“زايدالإنسانية” تستعرض مشاريعها التنموية المستدامة في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تشارك مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام الذي يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023، بهدف تسليط الضوء على مبادراتها ومشاريعها التنموية المستدامة داخل الدولة وخارجها.
ويتيح الكونغرس العالمي للإعلام- المنصة الإعلامية العالمية- الفرصة لعرض منجزات المؤسسة التي أسسها الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” قبل 31 عاماً، لتكون عوناً ومساعدة للمحتاجين والشرائح الضعيفة في شتى دول العالم ولتحقق الأهداف الإنسانية في مجالات متنوعة مثل التعليم والصحة والإغاثة واستدامة الموارد وغيرها من المجالات.
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، نحن سعداء بالمشاركة للمرة الأولى في الحدث العالمي البارز الذي يجمع كبريات المؤسسات الإعلامية في المنطقة والعالم، ويناقش قضايا محورية على رأسها قضايا الإعلام البيئي والاستدامة ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في دعم انتشار الرسائل الإعلامية وغيرها، موضحاً أن الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام حققت نجاحاً ملموساً وشهدت مشاركة دولية كبيرة ومن ثم نتطلع إلى أن تكون الدورة الحالية 2023 أكثر نجاحاً لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف سعادته في ظل الأوضاع الإنسانية السائدة على مستوى العالم يبرز دور الإعلام كواحد من أهم العوامل والأدوات التي تُمكن الهيئات والمؤسسات العاملة في القطاع الخيري والإنساني من بلوغ غاياتها وتحقيق تطلعاتها على الساحة الإنسانية الدولية، حيث يدعم عصر الثورة المعلوماتية والإعلام الرقمي الجديد استفادة تلك الجهات من القضايا الإنسانية التي تنقب عنها وسائل الإعلام وتطرحها بشكل دوري لاسيما القضايا الخاصة بالفئات المحتاجة من شعوب العالم، وعلى هديه تتحرك الهيئات والمنظمات الإنسانية تجاه تلك القضايا وتقوم بحشد الدعم والتأييد لها.
وأشار الفلاحي إلى أنه بفضل بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة ومتابعة سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية والخيرية، تواصل المؤسسة جهودها العالمية الميدانية في العمل الإنساني، لتحقيق الأهداف الإنسانية التي رسمها “زايد الخير”، والعمل بالقيم النبيلة التي تحلى المؤسس بها من عطاء بكرامة، ونجدة الملهوف، وإغاثة المنكوب، ونشر ثقافة العمل الإنساني بلا مقابل.
وتمكنت مؤسسة زايد الإنسانية على مدار 31 عاماً وكأول مؤسسة خيرية وإنسانية، من مواجهة التحديات الإنسانية المستجدة في عدد من المناطق المتضررة حول العالم؛ وذلك من خلال تبني المبادرات والمشاريع الإغاثية والتنموية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة، ورفع المعاناة عن كاهل المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والحروب، من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان.
وتعكف المؤسسة على إنجاز مشاريع متنوعة في مختلف دول العالم، تخص الارتقاء بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان – وهي أكثر الجوانب الإنسانية احتياجاً لكثير من المجتمعات- منها إنشاء مركز الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة في السنغال؛ وبناء منشآت تعليمية مختلفة في طاجيكستان، واستكمال مشروع حفر الآبار في موريتانيا، وإنشاء مستوصف الشيخ نهيان الصحي، وإنشاء أكاديمية إسلامية بمدينة توكموك في قرغيزستان، ودعم مركز أبحاث أمراض القلب والسكر في الجامعة الوطنية بسنغافورة، إضافة إلى إنشاء مراكز صحية ومجمعات سكنية وغيرها من المشاريع المتنوعة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام مؤسسة زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
“المثمر” بجناح OCP تستعرض حلولاً ذكية ومبتكرة لدعم الفلاح المغربي في معرض الفلاحة بمكناس
زنقة20ا مكناس
يشارك المجمع الشريف للفوسفاط، بجناح يمتد على مساحة 2100 متر مربع داخل “القطب المؤسساتي”، في الدورة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة، المنعقدة هذا الأسبوع بمدينة مكناس، حيث يسلّط الضوء على التزامه الراسخ بقيم الاستدامة والتحول الفلاحي عبر العديد من البرامج التي يقدمها من أبرزها البرنامج الرائد “مبادرة المثمر”.
وفي هذا الصدد أكدت جميلة عدني، مديرة مسؤولة على التنمية الفلاحية بمبادرة المثمر في تصريح لموقع Rue20، أن “مبادرة المثمر تقدم في هذا المعرض الدولي للفلاحة حلول فلاحية وزراقية ونقدم للزوار الحلول المبتكر لآليات المثمر من أجل خدمة أفضل للفلاحين المغاربة”.
وأوضحت جميلة عدني، أن “الحلول التي تقدمها مبادرة المثمر تشمل عرض تحاليل وصحة التربة وتشمل عرضا جديد يتعلق ببرنامج خاص حول ترشيد استعمال مياه السقي في الفلاحة”، مشيرة إلى أن “طاقم مبادرة المثمر يقدم في فعاليات المعرض باقة من العروض والخدمات الخاصة بالفلاحين التي تشمل كل ما يتعلف بالزراعة والإنتاج”.
وتابعت أن “المبادرة التي تشرف عليها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، تقدم مجموعة من الخدمات والحلول المخصصة للفلاحين، تهدف إلى ربط البحث التطبيقي بالمنظومة الفلاحية ورفع كفاءة الإنتاج مع المحافظة على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى تعريفهم بالمنصة التطبيقية الرقمية المجانية “أثمار” وهي تمكن الفلاحين من شراء الأسمدة وتسهل علهم عملية التنقل”.
وفي سياق متصل، قال إيهاب الوزاني، مسؤول عن المحتوى العلمي بمبادرة المثمر، في تصريح لموقع Rue20، أنه من بين الحلول التي يتم التعريف بها في الرواق للزائرين المهتمين الموسوعة الرقمية “أكريبيديا” يتم اللولوج إليها مجانا عبر الأنترنيت والتي تم إحداثها بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) ببنجرير،، حيث توفر مجموعة من المراجع العلمية بلالنسبة لجميع سلاسل الإنتاج سواء زراعة الحبوب والقطاني وزراعة الأشجار المثمرة والخضروات”.
وأشار إلى أن هذه الموسوعة تتوفر على العديد من المراجع العلمية تخول للفلاحة التهعرف على المسار التقني المعقلن منذ بذاية الزرع إلى غاية مرحلة الجني بالنسبة لكل زراعة، بالإضافة إلى أن الموسوعة تقدم مجموعة من الأرقام الإحصائية في جميع المناطق الفلاحية وطرق تدبير التسميد المعلقن”.
بدروها ذكرت نجوى زيزي، مهندسة زراعية بمبادرة المثمر في تصريح لموقع Rue20، أن “المبادة تقدم خلال فعاليات المعرض مجموعة من الآلات الفلاحية التي تم تطوريها في إطار مبادرة المثمر والتي تهدف مجال المكننة الفلاحية المستدامة والهدف منها تطوير معدات وآليات تساهم في حل مجموعة من المشاكل التقنية التي تعترض الفلاحين”.
وأكد المتحدثة ذاتها أن “مبادرة المثمر تطمح إلى تطوير باقي الآليات التي تسخر في الفلاحة خصوصا الآليات المتعلقة بتغذية المواشي وآلات الإقتصاد في الري وآلات الزراعة الحافظة”.
ويحظى رواق مبادرة المثمر بإقبال واسع من الزوار والمهنيين، حيث يقدم تصوراً متكاملاً حول مساهمتها في مواكبة المزارعين، وتطوير حلول مستدامة قائمة على البحث العلمي والرقمنة، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية قروية شاملة.
وتسعى OCP من خلال هذه المشاركة إلى التأكيد على دورها المحوري في دعم التحول الزراعي، ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضاً في القارة الإفريقية، من خلال مشاريع ذات بعد اجتماعي وبيئي طويل الأمد.