اكتشاف تغييرات جسمية قبل تشخيص مرض التهاب الأمعاء بثماني سنوات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نوفمبر 9, 2023آخر تحديث: نوفمبر 9, 2023
المستقلة/- وجدت دراسة جديدة أنه يمكن اكتشاف التغيرات في الجسم لمدة تصل إلى ثماني سنوات قبل تشخيص مرض التهاب الأمعاء.
واستخدم الباحثون في معهد فرانسيس كريك وجامعة Aalborg في الدنمارك، السجلات الصحية الإلكترونية للأفراد، حيث قارنوا 20 ألف شخص مصابين بمرض التهاب الأمعاء مع 4.
ونظر الباحثون في نتائج الاختبارات لمدة 10 سنوات قبل التشخيص، ووجدوا تغيرات في سلسلة من المعادن والخلايا في الدم.
ونظروا أيضا في علامات الالتهاب، مثل الكالبروتكتين البرازي، وهو جزيء يتم إطلاقه في الأمعاء أثناء الالتهاب.
وتبين أن التغييرات يمكن أن تظهر في اختبارات الدم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل تشخيص التهاب القولون التقرحي، وما يصل إلى ثماني سنوات قبل تشخيص مرض كرون.
وتوضح النتائج أن بدايات أمراض الأمعاء الالتهابية تبدأ قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.
وفي المستقبل، قد يمكّن هذا الأطباء من اتخاذ إجراءات وقائية قبل بدء الأعراض، أو وصف الدواء عندما يكون أكثر فعالية.
وفي السابق، اعتُقد أن معظم الأشخاص يعانون من الأعراض لمدة عام تقريبا قبل التشخيص، ولكن غالبا ما يُلاحظ تلف كبير في الأمعاء، ما يشير إلى حدوث تغييرات لفترة أطول.
وقال جيمس لي، قائد مجموعة مختبر الآليات الوراثية للأمراض في كريك: “يظهر بحثنا أن تلف الأمعاء الذي نشهده عند نقطة التشخيص هو مجرد قمة جبل الجليد. وتحدث العديد من التغييرات في الجسم قبل أن ينتشر المرض. ولهذا آثار كبيرة على الوقاية لأنه يسلط الضوء على أن هناك فرصة سانحة للعلاج. ولا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الإجراءات الوقائية مثل تغيير النظام الغذائي أو التوقف عن التدخين من شأنها أن تمنع إصابة شخص ما بهذه الأمراض، ولكن هذا يفتح الباب أمام الاحتمالات. كما أنه يؤكد على أهمية التشخيص والعلاج المبكر، حيث أن العديد من التغييرات في القناة الهضمية من المحتمل أن تحدث قبل وقت طويل من إصابة الناس بالمرض”.
وتعد أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) غير قابلة للشفاء وتتضمن التهابا مفرطا في الأمعاء، ما يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والإسهال.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قبل تشخیص سنوات قبل
إقرأ أيضاً:
نظام آلي.. "التخصصي" يدشن مختبر تشخيص أمراض الدم والجهاز المناعي
دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، مختبر التشخيص المتقدم لأمراض الدم، الأحدث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يضم المختبر أحدث نظام آلي لتشخيص أمراض الدم، الذي يتميز بسرعته الفائقة وكفاءته العالية، مع إمكانية معالجة عدد كبير من العينات دفعة واحدة لتسريع عملية التحليل.
إضافة إلى نظام متطور لتحليل الصور يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة النتائج.
يعتمد المختبر الذي افتتحه نائب الرئيس التنفيذي د. بيورن زويغا، على أنظمة معالجة متقدمة توفر كفاءة عالية وسرعة في الأداء، ما يشكل نقلة نوعية نحو الجيل الجديد من اختبارات تحليل الخلايا عالية الدقة.
أخبار متعلقة تتويج أبطال (سيف الملك) في أغلى أشواط مهرجان الصقورفي شهر نوفمبر.. أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر"دشن #التخصصي في الرياض مختبر التشخيص المتقدم لأمراض الدم، كأول منشأة من نوعها في المنطقة، تضم أحدث نظام آلي للتشخيص، يمتاز بإمكانية معالجة عدد كبير من العينات دفعة واحدة لتسريع عملية التحليل، ما يضمن تقديم خدمات تشخيص دقيقة خلال وقت أقل لمجموعة واسعة من المستفيدين.
لمزيد من... pic.twitter.com/mEvrMJDq59— مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (@KFSHRC) December 19, 2024
كما يضم المختبر أكبر وحدة للتشخيص بتقنية التدفق الخلوي السريري في المملكة، بقدرة استيعابية تصل إلى 9000 اختبار سنويًا، ما يضمن تقديم خدمات تشخيصية دقيقة في الوقت المناسب لمجموعة واسعة من مرضى اضطرابات الدم والجهاز المناعي.
يأتي تدشين المختبر الجديد في إطار جهود التخصصي الدائمة لتعزيز الابتكار ودعم مسيرة التعليم الطبي في المملكة، إذ سيشكل مركزًا بحثيًا فريدًا يقدم فرصًا للتدريب العملي والزيارات الميدانية، وتنفيذ الأبحاث المتقدمة.
إلى جانب استضافة ورش العمل وتعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يضمن تعزيز تجربة المرضى ونتائج العلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التخصصي يدشّن مختبر التشخيص لأمراض الدم والجهاز المناعي - واس
صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم.
وأيضًا العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024.
كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).