صحيفة اليوم:
2025-03-03@22:11:32 GMT

غزة.. إصابة أحد سائقي قافلة مساعدات بطلق ناري

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

غزة.. إصابة أحد سائقي قافلة مساعدات بطلق ناري

أصيب أحد سائقي قافلة مساعدات إنسانية بطلق ناري، وهو في طريقه لتسليم إمدادات طبية منقذة للحياة لمستشفى الشفاء ومستشفى القدس في قطاع غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية "أوتشا"، إن القافلة مكونة من 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية والأونروا، وترافقها مركبتان تابعتان للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ووصلت إلى مستشفى الشفاء وتمت عملية تسليم المساعدات بعد إصابة أحد السائقين وتضرر شاحنتين.

أخبار متعلقة مصادر أمنية تتهم الاحتلال بسرقة مصاغ الفلسطينيين في الخليل10 أطنان مساعدات لغزة.. الطائرة الإغاثية الكويتية 16 تصل العريشدخول 650 شاحنة مساعدات

وأوضح المكتب الأممي أن 81 شاحنة محملة بالغذاء والأدوية والمستلزمات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة، دخلت إلى غزة قادمة من مصر، ليكون إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر 650 شاحنة، وكانت 509 شاحنات تدخل القطاع يوميًا قبل اندلاع الحرب.

وأضاف أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة يعانون مصاعب غير مسبوقة عن بقية القطاع، بسبب عمليات عزل جيش الاحتلال الغاشم لهم، كما جدد طغيانه بإخلاء السكان في الشمال، وبإخلاء مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة، وهو المرفق الوحيد للأطفال في شمال غزة، وذلك بدعوى أن الجماعات المسلحة كانت تستخدمه.

وتابع "أوتشا"، أن العثور على الغذاء والماء في جنوب غزة ما زال يشكل تحديًا، إذ تعرض 11 مخبزًا للقصف والتدمير، كما أن المطحنة الوحيدة العاملة في غزة متوقفة عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة أوتشا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع

غزة – حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، من أن منع إسرائيل إدخال مساعدات إلى القطاع هي “حرب إبادة بالتجويع”، مطالبا بالضغط على الاحتلال عربيا وإسلاميا ودوليا لوقفها.

جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق أن أجّل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

وردا على ذلك، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، “إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة هو تأكيد جديد بعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعكس وجهه الإجرامي القبيح ويعد استمرارا لحرب الإبادة ضد شعبنا وابتزازا لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه”.

وأضاف: “الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية وضربه عرض الحائط بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، فمنع إدخال المساعدات يعني فعليا حرب تجويع على أهالي القطاع الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات في توفير غذائهم، لتوقف كل قطاعات العمل والإنتاج بسبب آثار محرقة الاحتلال”.

وذكّر المكتب بأنه “حذّر منذ اليوم الأول من مغبّة الصمت على خروقات الاحتلال وعدم الضغط عليه، في ظل تواصل انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق التي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني ومنع إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة وتعميق الكارثة الإنسانية داخل قطاع غزة”.

وطالب حكومة غزة “الوسطاء كضامنين، للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله وتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى قطاع غزة”.

كما طالبت “بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على الاحتلال ومن يسانده في جرائمه، لوقف هذه الجريمة الجديدة من الجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة بالتجويع ضد أكثر من 2,4 مليون إنسان”.

وفي وقت سابق الأحد، اتهمت حركة الفصائل نتنياهو بأنه ينقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتماده “مقترحا أمريكيا لتمديد المرحلة الأولى” منه، داعية الوسطاء إلى الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

فيما لم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت رسميا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وليلة الأحد، قال مكتب نتنياهو إن “إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/ نيسان)”.

وحسب البيان الإسرائيلي، سيتم بموجب الخطة، إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان: “وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يجري الإفراج عن النصف الثاني من المحتجزين في غزة”.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام عبري، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وأضاف البيان أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة: قافلة طبية في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء|صور
  • الصحة: قافلة أسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء
  • إصابة سائق توك توك بطلق ناري أثناء مقاومة سرقة في أكتوبر
  • إصابة عاملين بطلقين ناريين بالبلينا سوهاج والأمن يضبط المتهم
  • قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا
  • نجاح جراحة دقيقة لإنقاذ مصاب بطلق ناري في الرأس بمستشفى جامعة أسوان
  • مستشفيات جامعة أسوان تجرى عملية جراحية دقيقة لمصاب بطلق ناري بالرأس
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • مقتل وإصابة 6 أشخاص بطلق ناري فى مشاجرة بين عائلتين بالفيوم
  • مصرع شخصين وإصابة ربة منزل بطلق ناري بمشاجرة بين عائلتين بإطسا بالفيوم