عشرات الأسرى والمختطفين
  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود