يوافق اليوم الخميس 9 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان أحمد خليل، الذي ولد في 15 يناير عام 1941، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021، عن عمر يناهز الـ 80 عاما. 

 

أحمد خليل وزواجه من سهير البابلى 

وقال أحمد خليل في لقاء نادر مع الإعلامي محمود سعد في برنامجه باب الخلق: تزوجت الفنانة الكبيرة سهير البابلي في لحظة، حيث تقابلنا خلال تصويرنا أحد السهرات التلفزيونية، ففي البداية تعاملت معي بحدة وأنا لم أقبل هذا فنشبت مشادة بيننا، لكن "الخناقة" انتهت بالزواج مع انتهاء تصويرنا للعمل، وانفصلنا بعد عامين توقف كلانا عن التمثيل خلالهما، فأنا كنت ممثل صغير وهي كانت نجمة كبيرة، وهذه القصة لم أستطع قبولها، فكنت دائمًا أريد أن أشعرها بأنني الرجل، وهذا كان خطأي، فأنا كنت شخص "وحش جدًا وماكنتش بضحك".

وأرى أن زواج الفنان والفنانة يوجد به العديد من الصعوبات، وأنا "فلاح" ولي خطوط حمراء كثيرة جدًا، وسهير البابلي سيدة عظيمة، لكن كان من المستحيل استمرار العلاقة، فتزوجنا في لحظة وانفصلنا ونحن أصدقاء جدًا.

زواجه من الألمانية 

وأوضح أحمد خليل : شقيقي استضاف إحدى الفتيات الألمان في منزله لزيارة مصر، والزيارة كان مقررًا لها 10 أيام وامتدت لـ3 شهور، وتعرفت أمي عليها وعرفتني بها كي أتزوجها رغم رفضي لفكرة الزواج في البداية، لكني بعدما رأيتها في منزلنا في أحد المرات من "ظهرها"، أعجبت بها وتزوجنا بسرعة.

وأشار أحمد خليل : وقت موت زوج شقيقتي، ذهبت زوجتي الألمانية لمعهد جوتة وأحضرت مصحفًا باللغة الألمانية لتقرأ القرآن على روحه، ووقتها أمي رأتها وبكت وأوصتني عليها وألا أتسبب لها في أي مضايقة.

وقال أحمد خليل : خلال آخر سنة بدراستي في المعهد، قابلت كرم مطاوع وقال لي إنه يؤسس فرقة مسرحية جديدة وطلب مني الانضمام لها بعد معرفة نتيجتي، وبالفعل بعد التخرج انضممت للفرقة وكانت تجربة شديدة الجمال، وقدمت 9 مسرحيات في عامين فقط، واستفدت كثيرًا وأنا أقف صامتًا في بعض العروض وأتعلم من الفنانين الكبار.

 

وفاة أحمد خليل

وكانت حالة الفنان الكبير أحمد خليل، قد تدهورت قبل وفاته، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا، أثناء تصويره حكاية تحمل اسم “ حكايتي مع الزمان ” ، الذى يعد واحداً من حكايات مسلسل “ إلا  أنا ”.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد خليل الفنان أحمد خليل ذكرى أحمد خليل أحمد خلیل

إقرأ أيضاً:

سهير القلماوى وقاهرة 1879

لن أتوقف عن القول بأن الإذاعة المصرية كنز لا يفنى، فنحن نملك أكثر من 90 عامًا من البث الإذاعى الذى شمل كل شيء. أجل... كل شيء، لذا يجب علينا شكر الذين اخترعوا «يوتيوب» لأنه أتاح لنا الانصات والتمتع بكنوزنا الإذاعية المنسية، ويا لها من كنوز رائعة.

قبل أيام قليلة، وبالتحديد فى 26 يونيو الماضى يكون قد مرّ 145 عامًا بالتمام والكمال على إزاحة الخديو إسماعيل من السلطة (حكم مصر من 1863 حتى 1879)، حيث أبعده السلطان العثمانى عن أريكة العرش بضغط من الإنجليز والفرنسيين.

فلما بحثت فى أرشيف الإذاعة المتاح فى «يوتيوب» عثرت على حلقة من برنامج (أيام زمان) الذى كانت تبثه الإذاعة فى خمسينيات القرن الماضى على ما أظن.

تعال أخبرك بما قيل فى مقدمة تلك الحلقة:

(أيام زمان برنامج يقدمه لكم سعد لبيب... كتب هذه الحلقة عبدالتواب يوسف، وهى صورة من حياة القاهرة سنة 1879. ترويها لكم الدكتورة سهير القلماوي) وقد نطق المذيع اسم (سَهير) بفتح السين، وهذا هو النطق السليم وليس ضمها.

وأذكر أن الناقد الراحل الدكتور جابر عصفور أخبرنى أن الدكتورة سهير القلماوى اصطحبته مرة إلى زيارة الأستاذ العميد الدكتور طه حسين فى فيلته بالهرم، فاستقبلهما صاحب (الأيام) ببسمة مشرقة قائلا: (أهلا يا سَهير) بفتح السين.

المهم، تبدأ الدكتورة سهير حديثها فى برنامج (أيام زمان) هكذا: (يمكن تسألونى إيه اللى خلانى اختار بالذات سنة 1879 عشان أحكى لكم حواديثها وأكلمكم عن أيامها... الحقيقة دى سنة من السنوات اللى ما تتنسيش فى حياة مصر... سنة فعلا لها تاريخ... كل ما اقرأ حاجة عنها أحس إن أنا من شعب عظيم فعلا له ماضى وله مستقبل).

وتواصل الدكتورة سهير تقمص دور (مذيعة الراديو) التى تتحدث بالعامية المصرية المحببة قائلة: (إنما مش معنى كده إن كلامى عن السنة دى ها يبقى مجرد كلام عن السياسة والحاجات اللى فى المستوى ده... أنا ها أديكم فكرة كاملة عن الحياة فى مصر فى السنة دى من كل النواحى... سياسية واجتماعية وأدبية وفنية).

ثم تؤكد بنبرات واثقة: (أهو طبعًا بقدر ما يسمح به الوقت).

هكذا تشرع الدكتورة سهير فى الغوص فى بحر التاريخ العامر بالأحداث العظيمة التى جرت وقائعها فى عام 1879، مثل اندلاع أول ثورة للضباط المصريين ضد النفوذ الأجنبى فى الجيش المصرى وضد الاستبداد الداخلى، ومثل إقالة وزارة نوبار باشا، ومثل انتفاض مجلس النواب ضد سلطة الخديو إسماعيل ورفض أعضائه تنفيذ الفرمان بفض المجلس، كما وصفوا رياض باشا ناظر الداخلية بـ(الوقح) لأنه أهان الأعضاء الذين يمثلون الشعب.

تحدثت القلماوى أيضًا عن أبرز الصحف التى كانت تصدر فى تلك السنة، وعن النشاط المسرحى الذى يقوم به يعقوب صنوع، وعن وعن وعن.

الحق أن برنامج (أيام زمان) يعطى صورة بهية للإذاعة المصرية ودورها التنويرى والتثقيفى فى خمسينيات القرن الماضى وستينياته.

 

مقالات مشابهة

  • تقريرٌ يعلن تحديد موعد حرب لبنان.. صحيفة ألمانية تكشف التاريخ!
  • شهيدان طفل وسيدة وعدد من الجرحى باقتحام الاحتلال لطولكرم ومخيميها (معدل)
  • أمينة خليل تخوض تجربة جديدة
  • بعد نجاحه في "ولاد رزق" و"شقو".. محمد ممدوح يشارك بـ 3 أفلام
  • سهير القلماوى وقاهرة 1879
  • طلبات زواج وإقتحام للمسرح.. حفل كاظم الساهر يتصدر الترند
  • خاص.. أحمد شاهين يتحدث عن دوره في "الوصفة السحرية" وسعيد بردود الأفعال (حوار)
  • قلق في الأوساط الاقتصادية الألمانية من نتائج الانتخابات في فرنسا  
  • عرض زواج لكاظم الساهر في حفل مصر.. والجواب يتحول لترند!
  • وائل حبيب مديراً لإدارة التخطيط والتعاقدات بغزل المحلة