لبنان ٢٤:
2025-04-02@18:49:09 GMT

الحرب إنتهت وهذه هي نتائجها على لبنان

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

الحرب إنتهت وهذه هي نتائجها على لبنان

كتب جان فغالي في" نداء الوطن":حين نتحدث عن النتائج، فإنّ المقصود النتائج السياسية، قبل العسكرية، لأنّ بعد الحروب يؤخَذ بالمضاعفات السياسية قبل أي شيء آخر.أولى النتائج السياسية على لبنان، سقوط ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» لأنّها استُبدِلَت بالثلاثية الحقيقية «حزب الله»- «حماس»- «الجماعة الإسلامية»، وهي القوى التي «استعملت» جنوب لبنان كمنصَّةِ «إشغال» للجيش الإسرائيلي.

فمنذ السابع من تشرين الأول الفائت، لم يظهر من الثلاثية الأولى سوى ضلعٍ واحد منها وهو ضلع «حزب الله»، وبناءً عليه فإن الثلاثية التي وُضِعَت في كل البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة، أصبحت لزوم ما لا يلزم. ثاني النتائج السياسية سقوط المتاجرة بالقضية الفلسطينية، من جانب دول المواجهة إلى الدول المسانِدة، المواجِهة والمسانِدة سقطتا، هناك حركة «حماس» في قطاع غزَّة، وهناك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وكل ما هو خارج القطاع والضفة، سيكون على الهامش، في هذه الحال، ماذا ستكون عليه جدوى المكوِّنات والفصائل والتنظيمات اللبنانية والفلسطينية، في لبنان؟ بمعنى آخر، بعد انتهاء هذه الحرب، لماذا يجب أن يبقى سلاح «حزب الله» وسلاح المخيمات في لبنان؟ ثالث النتائج، الضربة التي تلقاها لبنان على المستويات المالية والإقتصادية والسياحية، وحتى التربوية، تكاد أن تكون كارثية. رابع النتائج هو إبقاء الوضع اللبناني رهناً بموقف يُطلقه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله. في كلمته الأولى بعد حرب غزة، بقي اللبنانيون «على أعصابهم» إلى أن ألقى كلمته، فماذا سيقول في كلمته الثانية السبت المقبل؟ علماً أنّ كلمته الأولى، كانت التوقعات في شأنها أكبر مما تضمنته. خامس النتائج، أصبحت القضية الفلسطينية في قلب فلسطين وليس خارجها. هذا ما كان يجب أن يحصل منذ العام 1948، تاريخ إنشاء دولة إسرائيل، أستهلك الفلسطينيون خمسة وسبعين عاماً ليصلوا إلى هذه القناعة، ولكن هل بعد فوات الأوان؟
المشكلة الحقيقية أنّه حين ستنتهي حرب غزة، كيف ستكون ارتداداتها على لبنان وعلى التركيبة السياسية؟ مَن سيقول لـ»حزب الله» إنّ دوره العسكري انتهى، وإنّ صواريخه المئة ألف لم تعد تفيد بشيء لأنّ نظرية «توازن الرعب» لم تعد تنفع، حيث أنّ هذه الصواريخ المئة الف لم تردع إسرائيل عن القيام بما قامت به. بهذا المعنى، إذا لم يتلقف السياسيون اللبنانيون هذه النتيجة المرتقبة، منذ الآن، فإننا سنكون أمام أزمة سياسية كبرى، لأنّ «الحزب» سيحاول «تسييل» فائض القوة كمكتسبات داخلية، وعندها سيبدأ الكباش الحقيقي، وهذه واحدة من النتائج السلبية لهذه الحرب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.


ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.


وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.


وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.


ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.


مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • الدويري: غزة تمر بأصعب أوقاتها منذ بدء الحرب وهذه هي الأسباب
  • النوم متأخراً يضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب
  • أبوبكر الديب يكتب: إقتصاد إسرائيل يدفع ثمن طموحات نتنياهو السياسية
  • ترند جديد يجتاح لبنان.. هذا هو سره وهذه خطورته
  • وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب
  • اللجنة الخماسية تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية
  • الأهلي يستعيد غياباته.. والهلال يتطلع لفرض كلمته في القاهرة
  • كم عدد تكبيرات صلاة العيد ووقتها وهل يجوز تركها؟ وهذه أفضل صيغ التكبير
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية