صحيفة صدى:
2024-10-01@22:58:39 GMT

لدغة عنكبوت تقتل مغني برازيلي

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

لدغة عنكبوت تقتل مغني برازيلي

أميرة خالد

تسببت لدغة عنكبوت في وفاة مغني برازيلي يدعى “دارلين مورايس” بينما ترقد ابنته في المستشفى.

وكان المغني البرازيلي “دارلين مورايس” قد تعرض في 31 أكتوبر الماضي للدغة عنكبوت خلال تواجده في منزله، وتعرض لمضاعفات صحية.

وقالت جولياني زوجة المغني الراحل إن ابنتها التي تبلغ من العمر 18 عامًا تعرضت للدغ من العنكبوت ذاتها أيضًا، وأنها الآن ترقد في المستشفى بحالة مستقرة.

وأضافت أن زوجها شعر بإرهاق شديد فور تعرّضه للدغ، كما ظهرت آثار كدمة على وجهه، وبعد أسبوع أصيب بأعراض حساسية، فذهب للمستشفى حيث أعطاه الأطباء العلاج اللازم وسمحوا له بالخروج يوم الجمعة الماضي، لكن حالته الصحية تدهورت ولفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: دارلين مورايس عنكبوت

إقرأ أيضاً:

النبش في الماضي لا يُصلح الحاضر

 

عادل بن رمضان مستهيل

adel.ramadan@outlook.com

 

تُمثِّل الذكريات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، ونحتفظ بها كأرشيفٍ داخلي يتضمن اللحظات السعيدة والحزينة، النجاحات والإخفاقات، والأشخاص الذين مرّوا بحياتنا. ومع ذلك كله، النبش في الماضي والتمسك به بشكل مفرط قد يؤدي إلى تبعات سلبية على حاضرنا ومستقبلنا، وبدلًا من التركيز على ما يمكن تحقيقه في الوقت الحالي، نجد أنفسنا أسرى لذكريات قديمة وتجارب سابقة قد انتهت ولن تعود.

الماضي: مكان للتعلم وليس للسكن

من المهم أن نفهم أن الماضي هو مصدر للتعلم والعِبر، لكنه ليس مكانًا للسكن. الدروس التي نستخلصها من تجاربنا السابقة تساعدنا على تجنب الأخطاء وتطوير أنفسنا. لكن إذا أصبح الماضي مرجعًا دائمًا لكل قرار أو شعور، فإننا نُضيّع فرص الحاضر ونحد من قدرتنا على التقدم.

النبش في الماضي؛ سواء كان ذلك بإعادة التفكير في لحظات الألم أو الندم على فرص ضائعة، لا يغير شيئًا من الواقع. ما فات قد فات، والمستقبل يعتمد على ما نفعله الآن، وليس على ما كُنّا نفعله في الماضي. لذلك، التركيز على التحسين والتطوير الشخصي يجب أن يكون الهدف الأساسي لكل فرد.

التأثير النفسي للعيش في الماضي

والنظر المستمر إلى الخلف يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية. الإنسان الذي يعيش في ظل الماضي قد يعاني من مشاعر الحزن، الندم، أو حتى الاكتئاب. المشاعر المرتبطة بالتجارب الفاشلة أو اللحظات المؤلمة قد تعرقل عملية الشفاء النفسي والتقدم نحو تحقيق الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعلق الزائد بالماضي إلى عزلة اجتماعية، حيث يبتعد الشخص عن الآخرين خوفًا من تكرار نفس الأخطاء أو الخيبات.

الحاضر: مساحة للتغيير والإبداع

إنَّ الحاضر هو الفرصة الحقيقية التي يمكن من خلالها صنع تغيير حقيقي. حينما نركز على ما نستطيع تحقيقه الآن، نصبح أكثر إنتاجية وإبداعًا. بناء الحاضر يتطلب التخلي عن الماضي وتوجيه الطاقات نحو الأهداف والطموحات الحالية. الحياة متجددة ومتغيرة باستمرار، والمفتاح هو التكيف مع هذه التغييرات بدلًا من الوقوف عند نقاط محددة في الزمن.

وبدلًا من التفكير في أخطاء الماضي، علينا أن نسأل أنفسنا: كيف يمكننا التعلم منها لنصبح أفضل؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن نتخذها الآن لتحسين حياتنا ومستقبلنا؟

وفي النهاية.. إنَّ النبش في الماضي لن يُغيره ولن يُصلح الحاضر، وما يصلح الحاضر هو اتخاذ قرارات واعية تستند إلى التعلم من التجارب السابقة دون أن نكون أسرى لها، وعلينا أن نعيش الحاضر بكل تفاصيله، وأن نستغل كل لحظة لبناء مستقبل أفضل.

الماضي قد يكون درسًا، لكنه لا يجب أن يكون عائقًا أمام التقدم والنمو.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة في عائلة توفانو.. أخت تقتل شقيقها أثناء نومه باستخدام مقص
  • خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • عصابة الموت تقتل شابًا وتسلب منه أموال عقيقة ابنته
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • فيضانات النيبال تقتل 170 شخصًا على الأقل خلال يومين
  • إسرائيل تقتل قائد حماس شريف أبو الأمين في لبنان
  • وفاة المغني الأمريكي كريس كريستوفرسون
  • النبش في الماضي لا يُصلح الحاضر
  • غارات جوية أمريكية تقتل 37 مسلحاً مرتبطاً بـ"داعش" في سوريا
  • غارة إسرائيلية تقتلُ نجل أحد الصحافيين اللبنانيين!