«زراعة الشرقية»: حصاد المحاصيل الصيفية والاستعداد لزراعة 407 آلاف فدان قمح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تستعد محافظة الشرقية لزراعة المحاصيل الشتوية، بينما تم الانتهاء من حصاد المحاصيل الصيفية، وجارٍ استكمال القليل الباقي منها في الحقول الزراعية، ولعل أبرز المحاصيل الشتوية هو القمح ذلك المحصول الاستراتيجي المهم للدولة والمحافظة، ولعل محافظة الشرقية أكثر المحافظات مساحة في زراعة القمح.
زراعة القمح في الشرقيةقال المهندس أشرف طه نصير، مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، في حديث خاص لـ«الوطن»، إن المحافظة تستعد لزراعة المحاصيل الشتوية، ولعل أبرز الأصناف هو محصول القمح، مشيرا إلى استهداف زراعة 407 آلاف فدان من المحصول.
أصناف القمح الجيدة زراعتها في الزراعة
وأوضح نصير، خلال حديثه، أن زراعة القمح تبدأ منذ منتصف شهر نوفمبر الجاري وحتى شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أصناف القمح التي يجود زراعتها بالمحافظة مثل مصر 4، سدس 14، جيزة 171 وسخا 95.
جارٍ الانتهاء من حصاد المحاصيل الصيفيةوأضاف مدير عام الزراعة بالشرقية أنه تم حصاد عدد من المحاصيل، موضحا أنه تم الانتهاء تماما من حصادها من الحقول مشيرا إلى حصاد عباد الشمس البالغ مساحته 22 ألفا و693 فدانا، بالإضافة إلى حصاد 3559 من محصول الفول الصويا بينما تم حصاد 164 ألفا و931 فدانا من الذرة البيضاء والانتهاء من حصاد الذرة الصفراء بواقع 63 ألفا و068 فدانا، وجارٍ الانتهاء من حصاد باقي المحاصيل الصيفية لزراعة الأخرى الشتوية والذي تم زراعة بعضها فعليا في الحقول الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة بالشرقية زراعة القمح مديرية الزراعة حصاد الذرة الذرة الصفراء الشرقية المحاصیل الصیفیة الانتهاء من حصاد
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن ما يحدث من فيضانات مبكرة ونقص في إنتاجية المحاصيل، هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن موجات الحرارة المرتفعة أدت إلى تراجع إنتاجية محاصيل مهمة مثل القمح والذرة والطماطم والخضروات، مما تسبب في ارتفاع أسعارها بالأسواق.
وقال في حواره في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" مركز البحوث الزراعية يعمل حاليًا على إعادة صياغة الخريطة الزراعية الموسمية بما يتناسب مع الظروف المناخية الجديدة، مشددًا على أن المركز يجري أبحاثًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتلاءم مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط الطقس، لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي".
وتابع :" المشكلة الرئيسية في غرق أراضي "طرح النهر" مؤخرًا كانت بسبب توقيت التحذيرات، حيث لم يتم إبلاغ المزارعين مبكرًا بشكل كافٍ لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضح شاكر أبو المعاطي، أن أراضي "طرح النيل"، التي يتم تأجيرها من وزارة الري، تعرضت للغرق بعد أن أصدرت الوزارة بيانًا يحذر من وجود مياه فيضانات ستؤثر على مناطق عدة، منها محافظة المنوفية.
وأشار شاكر أبو المعاطي، إلى أن التحذير جاء قبل عشرة أيام فقط من الغرق، مما لم يمنح المزارعين فرصة كافية للتصرف، خاصة أن البعض منهم كان يأمل في انخفاض منسوب المياه مجددًا.