البيت الأبيض: القوات الإسرائيلية ستواصل البقاء في غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال جون كريبي، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، إن أكثر من 80 شاحنة إنسانية دخلت غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن قرابة 600 أمريكي سيخرجون من غزة خلال الساعات القادمة.
أضاف كيربي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك فوائد كثيرة للهدن الإنسانية في قطاع غزة وتحدثنا فيها مع إسرائيل، وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل البقاء في غزة بعد انتهاء الحرب لإدارة الأمور الأمنية.
أوضح كيربي أن الولايات المتحدة تؤيد وجود حكم موحد للضفة الغربية وغزة، ومع حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، ونناقش مع الشركاء شكل وهيكلية هذا الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة قوات قال إنسانية غزة مجلس الأمن قاهر الولايات القوات الإسرائيلية فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.