أكليريكية الأنبا رويس تنظم ندوة بعنوان «الترجمة القبطية للكتاب المقدس»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظمت إكليريكية الأنبا رويس ندوة بعنوان “الترجمة القبطية للكتاب المقدس”، وذلك بمقرها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وجاء موضوع الندوة في إطار الندوات الشهرية التي تعقدها الكلية من خلال الأنشطة التعليمية والتثقيفية لها والتي يحضرها طلبة الكلية ويتاح المشاركة فيها لكافة الراغبين من أبناء الكنيسة.
وشارك بالندوة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة وتوابعها ووكيل الكلية وعدد من أساتذتها والتي أنتجتها الكلية الإكليريكية على يد القديس حبيب جرجس وتم تنقيحها وإعادة طباعتها هذا العام.
وتناولت الندوة ثلاث محاضرات كالاتي: المحاضرة الأولى بعنوان "أضواء على نص الترجمة القبطية للبشائر الأربع" قدمها القس أغابيوس عطا المُعيد بالكلية وتناول فيها أمثلة عدّة على دقة الترجمة القبطية للأناجيل الأربعة وإيضاح المعنى بصورة نقية مما يفتح لنا بُعدًا على جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعليم الآباء القديسين.
بينما تناولت المحاضرة الثانية موضوع الترجمة السبعينية والنصّ القبطيّ للكتاب المقدّس وألقاها الشماس الإكليريكي بيشوي جرجس المُعيد بالكلية وقدم فيها عرضًا أكاديميًا لتاريخ الترجمة السبعينية وفقًا للمصادر التاريخية ومدى تأثيرها على عملية الترجمة القبطية للعهد القديم في القرون المبكرة للمسيحية في مصر .
أما المحاضرة الثالثة فجاءت بعنوان "الخلفية التاريخية للقوانين العشرة واستخدامها" وقدمها الشماس الإكليريكي موريس وهيب المُعيد بالكلية وتناول فيها موضوع القوانين العشرة التي تربط نصوص الأناجيل الأربعة ببعضها البعض وتاريخ تطويرها وتأصيلها في الكنيسة القبطية وأيضًا مدى تأثيرها على جميع كنائس العالم بشهادة مخطوطات الأناجيل.
وأكد الأنبا ميخائيل إلى أن الهدف من هذه الندوات هو تقديم موضوعات متنوعة في علوم الكنيسة بصورة أكاديمية مبسطة للجميع مؤكدًا على ترحيبه بمشاركة كافة أبناء الكنيسة في الندوات الشهرية للكلية
وأشاد الحضور من الآباء الكهنة والخدام بالمحتوى العلمي الأكاديمي الذي يقدم في هذه الندوات مؤكدين على الدور الرائد للكلية الإكليريكية بالأنبا رويس في العمل الأكاديمي،ومن وجه آخر تتحضر الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس للاحتفال بمرور ١٣٠ عام على إعادة افتتاحها حيث كانت الشجرة التي أسسها القديس مارمرقس وخرجت منها أفرع عديدة انتشرت في كافة أنحاء الكرازة المرقسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا رویس
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”، احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، مساء أمس في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وتحدث في الأمسية المحامي الدكتور يوسف الشريف، الدكتورة موزة غباش، والدكتور عبدالله العوضي، والمحامية علياء العامري، والعميد . م محمد صالح بداه، وادارها الإعلامي عبدالرحمن نقي.
ودرات المناقشات حول أهمية إبراز الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية ، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
وطالب الحضور بإطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة “إرث زايد الإنساني”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.
من جانبها، أكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغير قبل الكبير ومبادراته الإنسانية التي اطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت المعيني أن صاحب السمو رئيس الدولة ، أعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، مضيفة أن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف ” في هذه الأيام، نستذكر الوالد الشيخ زايد، الرجل العظيم الذي ترك بصمة خالدة، ولله الحمد، ليس فقط بين المواطنين، بل أيضاً بين المقيمين، حيث أصبح لإرثه الإنساني أثر واضح في كل مكان”.
وأشار إلى إن العمل الإنساني والتشريعات المنظمة له متشعبة ومتفرعة، إذ وضع القانون ضوابط دقيقة لنظام التبرعات والأعمال الخيرية، لضمان تحقيقها لأهدافها النبيلة وتلبية احتياجات المحتاجين. وجاءت التشريعات لضبط هذه الأعمال، بما يعزز استدامتها وفعاليتها.
ونوه إلى ان دولة الإمارات ترتبط بمنظومة دعم إنساني ذات خصوصية، أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ليظل نهجه في العطاء متجذراً في مسيرة الدولة ونهجها الإنساني المتواصل
وأكد المشاركون أن النهج الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد ، هو رؤية استراتيجية متكاملة جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم الشعوب الأقل حظاً وتعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
كما ناقش الحضور دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، وأهمية تطوير منصات تفاعلية تبرز المبادرات الإماراتية محلياً ودولياً، إلى جانب استعراض آليات التعاون مع المؤسسات الإنسانية العالمية لتعزيز الشراكات الدولية في المجال الإغاثي والتنموي.
وأشارت الدكتورة موزة غباش إلى أن رؤية الإمارات في العمل الإنساني تمتد إلى جميع القارات، حيث تدعم الدولة مشاريع في مجالات الصحة، والتعليم، وتمكين المرأة، مما يرسخ مكانتها كدولة سبّاقة في
تقديم المساعدات بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو جغرافية.
من جهته أكد الدكتور عبدالله العوضي على أهمية الدور القانوني في ضمان استدامة هذه الجهود، مشيراً إلى أن الإمارات وضعت أطراً تنظيمية وتشريعية تسهم في تعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع الخيري، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي.
وتحدثت المحامية علياء العامري عن دور العمل القانوني في حماية المبادرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، لافتة إلى أن القوانين الإماراتية توفر بيئة آمنة وداعمة للمؤسسات الإنسانية والخيرية، مما يعزز كفاءة العمل الإنساني.
أما العميد.م محمد صالح بداه، فشدد على أن تعزيز ثقافة التطوع ونشر الوعي بأهمية المساهمة المجتمعية في دعم الفئات الأقل حظاً يعد من الركائز الأساسية لاستدامة هذا النهج، داعياً إلى تعزيز دور الإعلام في إبراز قصص النجاح التي حققتها الإمارات في المجال الإنساني، والاستفادة من الوسائل الرقمية في نشر هذه الرسالة بشكل أوسع.
وقامت فضيلة المعيني في ختام الأمسية بتكريم المتحدثين والتقاط الصور التذكارية.