الحرب إنتهت وهذه هي نتائجها على لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب جان فغالي في" نداء الوطن":حين نتحدث عن النتائج، فإنّ المقصود النتائج السياسية، قبل العسكرية، لأنّ بعد الحروب يؤخَذ بالمضاعفات السياسية قبل أي شيء آخر.أولى النتائج السياسية على لبنان، سقوط ثلاثية «الشعب والجيش والمقاومة» لأنّها استُبدِلَت بالثلاثية الحقيقية «حزب الله»- «حماس»- «الجماعة الإسلامية»، وهي القوى التي «استعملت» جنوب لبنان كمنصَّةِ «إشغال» للجيش الإسرائيلي.
المشكلة الحقيقية أنّه حين ستنتهي حرب غزة، كيف ستكون ارتداداتها على لبنان وعلى التركيبة السياسية؟ مَن سيقول لـ»حزب الله» إنّ دوره العسكري انتهى، وإنّ صواريخه المئة ألف لم تعد تفيد بشيء لأنّ نظرية «توازن الرعب» لم تعد تنفع، حيث أنّ هذه الصواريخ المئة الف لم تردع إسرائيل عن القيام بما قامت به. بهذا المعنى، إذا لم يتلقف السياسيون اللبنانيون هذه النتيجة المرتقبة، منذ الآن، فإننا سنكون أمام أزمة سياسية كبرى، لأنّ «الحزب» سيحاول «تسييل» فائض القوة كمكتسبات داخلية، وعندها سيبدأ الكباش الحقيقي، وهذه واحدة من النتائج السلبية لهذه الحرب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الكردية تتبادل الاتهامات قبل الانتخابات.. وتجتمع بعد إعلان النتائج - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
قالت النائبة الكردية السابقة يسرى رجب، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، ان الأحزاب الكردية تتبادل الاتهامات والتي تصل أحيانا الى الاتهام بالخيانة وهدر المال العام والعمالة للأجنبي اثناء الدعاية الانتخابية لكنها تجلس مع بعضها لتقاسم المناصب بعد اعلان النتائج.
وقالت رجب في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما نراه اليوم من تبادل اتهامات بين الأحزاب الكردية في الحملة الانتخابية الجارية لانتخابات برلمان إقليم كردستان يؤكد لنا ان تلك الأحزاب قد وصلت إلى قمة الازدواجية في مواقفها السياسية".
وأضافت، أن "هذا ان دل على شيء فهو يدل على الإفلاس السياسي الذي تعاني منه تلك الأحزاب الكردية، كونهم طوال سنوات حكمهم لم يخدموا الشعب الكردي خدمةً يستحقونها مقارنة بنضالهم المرير و مقارعتهم للنظام البائد من اجل ديمومتهم وحفظ كرامتهم والعيش الكريم".
وأشارت رجب إلى أن" تلك الأحزاب ليس بجعبتها من خطط ومشاريع مستقبلية بإمكانها أن تخدم الشعب الكردي، لذا فهم يسلكون مسلك تبادل التهم التي باتت اشبه بطبول الحرب إعلاميًا، و ليس بحملة انتخابية و يبدوا أيضًا أنهم نسوا بان التأريخ سيسجل كل شيء دون شك".
وتصاعدت حدّة الاتهامات بين القطبين الرئيسيين في إقليم كردستان وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني، بالتزامن مع انطلاق الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.
وتمثلت الاتهامات عبر بيان رسالة وجهها رئيس حزب الاتحاد بافل طالباني إلى جمهور الاتحاد يوم امس الأربعاء، اتهم فيها رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الحزب الديمقراطي بانهم لا يهمهم إلا جيوبهم، وأنهم فشلوا بإدارة إقليم كردستان، وقد تزايدت الاغتيالات في زمن إدارتهم".
كما أفاد مصدر سياسيّ مطلع، يوم أمس الأربعاء (25 أيلول 2024)، بأن مشاجرة كلامية حدثت اليوم خلال اجتماع مجلس وزراء إقليم كردستان بين رئيس الحكومة مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" شجارًا بالكلام دار بين مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان ونائبه قوباد طالباني بعد قيام الأخير بإظهار صورة شقيقه وهو يشير الى شعار الحزب في الانتخابات (سننهيه) ليرد عليه مسرور: ستنهون من؟، نحن مثلا ام السليمانية؟، فيرد عليه قوباد: سننهيكم، ولن تستطيعوا بعد الان سرقة أصوات الناخبين، وكذلك لم تعد هناك مقاعد الكوتا".
وأشار المصدر إلى، أن" مسرور بارزاني انزعج على اثر هذا الكلام من قوباد طالباني وغادر الاجتماع الرسمي لمجلس وزراء إقليم كردستان".