بلينكن يدعو لحكم فلسطيني لغزة بعد انتهاء الصراع مع حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يتعين على الفلسطينيين أن يحكموا قطاع غزة بمجرد أن تنهي إسرائيل حربها على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فيما يبدو أنه موقف يعارض ما طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في القطاع.
وقال بلينكن -خلال مؤتمر صحفي في طوكيو- “لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الصراع. لا محاولة للتضييق على غزة أو حصارها. لا تقليص لأراضي غزة”.
وأضاف أنه قد تكون هناك حاجة إلى “فترة انتقالية ما” في نهاية الصراع، لكن الحكم بعد انتهاء الأزمة “يجب أن يشمل حكما بقيادة فلسطينية واتحادا لغزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية”.
وقال نتنياهو يوم الاثنين لقناة إيه.بي.سي نيوز إن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن في غزة “إلى أجل غير مسمى”.
وتابع قائلا “أعتقد أن إسرائيل ستتولى لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة (في غزة) لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية”.
ودعت الدول العربية إلى وقف فوري لإطلاق النار لكنها أبدت ترددا في مناقشة الوضع في غزة ما بعد الحرب. ويقولون إن التركيز يجب أن يظل على وقف الأعمال القتالية.
لكن بلينكن قال إن الحديث عن المستقبل يجب أن يجري الآن وذلك “لأن تحديد الأهداف طويلة المدى والمسار لتحقيقها سيساعد في تشكيل نهجنا لمعالجة الاحتياجات العاجلة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
#سواليف
قال رئيس حركة ” #حماس ” في الضفة الغربية، #زاهر_جبارين، الخميس، إن “المجرم #نتنياهو، يريد أن يبقي كل الجبهات تحت (البعبع) والهاجس الأمني للمجتمع الصهيوني، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع”.
وأضاف جبارين في تصريحات صحفية، “شعبنا في الضفة شعب أعزل لا يوجد لديه إلا أدوات بسيطة لمقاومة #الاحتلال، وهم يصورون أن شعبنا مدجج بالسلاح ويعتدي على هؤلاء الغاصبين والمجرمين، الذين سلحهم بن غفير بأكثر من 200 ألف قطعة سلاح”.
وتابع “يريدون أن يصوروا #الشعب_الفلسطيني في #مخيم_جنين أو في الضفة الغربية كأنه جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة”.
مقالات ذات صلة طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين 2025/01/24وأوضح جبارين: أنه “يجب أن ينتهي الاحتلال عن أرضنا وعلى وجه الخصوص عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يخص أكثر من ملياري مسلم، وأكثر من 300 مليون عربي. يجب أن يقاوموا الاحتلال وأن يدعموا الشعب الفلسطيني في الضفة وفي كل مكان”.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار جاء بشكل واضح ليلبي احتياجات أهلنا في قطاع غزة، أولا وقف إطلاق نار، ثم الإغاثة، ثم الانسحاب الكامل من القطاع، ثم تبادل الأسرى”.
وأكمل جبارين أنه “مضى على الاتفاق 4 أيام، وسنسلم غدا أسماء 4 #أسرى لدى المقاومة حسب الاتفاق، لكي يسلموا أسماء #الأسرى_الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم. غدا نسلم الأسماء وبعد غد يكون التنفيذ”.
وأكد جبارين أن “الاتفاق يسير رغم بعض الخروقات من الاحتلال الصهيوني، ولكن بفضل إرادة المقاومة وإرادة شعبنا، والأوراق التي تمتلكها المقاومة، فنحن نسير بالاتجاه الصحيح”.
وقال جبارين: “سيخرج أسرانا وسيكون هناك من المؤبدات لكل أبناء شعبنا الفلسطيني. استطاعت المقاومة أن تنجر صفقة وطنية بامتياز، أن يكون هناك أكثر من 1700 أسير فلسطيني، موزعين على فصائل الشعب الفلسطيني كافة”.
وبيّن أنه “فور تسليم الأسرى في اليوم السابع يسمح لأهلنا وشعبنا بالتنقل بحرية من الشمال للجنوب ومن الجنوب للشمال، وهناك خرائط في البداية ومراحل، حتى يتم إزالة كل العوائق من محور نتساريم”.
كما لفت جبارين أيضا إلى أنه “ضمن الاتفاق سيكون هناك تفتيش للمركبات سيكون من خلال ومراقبة إخواننا المصريين والقطريين”.
وأضاف “نحن شددنا بشكل واضح وصريح على أن معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري، والاتفاق على ذلك وتفصيلاته مع الإخوة في مصر، وهو شأن فلسطيني مصري، وفي الأيام القادمة سيعلن عن آلية تشغيل معبر رفح”.
وأردف جبارين: “نحن لم نكن نريد مراحل، لكنهم أصروا على اتفاق بمراحل، ونحن أكدنا ضرورة ربط المراحل ببعضها”.
وأشار إلى أنه “بعد أسبوعين تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، والتي تتمحور حول ثلاث نقاط أولها الانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة، ثم وقف إطلاق نار دائم، ثم التبادل الكامل للأسرى”.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.