البرازيل تحبط مخططا لتنفيذ عملية إرهابية والموساد يتهم حزب الله
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في إطار عملية أمنية تهدف إلى "إحباط استعدادات إرهابية، والحصول على أدلة على احتمال تجنيد برازيليين لممارسة أعمال متطرفة في البلاد"، أعلنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في بيان أنها أوقفت شخصين في مدينة ساو باولو، بشبهة تحضيرهما لتنفيذ "هجمات إرهابية".
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول الأهداف المحتملة للهجمات.
كما نفذت الشرطة 11 عملية تفتيش في ولايات ساو باولو وميناس جيرايس وبرازيليا.
من جهته، قال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في بيان، إنه تعاون مع السلطات البرازيلية "لإحباط هجوم في البرازيل، خططت له منظمة حزب الله الإرهابية، بتوجيه وتمويل من النظام الإيراني".
وتحدث الموساد عن "خلية إرهابية يديرها حزب الله لمهاجمة أهداف يهودية وإسرائيلية في البرازيل".
وأضاف أن "حزب الله والنظام الإيراني يواصلان العمل في جميع أنحاء العالم لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية".
وبحسب محطة "تي في غلوبو" التلفزيونية البرازيلية، فقد طلبت السلطات البرازيلية من الإنتربول إصدار نشرة حمراء لتوقيف شخصين مواطنين من الجنسيتين البرازيلية واللبنانية، وموجودين حاليا في لبنان.
ولم يرد الإنتربول في الحال على أسئلة بهذا الشأن طرحتها عليه وكالة الأنباء الفرنسية.
ومثل هكذا عمليات أمنية نادرة في البرازيل، التي ظلت إلى حد بعيد بمنأى عن هجمات واسعة النطاق.
وتضم الجالية اليهودية البرازيلية نحو 107 آلاف شخص، وتعد ثاني أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية، بعد الأرجنتين التي يبلغ عدد اليهود فيها 250 ألفا.
يذكر أن السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين هوجمت بالقنابل عام 1992، وخلفت حينها (29 قتيلا و200 جريح)، كما هوجمت تعاضدية يهودية بعد ذلك بعامين مخلفة (85 قتيلا و300 جريح).
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إرهابية البرازيل إرهاب مكافحة الإرهاب الشرطة حزب الله يهود موساد إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا يتهم رواد مواقع التواصل الجنود الأوكرانيين بفبركة مشاهد الحرب؟
انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي سلسلة من المقاطع المصورة، تزعم أنها تُظهر جنودًا أوكرانيين يضعون المكياج ويدّعون أنهم ذاهبون للقتال، في محاولة منهم للحصول على تمويل من الولايات المتحدة.
وقد نشر حساب يحمل اسم "Liberal Tear Creator" ثلاثة مقاطع فيديو، زاعمًا أن الجنود الأوكرانيين "يدّعون أنهم في معركة" ليظهروا وكأن الحرب أنهكتهم حتى يحصلوا على تمويل من واشنطن. ورغم أن هذه المقاطع لم يتم التلاعب بها، إلا أنها أُخرجت من سياقها الأصلي بشكل مضلّل.
بعد البحث على تيك توك عن اسم المستخدم "vitsikkkk" الظاهر في أحد المقاطع، تبيّن أنه يعود إلى مسعف عسكري أوكراني اسمه فيتسيك، ولديه حساب يضم نحو 300 ألف متابع على المنصة، وله أيضا قناة خاصة على يوتيوب بقرابة 15 ألف مشترك.
وكشف التدقيق في المعلومات أن هذه المشاهد مأخوذة من كواليس تصوير فيديو موسيقي بعنوان "الإخوة" (Brothers)، الذي نشره فيتسيك على قناته في فبراير/ شباط 2025، بمناسبة الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
في الفيديو، ظهرت امرأة زعم بعض المستخدمين على الإنترنت أنها "تضع مكياجًا مزيفًا" لمحاكاة الإصابات في الحرب. إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا، فهذه المرأة هي مارينا تشيتشيليوك، جندية أوكرانية أُسرت على يد القوات الروسية خلال معركة الدفاع عن مصنع الصلب آزوفستال في ماريوبول في أبريل/ نيسان 2022.، تم الإفراج عنها في مايو/ أيار 2024، بعد قضاء 25 شهرًا في الأسر.
وعبرت تشيتشيليوك عن استغرابها من المزاعم التي انتشرت حول الفيديو، حيث كتبت: "لا أعرف ماذا أقول... الفيديو الموسيقي كان يهدف إلى تجسيد معاناة الجنود الأوكرانيين الذين يفقدون أحبّتهم كل يوم، ولرفقاء السلاح الذين أصبحوا هم عائلتهم خلال الحرب".
ولم يكن الفيديو الموسيقي الذي أعدّه فيتسيك مجرد عمل فني، بل كان شهادة حية على معاناة الجنود الأوكرانيين، حيث شارك فيه أيضًا ثلاثة جنود آخرين ممن وقعوا في الأسر أثناء دفاعهم عن مصنع آزوفستال. وفي حديثه لـيورونيوز، أوضح فيتسيك أن الموسيقى تمثل له وسيلة للتعبير عن الألم الذي خلفته الحرب، قائلًا: "أنا جندي مبدع، الموسيقى والأغاني هي الدواء الذي يخفف ألمي جراء فقدان أصدقائي المقربين".
Relatedبعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسيةالمملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيابعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسيةوفي معرض دفاعه عن الفيديو،قال فيتسيك "إن كل كلمة في عملنا الإبداعي مكتوبة بالدم. كل بكسل، وكل زي عسكري، وكل سترة واقية وكل خوذة، عاشت الكثير من التجارب الحقيقية". وأضاف: "نحن لسنا ممثلين" وأقول لكل من يعتقد أن الحرب في أوكرانيا هي مجرد فيلم، تعال وزرْ البلد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة أوكرانياموسيقىأخبار مزيفةكييف