قنصلية مصر بميلانو تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو في أكبر استادات العالم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أقامت القنصلية المصرية في ميلانو إحتفالية بمناسبة العيد القومي لجمهورية مصر العربية بحضور نحو ٢٠٠ شخصية تمثل السفراء والقناصل من الدول العربية والاجنبيه المعتمدين وعدد من رموز الجالية والتجمعات المصرية في ميلانو كما شاركت الحكومة الايطالية بوفد رفيع المستوي من السياسيين والتنفيذيين والبرلمانيين لمقاطعة لومبارديا.
أخبار متعلقة
«المصرى اليوم» تحاور المصريات فى بريطانيا: «القنصلية» تكرم الأمهات المثاليات بمشاركة الجالية فى لندن
مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية يلتقي ممثلي الاتحاد العام للمصريين في الخارج
القنصلية العامة بسيدني تلتقي بأبناء الجالية المصرية في كوينزلاند
وأعربت القنصل منال عيد الدايم قنصل مصر في ميلانو عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة من الضيوف في إحتفالية مصر بالعيد القومي والذي يتوافق مع ثورة ٣٠ يونيو المجيده والذي يؤكد على عمق العلاقات القوية بين مصر والمشاركين والدولة الايطالية .
وأضافت أن الاحتفالية تمت في استاد ملعب سانسيرو بمدينة ميلانو واحد من أكبر الاستادات في اوروبا والعالم وذلك حتي يستوعب اكبر عدد من الضيوف والمشاركين في تهنئة مصر بعيدها القومي .
وقدمت القنصل الشكر للجالية المصرية في ميلانو التي تعاونت مع القنصلية المصرية في مقدمتهم أحمد عطيه الذي بذل مجهود كبير لكي يخرج الاحتفال بالشكل الذي يليق ويعبر عن مصر والمصريين الذين يحظون بمكانة كبيرة داخل المجتمع الايطالي .
القنصلية المصرية بميلانو القنصلية العامة المصرية بميلانوالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
القاهرة من ضمنها.. صدمة مناخية تضرب أكبر مدن العالم| ماذا يحدث؟
يواجه العالم أجمع تغيرات مناخية متطرفة حيث كشف تقرير أن التغيرات المناخية بدأت تؤثر بالفعل على المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تقلبات قاتلة بين الطقس الرطب والجاف الشديد مع تكثيف أزمة المناخ.
و شهدت عشرات المدن الأخرى، مثل لكناو ومدريد والرياض والقاهرة انقلابا مناخيا خلال العشرين عاما الماضية، حيث انتقلت من جفاف إلى رطوبة متطرفة، أو العكس، و حلل التقرير الذي نشرته الجارديان أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان، بالإضافة إلى 12 مدينة مختارة، ووجد أن 95% منها أظهرت اتجاهًا واضحًا نحو طقس أكثر رطوبة أو جفاف.
ومن المتوقع أن يضر تغير مناخ المدن المواطنين، إذ يفاقم الفيضانات والجفاف، ويُدمر إمكانية الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء، وينشر الأمراض، خاصة أن هناك مدنا تعاني من ضعف البنية التحتية للمياه.
وتتأثر المدن في جميع أنحاء العالم، لكن البيانات تظهر بعض الاتجاهات الإقليمية، حيث يضرب الجفاف أوروبا وشبه الجزيرة العربية القاحلة بالفعل ومعظم الولايات المتحدة، في حين تشهد المدن في جنوب وجنوب شرق آسيا هطول أمطار غزيرة أكبر.
توضح الدراسة فوضى مناخية التي جلبها الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان إلى المناطق الحضرية، حيث يُعدّ نقص أو فرط المياه سببًا لـ 90% من الكوارث المناخية، و يعيش أكثر من 4.4 مليار شخص في المدن، وكان من المعروف أن أزمة المناخ تُفاقم الكوارث المناخية المتطرفة في جميع أنحاء العالم.
تلوث الوقود الأحفوريارتفاع درجات الحرارة، الناجم عن تلوث الوقود الأحفوري، قد يُفاقم الفيضانات والجفاف، لأن الهواء الدافئ يمتص المزيد من بخار الماء، هذا يعني أن الهواء قادر على امتصاص المزيد من الماء من الأرض خلال فترات الجفاف والحر، ولكنه يُطلق أيضًا أمطارًا غزيرة عند هطول الأمطار.
من جانبها قالت البروفيسورة كاترينا ميكايليدس، من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة: "تُظهر دراستنا أن تغير المناخ يختلف اختلافًا جذريًا حول العالم". ووصف البروفيسور مايكل سينجر، المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كارديف، هذا النمط بأنه " تغير عالمي ".
قال سينجر: "معظم الأماكن التي حللناها تشهد تغيرات بطريقة ما، ولكن بطرقٍ لا يُمكن التنبؤ بها دائمًا. ونظرًا لأننا ندرس أكبر مدن العالم، فهناك أعدادٌ كبيرةٌ من الأشخاص المعنيين".
وجد التقرير أن 17 مدينة حول العالم تأثرت بتقلبات مناخية حادة، حيث عانت من تقلبات حادة في الأحوال الجوية الرطبة والجافة على حد سواء. وشهدت هانغتشو في الصين، وجاكرتا، ودالاس في تكساس، أكبر هذه التقلبات. وتشمل المدن الأخرى بغداد وبانكوك وملبورن ونيروبي.
القاهرة تشهد أشد حالات الطقس الجافوجد التحليل أيضا أن 24 مدينة شهدت تقلبات مناخية حادة هذا القرن، وشهدت القاهرة ومدريد والرياض أشد التحولات من أحوال الطقس الرطبة إلى الجافة، بينما جاءت هونغ كونغ وسان خوسيه في كاليفورنيا أيضًا ضمن قائمة العشرة الأوائل. يمكن أن تؤدي فترات الجفاف المطولة إلى نقص المياه، واضطرابات في إمدادات الغذاء، وانقطاعات في الكهرباء في المناطق التي يُعتمد فيها على الطاقة الكهرومائية.