الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة، جراء تعطل المرافق الصحية وأنظمة المياه والصرف الصحي، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع والمتواصل منذ أكثر من شهر.
المنظمة أشارت في بيان لها، إلى أن الوفيات والإصابات ارتفعت نتيجة تكثيف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقالت إن هذا الوضع يشكل خطراً على صحة الناس.
وأضافت أن “خطر انتشار الأمراض في غزة يزداد جراء تعطل المرافق الصحية وأنظمة المياه والصرف الصحي، وأن هذا الوضع مثير للقلق”، وذكرت أن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، وأن ذلك يدفع الناس إلى استهلاك المياه الملوثة ويزيد بشكل كبير، من خطر انتشار الأمراض البكتيرية.
وشدد بيان المنظمة كذلك على ضرورة الوصول الفوري والسريع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمن ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، كما ذكّرت المنظمة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للمدنيين.
وكانت حركة حماس قد حذرت في وقت سابق الأربعاء، من استمرار الوضع الكارثي بقطاع غزة، وأكدت أن المياه الصالحة للشرب في القطاع المُحاصر، مفقودة بنسبة تزيد على 90%.
القيادي في الحركة باسم نعيم، قال في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت: “نحذر من استمرار الوضع الكارثي في غزة، حيث إن المياه الصالحة للشرب مفقودة بنسبة تزيد على 90٪، ما يدفع المواطنين إلى استخدام مياه ملوثة، أو مياه البحر أحياناً على قلتها، ما سيتسبب في تفشي الأمراض والأوبئة”.
نعيم أضاف أنهم يحملون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وإدارتها “مسؤولية النكبة الإنسانية، خاصة لسكان مناطق مدينة غزة وشمالها، والتي انصاعت لإملاءات الاحتلال، وخرجت من مواقعها وتخلت عن مسؤولياتها، تجاه مئات الآلاف من السكان واللاجئين وتركتهم دون مأوى أو غذاء أو ماء أو علاج، رغم أنها مكلفة برعاية وحماية أكثر من 70٪ من قطاع غزة، وهم اللاجئون”.
في موازاة ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن توثيق 108 هجمات على المرافق الصحية بقطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.
المنظمة قالت في بيان، إن “تلك الهجمات تسببت في مقتل 512 شخصاً وإصابة 654 آخرين، وإلحاق أضرار بـ39 منشأة صحية و36 سيارة إسعاف”، ودعا البيان أيضاً إلى “حماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية بشكل فعال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"العالمية لخريجي الأزهر"ا بمالي تواصل فعاليات حملة ومضات أزهرية
واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، الحملة التوعوية “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك بمحاضرة تحت عنوان: “خطورة التكفير”، بمدرسة الفاروق، بمدينة نيانا، بحضور 70 شخصًا.
الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة رئيس جامعة الأزهر يتابع سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بجميع الكلياتوأشار أحمد يلكوي، عضو الفرع، إلى خطورة التكفير، لما يسببه من تفريق المجتمع، وسوء الظن بالمسلمين، حيث تعد ظاهرة التكفير من مظاهر الغلو في الدين، والحكم على الغير بغير حق.
وأوضح أن للتكفير عواقب كثيرة، وأضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، حيث يتسبب التكفير في ضياع الكليات الخمس التي اتفقت الشرائع على حفظها، فهو سبب في سفك الدماء، وتحريف الدين، وتأويل النصوص، ويقف عقبة في وجه الدعوة الإسلامية وانتشارها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.