أثار تصرف أقدم عليه حاكم منطقةٍ تركية الكثير من الجدل في البلاد، ما أرغم وزارة الداخلية التركية على التحرك يوم أمس الأربعاء بشأن الواقعة التي حصلت شمال شرقي البلاد على البحر الأسود بعد الانتقادات التي واجهتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، رفض حاكم منطقة يوسفلي التابعة لولاية أرتوين، حاجي كريم ميرال، دفع فاتورة المطعم الذي تناول فيه وجبة الغداء مع طبق الحلوى بذريعة أن الطعام لم يعجبه.


ووثقت كاميرات المراقبة تناول المسؤول التركي مع ضيوفه، الطعام والحلوى داخل المطعم وامتناعه عن دفع الحساب لاحقاً، ليقوم صاحب المطعم الذي يدعى فرهات كودات بنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار سخطاً شعبياً في البلاد على نطاقٍ واسع.
واتهم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حاكم منطقة يوسفلي باستغلال نفوذه ووظيفته خاصة أن صاحب المطعم طالبه بدفع الفاتورة لكنه امتنع عن ذلك بذريعة أن الوجبة التي تناولها مع الحلوى «لم تكن جيدة»، على حدّ تعبّيره.
وبحسب مقطع الفيديو، فقد كان المسؤول التركي رفقة شخصين آخرين عندما تناولوا جميعاً الطعام والحلوى وامتنعوا عن دفع الفاتورة في نهاية المطاف.
وطالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة الحاكم من منصبه، وهو ما استدعى وزارة الداخلية للتحرّك.
وأعلن حاكم ولاية أرتوين، التي تتبع لها منطقة يوسفلي التي امتنع حاكمها عن دفع فاتورة المطعم، أن وزارة الداخلية قامت بتعيين مفتّش وبدأت بالفعل تحقيقاً ضد حاكم المنطقة.
ومن المرجّح أن يتمّ عزل حاكم منطقة يوسفلي من منصبه، لاسيما إن كان قد امتنع عن دفع فواتير مطاعم أخرى، وفق ما أفاد موقع «NTV» المحلي.
ولم يكشف صاحب المطعم عن قيمة الفاتورة التي امتنع المسؤول التركي عن دفعها.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی حاکم منطقة عن دفع

إقرأ أيضاً:

ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.

الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.

هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟

على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.

ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.

كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟

بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.

دعوات للتحقق قبل التفاعل

يشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.

مقالات مشابهة

  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • تفقد أنشطة الدورات الصيفية في بلاد الطعام بريمة
  • وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن تحذر من الترويج للجمعيات المحظورة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • “رئاسة الشؤون الدينية” تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي
  • السعودية تنفي وجود مواقع لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين في وسائل التواصل الاجتماعي
  • المدرب علي الورقي: «لينكد إن» منصة مهنية جادة بعيدة عن ضوضاء التواصل الاجتماعي
  • رئاسه الشوؤن الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي
  • رئاسة الشؤون الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي