رئيس صندوق يهود الجبال: احتمال وقوع استفزازات ضد اليهود في الذكرى السنوية لـ"ليلة الكريستال"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لم يستبعد رئيس الصندوق الدولي ليهود الجبال، غيرمان زاخاريايف وقوع استفزازات عدوانية ضد المجتمعات اليهودية في الذكرى الـ85 لأحداث "ليلة الكريستال".
وقال زاخاريايف في حديث لوكالة "نوفوستي": "ليلة الكريستال معروفة لدى المعادين للسامية، ليس أقل من اليهود – فترمز بالنسبة لهم ما يسعون إليه أيديولوجيا.
وأضاف أن السلطات والمجتمع استجابوا بسرعة وبشكل مناسب على محاولة تنظيم أعمال شغب معادية للسامية ومستوحاة من الخارج في محج قلعة، الأمر الذي أظهر مرة أخرى بشكل مقنع عدم التسامح مع أي مظهر من مظاهر كراهية الأجانب. يعد رد الفعل الصارم والقاس من جانب السلطات في معظم دول العالم على معاداة السامية واحدا من أهم الدروس المستفادة من "ليلة الكريستال".
وتابع: "في ضوء تطورات الشهر الأخير يكتسب شعار "لن يحدث مرة أخرى" في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم معنى إضافي، ولا يجب أن يتكرر ذلك أبدا. إنه واجبنا ومسألة شرف بالنسبة لنا ألا نسمح بأن ينظر إلى النازية على أنها شيء عادي ومشروع. لذلك، نتحدث عاما بعد عام عما يمكن أن تؤدي إليه مثل هذه الأمور..."
وصرح ممثل لوزارة الداخلية الألمانية، سابقا، لصحيفة "" أن الوزارة عبرت عن مخاوفها من احتمال وقوع هجمات على المؤسسات اليهودية فيما يتعلق بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الذكرى السنوية القادمة لـ "ليلة الكريستال".
وحدثت "ليلة الكريستال" (أو "ليلة الزجاج المكسور")، في ليلة 10 نوفمبر 1938 في ألمانيا والنمسا، وكانت أول عمل نازي جماعي من العنف الجسدي ضد اليهود. وتم خلالها قتل أكثر من 90 شخصا، وتم أسر 30 ألف يهودي وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال. وتعتبر أحداث هذه الليلة بداية للهولوكوست التي راح ضحيتها حوالي 6 ملايين شخص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية النازية معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط الصين لتحفيز اقتصادها.
صعدت عقود خام برنت بمقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، إلى 71.91 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، لتصل إلى 68.42 دولارًا.
التوترات الجيوسياسية ترفع الأسعارحصلت أسعار النفط على دعم إضافي بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. كما صرّح ترامب يوم الاثنين بأنه سيحمل إيران المسؤولية عن أي هجمات ينفذها الحوثيون، الذين تدعمهم طهران.
في الوقت نفسه، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء، في تصعيد جديد بعد أسابيع من المفاوضات الفاشلة لتمديد الهدنة التي أوقفت القتال في يناير.
الاقتصاد الصيني يعزز الطلب على النفطإلى جانب الضربات الأميركية في اليمن، عززت عدة عوامل أخرى السوق، حيث أشار محللون في بنك ING إلى أن الصين كشفت عن خطط لإنعاش الاستهلاك المحلي، كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع.
وكان مجلس الدولة الصيني قد كشف يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
كذلك، أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن معالجة النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ارتفعت بنسبة 2.1% في شهري يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق، مدعومة بتشغيل مصفاة جديدة وزيادة السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية.
الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالميحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الاثنين من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤثر سلبًا على النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة.
قال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في بنك Westpac: « مع تزايد الإمدادات العالمية واستمرار الرسوم الجمركية والحروب التجارية في التأثير على الطلب العالمي، نعتقد أن الأسعار ستتراجع في النهاية إلى منتصف الستينيات من الدولارات. »
زيادة المعروض العالمي من النفطفيما يخص المعروض النفطي، كشفت وثيقة لشركة PDVSA الفنزويلية، اطلعت عليها وكالة رويترز يوم الاثنين، أن الشركة وضعت ثلاثة سيناريوهات تشغيلية لمواصلة إنتاج وتصدير النفط من مشروعها المشترك مع « شيفرون » حتى بعد انتهاء ترخيص الشركة الأميركية الشهر المقبل.
محادثات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا وتأثيرها على السوقتتجه الأنظار أيضًا إلى المحادثات المقررة يوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويرى المستثمرون أن أي اتفاق سلام محتمل قد يتضمن تخفيف العقوبات على روسيا، مما يسمح بعودة إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، وهو ما قد يضغط على الأسعار.
عن (رويترز) كلمات دلالية أسعار المغرب بترول نفط وقود