"الرؤية الإيجابية" تستعرض مسارات العمل لدعم مصابي "الإيدز"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت جمعية الرؤية الإيجابية اجتماعها الإستراتيجي الأول عقب إشهارها رسميًا كأول جمعية غير ربحية في سلطنة عمان، تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، بهدف نشر الوعي والوقاية من مخاطر فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وتعاطي المخدرات.
وقالت ناشئة نصيب رئيسة جمعية الرؤية الإيجابية: "ترتكز مهمتنا على قيمة التعاطف واحتضان هذه الفئة التي تتعرض للإقصاء، ولدينا فريق إدارة استثنائي على أتم الاستعداد لتقديم الدعم ونشر الأثر الإيجابي في حياة الآخرين، إذ ينصب تركيز الجمعية على تقديم الدعم اللازم ومكافحة الوصمة المجتمعية التي يتعرض لها الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة الإيدز أو المتعافون من تعاطي المخدرات، فضلًا عن تقديم الدعم الجسدي والنفسي والاجتماعي لأسرهم وللمجتمع".
وسلط الاجتماع الضوء على صياغة رؤية الجمعية وتحديد رسالتها وأهدافها وخطة سير عملها للسنة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة أهم الإستراتيجيات المتبعة في الجمعية وسبل التعاون الممكنة مع مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
28 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لـ «الجمعية الخيرية»
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «دبي الخيرية» تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 28 مليون درهم من «بنك دبي الإسلامي»، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والدعم الكبير والمتواصل من قبل البنك للجمعية ولمؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتي وشرائح المستحقين سنوياً.
وقد أعرب أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، عن عميق الشكر وبالغ التقدير باسم مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية وجميع العاملين بالجمعية لبنك دبي الإسلامي على هذه المبادرة الكريمة، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التاريخية المتينة التي تربط الجمعية بالبنك.
وأضاف قائلاً: «إن هذا الدعم الكريم من بنك دبي الإسلامي ليس مجرد تبرع مالي، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الأفراد والأسر المتعففة في مجتمعنا وهذه الشراكة الاستراتيجية مكنتنا على مر السنين من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية ونحن على ثقة بأن هذا التبرع الجديد سيعزز من قدرتنا على توسيع نطاق برامجنا والوصول إلى المزيد من المستحقين».
وذكر أن هذه المبادرة الكريمة من البنك لدبي الخيرية، هي من حصيلة «زكاة المال»، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، التي تُسهم في تعزيز استدامة العمل الخيري وتدعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة، انطلاقاً من مسؤولية البنك المجتمعية والتزامه بتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على التكافل والتراحم.