فضيحة لبن مبارك.. مباحثات مع صربيا رغم عدم وجود سفارة ولا مغتربين أو حتى مبتعثين !!
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
YNP - خاص :
تكشفت فضيحة جديدة لوزير الخارجية في حكومة معين عبدالملك ، احمد بن مبارك ، تضاف إلى سلسلة فضائحه .
وقالت مصادر إن احمد بن مبارك زار العاصمة الصربية بلغراد لفتح حسابات بنكية خاصة به ، لبدء استثمار خاص يجمعه بـ "جلال" نجل هادي ، يضاف إلى استثمارات اخرى في بولندا والمجر .
مضيفة أن اللقاءات المتكررة لبن مبارك بوزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش ، تثير علامات استفهام حيث عقد معه خلال العام الجاري ثلاثة لقاءات ، ومثلها العام الماضي ، على الرغم من عدم وجود سفارة ولا حتى ملحقية يمنية في صربيا أو مغتربين يمنيين فيها .
مشيرة إلى أن بن مبارك رشح في العام 2021 السفيرة في روما أسمهان الطوقي ، المقربة منه ، سفيرة غير مقيمة في كل من صربيا واليونان .
مؤكدة أن حديث وكالة ( سبأ ) التابعة لحكومة معين عن زيادة المنح الدراسية عارٍ عن الصحة ، حيث لا يوجد طلاب يمنيين في الجامعات الصربية ، بسبب تعليق بلغراد منح التعاون الثقافي مع اليمن منذ سنوات .
المصادر سخرت من الإعلان عن توقيع بروتوكول للتشاور السياسي مع صربيا ، حيث أن حكومتها وبرلمانها الأكثر دعماً لإسرائيل من بقية دول أوروبا الشرقية ، كما أنها الأشد عداوة للمسلمين ، ولاتزال مجازرها بحق المسلمين في البوسنة والهرسك حاضرة في الاذهان .
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حكومة معين عبدالملك أحمد بن مبارك بن مبارک
إقرأ أيضاً:
عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.