استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الطبقة جنوب غرب الخليل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اندلعت مواجهات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال
استشهد شاب فلسطيني، فجر الخميس، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن استشهاده.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": قوات الاحتلال تقتحم عدة محافظات بالضفة الغربية "فيديو"
وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، فجر الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي بقدميهما خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك.
وأضافت أن قوات الاحتلال عرقلت مرور مركبة الاسعاف إلى بيت فوريك لاسعاف المصابين، قبل السماح لها بذلك.
وكانت عدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة، واندلعت مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لهم، كما اقتحموا أحد المنازل، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، صعد الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة الغربية، ونفذت مداهمات واعتقالات واسعة وتخريب للطريق وتدمير البنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخليل الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية مواجهات مع الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
قتل شخصان في غارة إسرائيلية على منطقة مرجعيون جنوبي لبنان في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نحو شهر.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن القتيلين سقطا إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بمرجعيون بقضاء النبطية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للقتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي خروقات واسعة شملت تنفيذ غارات وإطلاق النار على مواطنين لبنانيين ونسف منازل في البلدات والقرى الحدودية التي لا يزال يحتلها.
ووفق حصيلة أوردتها وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن البيانات الرسمية، أسفرت الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
وفي السياق، أفادت مصادر لبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت المزيد من المنازل في بلدة كفركلا.
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
إعلانمن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات اللواء 679 تواصل نشاطها جنوبي لبنان وفقا للتفاهمات المبرمة بين إسرائيل ولبنان، وتحدث عن مصادرة منصات لإطلاق الصواريخ وعبوات ناسفة.
ميقاتي أثناء زيارته مقرا لقوات اليونيفيل في بلدة الناقورة (وكالة الأناضول) انسحاب الاحتلالفي غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي إسرائيل مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، ودعا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة "حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا".
كما أكد استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
وشملت جولة ميقاتي في الجنوب اللبناني بلدة الناقورة، حيث زار مقرا لقوات اليونيفيل.
يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، والتي يفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.