حفيد طه حسين: جدي كان يعطينا ريال فضة عيدية.. ولم أره في أحمد زكي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استضافت الإعلامية منى الشاذلى، المهندس حسن محمد حسن الزيات حفيد طه حسين، في حلقة خاصة ببرنامج «معكم منى الشاذلى» على قناة on، وتحتفى فيها بمرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.
عندما توفي جدي كان عمري 24 عاماوقال المهندس حسن محمد حسن الزيات: عندما توفي جدى كان عمرى 24 عاما، وكنت أراه على فترات، وكان يفرغ نفسه لنا عندما كنا نقابله فى إيطاليا لاستقبال أحفاده، وكنا «نتشعبط» على حجره ونبحث عن الشيكولاتة ويعطينا ريال فضة عيدية.
وأضاف حفيد طه حسين، خلال الحلقة، «لم أشعر أنه مشهور ومعروف وعظيم إلا عندما أتممت 16 عاما، وزوجته كانت سيدة عظيمة، وندمت على تعلم الفرنساوى إلا بعد فوات الأوان»، لافتا إلى أن حديثه كله مع زوجته كان باللغة الفرنسية.
وتابع: «كنت أحب أعرف ماذا كان يسمع فهو كان يحب الموسيقى الغربية الكلاسيكية، والشرقية، ولم أرَ جدي في الفنان أحمد زكي في مسلسل الأيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مني الشاذلي طه حسين حفيد طه حسين برنامج طه حسین
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”