أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يريد وقف العدوان خوفا من الانقسامات الداخلية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد إنهاء هذا الصراع، وإيقاف ما يقوم به من اعتداءات في قطاع غزة، ومن الواضح أن هناك قوة عظمى أيضًا لا تريد للصراع أن ينتهي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، نحن كأكاديميين نرى أنه فى اللحظة الأولى التي ينتهي فيها هذا الصراع ويكون هناك سلام، يخشى الاحتلال أن يتفكك من الداخل، لأنه مجتمع متعدد الأفكار من الداخل.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن التخلص ليس من فصيل، حيث إنه لا يمكن القضاء على 2 مليون فلسطيني ينتمون للتنظيمات الفلسطينية المختلفة، ولكن يتحدث عن قوة عسكرية نشأت فى منطقة قطاع غزة، وأصبحت تمثل تهديدًا لوجود دولة الاحتلال.
وذكر أن قمة ذلك التهديد كانت فى يوم السابع من أكتوبر الماضي، ولذلك فإن الاحتلال رفع سقف القضاء على حماس، والقضاء على المقاومة بشكل كامل، من خلال إنهاء قوتها العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين العلوم السياسية استاذ علوم سياسية ليون قوة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.