حكايات تدمي القلوب.. تفاصيل الاعتداءات على غزة من مرافقي الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حكايات المرافقين للجرحى الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة والذين وصلوا إلى الأراضي المصرية للعلاج في المستشفيات والمعاهد الطبية في مصر، خاصة شمال سيناء، عديدة ومفجعة .
بل صادمة وفق الروايات التي صدرت عنهم لنقل الصورة المأساوية التي يعيشها أبناء قطاع غزة، في الحرب المجنونة التي تشنها إسرائيل على المدنيين الأبرياء.
مجاذر جماعية :
قالت ام أحمد مرافقة لنجلتها التي أصيبت في قصف صاروخي بالطيران على منزلهم في مخيم النصيرات في قطاع غزة.. إن ما يحدث في غزة هي مجاذر جماعية لعائلات بأكملها.. فقد قتلوا الطفولة في مهدها .. قتلوا آلام نبع الحنان ..قتلوا الاب مصدر الأمان لاسرت
وأشارت إلى أن الحياة البداية عادت الي غزة مرة أخرى بعد ان كنا امييين فنحن نقيم في مكان بعيد عن بيوتنا التي تهدمت علر رؤوس ساكنها، لم يكن أمامنا سوي أن نتأقلم مع الوضع الجديد بعد ان تركنا بيوتنا خوفا من عمليات القصف او تنهار على رؤسنا بسبب التصدع الذي أصابها من قوة عمليات القصف.
كما نضطر الى ان نجيب الحطب من المناطق الزراعة بمعرفة الأطفال كي نشعل النار لإعداد الطعام إلى اعداد كبيرة من الأسر التي نزحت آلة أماكن أمنه او في الملاجىء.
القلب ينزف دما :القباني من مخيم تلبريج ، مرافق لشقيقه المصاب بجروح في الراس والصدر والظهر ،وكذلك كسور مضاعفة في الذراع الأيمن..حيث اصيب بصاروخ اثناء سقوط على احد المنازل المستهدفة..وهو الان يعالج في مستشفي العريش العام.. قال القلب ينزف دما على ما يحدث على أرض فلسطين .. المجاذر التي يتعرض لها المدنيين مشاهد مأساوية.. أطفال تموت بلا ذنب.
واكد، ان هناك قلوب لديها ايمان كبير بأن النصر قادم من عند الله.. مؤكدة إن صمود أبناء قطاع غزة أمام ما يفعله العدو هو ثمن الحرية
وقدم الشكر للأشقاء في مصر على الوقفه الإيجابية مع الفلسطينيين.. مؤكدا انها وقفة تعبر عن العروبة والإنسانية التي تميز الشعب المصري.. نرى ذلك بالأفعال وليس بالاقوال، فهم يسارعون من أجل خدمتنا وتحقيق مطالبات
وقال ان الشعب المصري أظهر اصالته من خلال موافقه المشرفة وهذا ليس بجديد عليه فهو يقف إلى جانب الفلسطينيين على مر التاريخ والحروب التي تعرض لها قطاع غزة خير دليل على هذا.
وقال إبراهيم شقيق احد المصابين في عمليات القصف على مخيم التصيرات، نحن عشنا لحظات صعبه اثناء عملية القصف.. حيث كنت خارج المنزل وقتها، وقد استشهد عدد من الأطفال والسيدات إلى التواجد جماعي في أماكن محددة او منازل ، وكلهم يتوقعون الموت في اي لحظة بعد قيام اسراءيل بعمليات القصف دون تمييز.
فهي تقصف دون تمييز كي يزيد عدد الشهداء ..كي تواجه الشعب الإسرائيلي الذي يعارض نيتنياهو وتحاول ان تضاعف عد الشهداء الفلسطينيين انتقاما للاعداد الذين قتلوا منهم في هجمات طوفان الأقصى
كل ذنبنا أننا نعيش في أراضي فلسطين فهي ارض الأجداد ولا يمكن ان نتخلى عنها،بينما إسرائيل عدو محتل اغتصب الأرض وانتهك العرض.
داود من مخيم البريج الذي يرافق شقيقة الذي اصيب اثناء مروره بجوار احد البنايات .. قال كنا نجهز لشقيقي من أجل الزواج..حيث تم انشاء مزرعة للدواجن كي يعمل فبها ليوفر دخلا يكفية على إتمام الزواج.
لكن أحداث الحرب على غزه دمرت كل شيء بل دمرت حلم العمر الذي يسعى له الشباب بأن يكمل نصف دينه .لكنها ارادة الله.
وقدم الشكر للقياده السياسية في مصر وفي مقدمتها الرئيس السيسي على جهود مصر من أجل القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته بسبب الحرب على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الأبرياء الأراضي المصرية الحرب على غزة أبناء غزة مستشفي العريش العام مستشفي العريش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب ديب فريزر.. أولى جلسات محاكمة مالكي مطعم كشري واثنين آخرين قتلوا شخص بإمبابة
تنظر محكمة جنايات الجيزة، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة مالكي مطعم كشري واثنين من العاملين به، في واقعة مقتل "بدر فارس" الشهير بـ "جزار إمبابة"، وذلك إثر مشاجرة دامية اندلعت بسبب خلاف على "ديب فريزر"، بشارع الشهيد بمنطقة الهرم.
وأحالت نيابة أكتوبر الكلية، برئاسة المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول، المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة، على خلفية تورطهم في واقعة القتل التي وقعت في 9 سبتمبر 2024، بعد تطور خلافات الجيرة إلى معركة بالأسلحة داخل دائرة قسم الأهرام.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 46772 لسنة 2024 جنايات الهرم، أن المتهمين "م. ا." وشقيقه "م. ا."، مالكي مطعم كشري، بالإضافة إلى العاملين "خ. ش." و"ر. ع."، اعتدوا على المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استباحوا حياته وسددوا له عدة طعنات باستخدام سكين، استقرت إحداها في صدره وأودت بحياته.
ووفقًا لتقرير الطب الشرعي، فإن الطعنة كانت باستخدام آلة حادة ذات طرف مدبب، وأدت إلى قطع بالغشاء البلوري، وتمزق في القلب والرئة اليسرى، مما تسبب في نزيف دموي حاد داخل التجويف الصدري، أسفر عن توقف الدورة الدموية والتنفسية ووفاة المجني عليه.
واستندت النيابة في قرار الإحالة إلى شهادة شقيق المجني عليه، "إسلام"، والذي أوضح أنه كان برفقة شقيقه داخل محل الكشري وقت الواقعة، وفوجئ بهجوم المتهمين عليه، وتسديد عدة ضربات قاتلة له بسكين، ما أدى إلى وفاته فور وصوله إلى المستشفى.