الكندي وواسيني الأعرج يفوزان بـ"جائزة السلطان قابوس"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
فاز المكرّم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في مجال دراسات الإعلام والاتصال عن فرع "الثقافة"، كما فاز الروائي الجزائري واسيني الأعرج في مجال الرواية عن فرع "الآداب".
وأعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمس أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها العاشرة لعام 2023، والتي خُصصت هذا العام للعرب عمومًا في مجالات دراسات الإعلام والاتصال عن فرع "الثقافة" والإخراج السينمائي عن فرع "الفنون" والرواية عن فرع "الآداب".
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، إن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح في هذه الدورة وصل إلى 171 شخصًا، وبلغ عددهم في مجال دراسات الإعلام والاتصال 30 مترشحًا وفي مجال الإخراج السينمائي 25 مترشحًا وفي مجال الرواية 116 مترشحًا.
وأكد الريامي أن الدورة القادمة من الجائزة سوف تشهد طرح مجالات جديدة. ويحصل الفائزون بهذه الجائزة في مختلف مجالاتها على وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إضافة إلى مبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع نظيره الكندي تعزيز التعاون في الاقتصاد الجديد
بحث عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع مات جونز، وزير الوظائف والاقتصاد والتجارة الكندي، تعزيز فرص التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد الدائري والبنية التحتية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في نمو واستدامة اقتصاد البلدين.
وأكد عبدالله بن طوق، خلال اجتماعه مع الوزير الكندي، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وكندا هي علاقات راسخة وتشهد نمواً متواصلاً على كافة المستويات بفضل رؤية القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعلى من النمو والازدهار، لا سيما في ظل وجود فرص وإمكانيات واعدة في أسواق البلدين.
وفي هذا الإطار، قال بن طوق: "ننظر إلى كندا كشريك اقتصادي وتجاري مهم في أمريكا الشمالية، كما تشكل الإمارات مركزاً لوجستياً حيوياً للصادرات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأوضح أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في السياسات التي تدعم نمو واستدامة اقتصاد الدولتين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والكندي.
وناقش الجانبان دعم العمل المشترك خلال الفترة القادمة لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وتقديم المزيد من الحوافز للشركات والقطاع الخاص في السوقين الإماراتي والكندي، وكذلك مجموعة من مبادرات التنويع الاقتصادي ودورها في تعزيز التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة.
وأكد الجانبان الإماراتي والكندي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي السياحة والطيران، لا سيما في ظل النمو المتزايد لعدد الرحلات الجوية بين البلدين عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
واستعرض بن طوق، خلال اللقاء، الممكنات والفرص التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد، مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الاجتماع، وجه بن طوق الدعوة إلى الوزير الكندي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من "إنفستوبيا" والمقرر انعقادها خلال فبراير(شباط) 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.