روسيا تستعد لإطلاق صواريخ جديدة من مطار "فوستوتشني" الفضائي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أن الاستعدادات جارية في مطار "فوستوتشني" لإطلاق عدد من صواريخ الفضاء الجديدة.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"وصل مؤخرا إلى مطار فوستوتشني الفضائي قطار محمل بأجزاء صاروخين فضائيين من نوع Soyuz-2 ، وسيبدأ المختصون قريبا بتفريغ القطار ونقل أجزاء الصواريخ إلى المستودعات، وسيباشرون بتجميع الأجزاء وإجراء الاختبارات عليها استعدادا لعمليات الإطلاق".
وأضاف البيان :"أجزاء الصاروخين ستوضع بداية في أماكن تخزين خاصة، ومن ثم ستنقل لأماكن التجميع والاختبار".
وأشارت الوكالة أيضا إلى أن الخبراء في مطار "فوستوتشني" الفضائي يستعدون لإجراء اختبارات على نموذج لصواريخ "Angara-A5" الفضائية الجديدة، والعمل جار هناك على تحضير المنصة المخصصة للاختبارات.
و"فوستوتشني" هو مطار مخصص لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع في الشرق الأقصى الروسي، شيدته روسيا للاستغناء عن قاعدة "بايكونور" التي تطلق منها الصواريخ في كازاخستان، وأجريت أول عملية إطلاق منه عام 2016.
وتسعى روسيا باستمرار لتوسيع وتحسين منشآت هذا المطار ليكون قادرا على إطلاق أنواع مختلفة من صواريخ ومركبات الفضاء.
المصدر: روس كوسموس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس صواريخ مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والخدمات المصرفية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرات موسكو الاقتصادية وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.
ووفقًا للتقرير، فإن الإجراءات الجديدة تشمل توسيع قائمة الكيانات الروسية التي يُمنع التعامل معها من قبل الشركات الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على توريد التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الحيوية لصناعة الطاقة الروسية، وخاصة تلك المستخدمة في عمليات الاستخراج البحري والتنقيب في المناطق القطبية.
ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا
ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا
مناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية
كما شملت العقوبات الجديدة قيودًا إضافية على المعاملات البنكية مع مؤسسات مالية روسية بارزة، ما يضاعف من صعوبة وصولها إلى النظام المالي العالمي ويحدّ من قدرتها على تنفيذ المعاملات الدولية أو الحصول على تمويل خارجي.
وذكرت الشبكة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أشمل تعتمدها إدارة ترامب لزيادة الضغط على الكرملين بسبب ما وصفته بـ"سلوك روسيا المزعزع للاستقرار"، سواء من خلال تدخلاتها في أوكرانيا، أو دعمها لحكومات معادية لمصالح واشنطن، إلى جانب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل متباينة؛ ففي حين رحّب بها مشرّعون أميركيون يرون أنها خطوة ضرورية لكبح الطموحات الروسية، أعربت بعض الأوساط الاقتصادية عن قلقها من تأثيرها على أسعار الطاقة والأسواق المالية الدولية، خاصة في ظل التداخل الكبير بين الأسواق الغربية والروسية في قطاع الطاقة.
ويُتوقع أن ترد موسكو بإجراءات مضادة، كما ألمحت وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت العقوبات بأنها "عدوان اقتصادي سافر" ومحاولة فاشلة لتركيع الاقتصاد الروسي.
تُظهر هذه الخطوة بوضوح أن سياسة إدارة ترامب لا تزال تتجه نحو تشديد الخناق الاقتصادي على موسكو، في سياق صراع متصاعد بين القوتين حول النفوذ السياسي والاقتصادي في العالم.