الشيبانية تطالب "اليونسكو" بالدعوة لوقف الحرب في غزة وتمكين الشعب الفلسطيني ضمن برامج التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
قالت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ورئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، إن سلطنة عمان تواصل دعوتها لوقف الحرب غير المشروعة واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على المدنيين والأبرياء في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمة سلطنة عُمان أمام الجلسات العامة للدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في مقر المنظمةِ بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة وممثلي عدد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني، حيث استهلت كلمتها بنقل تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- للمشاركين، وتمنياته لأعمال هذه الدورة بالتوفيق والنجاح.
وأضافت: "إننا ونحن نشاهد الكارثة الإنسانية التي تلحق بالشعب الفلسطيني يتعين على منظمتنا القيام بواجبها الأخلاقي والتزامها الإنساني في الدعوة للوقف الفوري لشلال الدماء وحماية المدنيين، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وحماية المدارس والجامعات ودور العبادة والمواقع التاريخية، والبدء فورا في التخطيط للدور الذي يمكن أن تقوم به اليونسكو في مساعدة الشعب الفلسطيني، وتمكينه في برامج التنمية المستدامة ومكافحة الفقر وترميم وصيانة المعالم التراثية والثقافية والتاريخية".
وفيما يتعلق بارتفاع وتيرة الكوارث الطبيعية، أكدت معالي رئيسة اللجنة الوطنية العمانية بأن ذلك يستدعي استمرار الجهود الجماعية لصون التنوع البيولوجي والنظم البيئية، مبينة: "في هذا الصدد أطلقت سلطنة عُمان منذ عام 1989 جائزة اليونسكو-السلطان قابوس لصون البيئة، كما انضمت لمبادرة Greening education، وتوجهت نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة؛ تماشيا مع الخطة الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م، كما اهتمت بالاستثمار في التراث الأخضر لاستدامته وتوظيفه في الاقتصاد الوطني، وأطلقت برامج لبناء القدرات في صون التراث الثقافي بما فيها الصناعات الإبداعية، كما تم تسجيل عدد من العناصر الثقافية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وكان آخرها الخنجر العماني في عام 2022م".
وتابعت الشيبانية قائلة: "يمثل الشباب نصف عدد السكان في سلطنة عُمان، ويحظون بالرعاية والاهتمام في المجالات المختلفة المتصلة بشؤونهم، وكذلك من خلال المراكز والحاضنات المتنوعة، مثل مركز الشباب الذي يدار كليا من قبلهم، وفي إطار التحولات التكنولوجية والرقمية أطلقت عمان البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة؛ لرفع مستوى الجاهزية الرقمية الشاملة".
وفي ختام كلمتها، أكدّت التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف الرابع المعني بالتعليم، وتعزيز التحول للاستثمار في تنمية المهارات وتجويد التعليم والتوسع في مساراته بما يتواءم وسوق العمل، مع التأكيد على الدور المحوري للمعلم وتوفير الممكنات الداعمة له.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بادى يدشن مشروع التنمية المستدامة للعام 2025
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الانساني والتنموي بالإقليم دشن الاثنين بقاعة جهاز المخابرات العامة بالدمازين مشروع التنمية المستدامة للعام 2025 ، إلى جانب تدشين ترشيح رجل الأعمال أحمد عبده نور مصطفى لجائزة التميز الإبداعي .ويجيء البرنامج تحت شعار ( إقليم يسع الجميع وموارد بلا حدود) بالتنسيق بين وزارتي الزراعة والبنى التحتية والإتحاد الاوروعربي للجيوماتيك وجامعة النيل الأزرق وكلية البحرين وهيئة الإستثمار والصناعة والصندوق القومي للتأمين الصحي ٠ويتضمن المشروع دورات تدريبية وورش عمل وبرامج للعصف الذهني الأرشفة والتوثيق والاستكتاب بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية وعدد من شركاء النجاح بالإقليم.وأكد الحاكم لدى مخاطبته الحفل الذي نظم على شرف التدشين أهمية العمل من أجل دعم الشراكة عبر القطاعين العام والخاص والمستثمرين الوطنيين والأجانب تحقيقاً للطفرة الإنتاجية والاستثمارية المنشودة ٠وأشاد بمبادرات البروفيسور حيدر السنوسي ومواقف رجال الأعمال وصادق إهتمامهم بقضايا التنمية والإستقرار بالإقليم، وأعلن حرص حكومة الإقليم على توفير الظروف الملائمة لإنجاح الإستثمارات وبرامج التكامل الاقتصادي بالمنطقة .كما أعلن أن العزم معقود على محاربة البطالة ودعم الإنتاج إنجاحاً لتجربة الحكم الذاتي بالإقليم، وحيا صمود القوات المسلحة وصادق إسهامها في تعزيز وحدة وأمن البلاد.قائد الفرقة الرابعة مشاة أكد إلتزام القوات المسلحة بالمضي قدما في دحر وحسم التمرد دعماً لعجلة الاستثمار والنهضة التنموية بالإقليم.الأمين العام للحكومة أشاد بالدور المتعاظم للاتحاد الاوروعربي في دعم عجلة التنمية بالإقليم.البروفيسور حيدر السنوسي رئيس الإتحاد الاوروعربي تناول البرامج الرامية لتعزيز الاستقرار والتنمية المنشودة في ربوع الإقليم من خلال توظيف إمكانيات المستثمرين على المستوى الداخلي والخارجي .هذا وتحدث في اللقاء كل من المك الفاتح ألمك يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل الإقليم والأستاذ الشريف المنسي نائب مدير هيئة الاستثمار والصناعة بالإقليم والدكتور أبو بكر الصديق عوض المدير التنفيذي للصندوق القومي للتأمين الصحي بالإقليم، كما تحدث رجل الأعمال أحمد عبده نور مصطفى .الى ذلك تم في الحفل تكريم السيد حاكم الإقليم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب