يمكن أن يشير الألم في أسفل الساق والتورم والازرقاق إلى وجود تجلط في الأوردة العميقة، الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
إقرأ المزيدويقول الدكتور أليكسي خوخريف أخصائي أمراض الباطنية والطب العام: "إذا بدأت الساق تتضخم في الحجم بشكل واضح، يرافقه الألم ويلاحظ ازرقاقها، يجب أولاً وقبل كل شيء، بالطبع، التفكير في تجلط الأوردة العميقة.
ويوصي الطبيب بضرورة استشارة الطبيب فورا عند ملاحظة هذه الأعراض. لأن تشخيص السبب يمكن فقط باستخدام الموجات فوق الصوتية للأوردة العميقة في الأطراف السفلى.
ويقول: "يمكن أن يحدث تجلط الدم لدى شخص ظل في المستشفى فترة طويلة ولم يتحرك. أو لدى مريض طريح الفراش لا يستطيع النهوض. كما يمكن أن تؤدي الرحلة الجوية الطويلة أيضا إلى تجلط الدم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وداعاً لآلام الرقبة والمفاصل!.. طرق بسيطة تحميك من هشاشة العظام قبل فوات الأوان
يمانيون../
تُعدّ آلام الرقبة والمفاصل واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، ويكمن السبب الأساسي وراء تفاقمها في نمط الحياة الخامل والجلوس لفترات طويلة بوضعيات خاطئة، خصوصاً أثناء استخدام الكمبيوتر أو خلال الرحلات الطويلة بالسيارة. هذا الإجهاد المزمن على العمود الفقري يسرّع من تطوّر هشاشة العظام، لا سيما في منطقتي الرقبة وأسفل الظهر.
ويحذر الدكتور ناثان دافيدوف، أخصائي الأعصاب، من أن هشاشة العظام في العنق قد تؤدي إلى أعراض حادة، مثل آلام شديدة، وتقييد في حركة الكتفين والذراعين، بل قد يتفاقم الأمر إلى التهابات في مفاصل الكتف تؤثر على تدفق الدم نحو الدماغ، مما يتسبب في الدوخة، وطنين الأذن، وضعف في الرؤية والتوازن.
ورغم الشعبية المتزايدة لتمارين الجمباز المنتشرة عبر الإنترنت، إلا أن د. دافيدوف يحذر من ممارستها دون إشراف طبي، نظراً لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة في حالات هشاشة العظام المتقدمة.
ومن جهته، يؤكد الدكتور قسطنطين ماخينوف أن آلام هشاشة العظام قد تتجاوز الرقبة والظهر لتصيب مناطق غير معتادة مثل البطن، وقد ترافقها أعراض غريبة مثل ارتفاع درجة الحرارة.
فكيف يمكن التخفيف من هذه المعاناة؟
النشاط البدني المنتظم: لا غنى عن التمارين الرياضية، خاصة المشي والسباحة، لتعزيز مرونة المفاصل وتحسين تدفق الدم.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: احرص على تغيير وضعيتك كل 30 إلى 40 دقيقة.
استخدام داعمات المفاصل والغضاريف: مثل المكملات المحتوية على الجلوكوزامين والكوندرويتين، إلى جانب فيتامين D.
الوعي بالحركة: تجنب الحركات المفاجئة والتحميل الزائد على الرقبة والظهر.
استشارة الطبيب: خصوصاً عند ظهور أعراض غير مألوفة أو ألم مزمن.
الوقاية تبدأ بالتحرّك. غيّر عاداتك اليومية لتحمي عمودك الفقري ومفاصلك، فالصحة تبدأ من العظام! ????????