الجديد برس:
2024-11-17@05:25:51 GMT

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بغزة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بغزة

الجديد برس:

حذرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، من تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة، جراء تعطل المرافق الصحية وأنظمة المياه والصرف الصحي، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع والمتواصل منذ أكثر من شهر.

المنظمة أشارت في بيان لها، إلى أن الوفيات والإصابات ارتفعت نتيجة تكثيف الهجمات الإسرائيلية على غزة، وقالت إن هذا الوضع يشكل خطراً على صحة الناس.

وأضافت أن “خطر انتشار الأمراض في غزة يزداد جراء تعطل المرافق الصحية وأنظمة المياه والصرف الصحي، وأن هذا الوضع مثير للقلق”، وذكرت أن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، وأن ذلك يدفع الناس إلى استهلاك المياه الملوثة ويزيد بشكل كبير، من خطر انتشار الأمراض البكتيرية.

وشدد بيان المنظمة كذلك على ضرورة الوصول الفوري والسريع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمن ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، كما ذكّرت المنظمة بضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية والبنية التحتية للمدنيين.​​​​​​​

وكانت حركة حماس قد حذرت في وقت سابق الأربعاء، من استمرار الوضع الكارثي بقطاع غزة، وأكدت أن المياه الصالحة للشرب في القطاع المُحاصر، مفقودة بنسبة تزيد على 90%.

القيادي في الحركة باسم نعيم، قال في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت: “نحذر من استمرار الوضع الكارثي في غزة، حيث إن المياه الصالحة للشرب مفقودة بنسبة تزيد على 90٪، ما يدفع المواطنين إلى استخدام مياه ملوثة، أو مياه البحر أحياناً على قلتها، ما سيتسبب في تفشي الأمراض والأوبئة”.

نعيم أضاف أنهم يحملون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وإدارتها “مسؤولية النكبة الإنسانية، خاصة لسكان مناطق مدينة غزة وشمالها، والتي انصاعت لإملاءات الاحتلال، وخرجت من مواقعها وتخلت عن مسؤولياتها، تجاه مئات الآلاف من السكان واللاجئين وتركتهم دون مأوى أو غذاء أو ماء أو علاج، رغم أنها مكلفة برعاية وحماية أكثر من 70٪ من قطاع غزة، وهم اللاجئون”.

في موازاة ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، عن توثيق 108 هجمات على المرافق الصحية بقطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

المنظمة قالت في بيان، إن “تلك الهجمات تسببت في مقتل 512 شخصاً وإصابة 654 آخرين، وإلحاق أضرار بـ39 منشأة صحية و36 سيارة إسعاف”، ودعا البيان أيضاً إلى “حماية المدنيين وخدمات الرعاية الصحية بشكل فعال”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

537 مليون مريض بالسكرى عالميا بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، ونحن نحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر 2024، وندق ناقوس الخطر لمخاطر "القاتل الصامت"، من خلال مبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري ومضاعفاته، وتشجيع الوقاية منه وعلاجه، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري.

تاريخ اليوم العالمي للسكري

قالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أُطلق اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للزيادة المقلقة في حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة هذا المرض المزمن، وتقديم الدعم لمرضى السكري وأسرهم.

أهداف اليوم العالمي للسكري

وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لـ"البوابة نيوز" ، أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يوجد 537 مليون مريض بالسكرى عالميا، ولذلك يهدف اليوم العالمى لمرض السكرى الى تنمية المعرفة بمخاطر هذا المرض "القاتل الصامت " ورفع الوعي بتسليط الضوء عليه وأسبابه وعوامل خطورتة، وكيفية الوقاية منه،والتثقيف الصحي بتقديم معلومات دقيقة وشاملة حول كيفية إدارة مرض السكري، والعيش معه بطريقة صحية، وتغيير السلوكيات بتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ودعم البحث العلمي بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة لمرض السكري، وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الرعاية لضمان حصول جميع مرضى السكري على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية.

ما هو مرض السكري؟

ومن جانبها قالت الدكتورة ميادة فرج، استشاري الغدد الصماء والسكر و الباطنة، لـ "البوابة نيوز"، إن مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على طريقة معالجة الجسم للسكر (الجلوكوز)، هذا المرض المزمن تتدرج خطورته بتعدد انواعه كالتالي؛ هناك نوعان رئيسيان من السكري: أولهما؛ يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الأنسولين، وثانيهما يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج كمية كافية منه.

وتكمل: “نعلم من اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان 537 مليون مريض بالسكرى عالميا وتتنوع عوامل خطر الإصابة بمرض السكري كالتالي: تقدم العمر حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر، والسمنة فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والتاريخ العائلي للأشخاص ، فالذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به، وقلة النشاط البدني المتمثل فى عدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري”.

مضاعفات مرض السكري

وفى ذات السياق قال الدكتور أحمد عبدربه، استشاري السكر والغدد والباطنة، لـ" البوابة نيوز"، إنه إذا لم يتم التحكم في مرض السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، محذرًا من تزايد أعداد مرضى السكري في مصر، لأنه طبقا لأخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أن 537 مليون مريض بالسكرى على مستوى العالم ، وبالتالى تتزايد أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، ومشاكل في العيون مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى العمى، وتلف الأعصاب المتسبب فى تنميل وخدران في الأطراف، والجروح بطيئة الالتئام، والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.

الوقاية من مرض السكري

وأردف: "يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل الحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل يومى فى حالة ارتفاع نسب التحاليل التراكمية والعشوائية للسكر فى الدم، وإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

العلاجات المتاحة لمرض السكري

واوضحت دكتورة ميادة فرج، أنه تتنوع العلاجات المتاحة لمرض السكري تبعًا لنوع المرض وشدته وحالة المريض الصحية العامة و الهدف الأساسي من هذه العلاجات هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.

العلاجات الدوائية

الأنسولين: هو العلاج الأساسي لمرضى السكري من النوع الأول، ويستخدم أيضًا لمرضى النوع الثاني عندما لا تستطيع الأدوية الأخرى التحكم في مستوى السكر في الدم. يتوفر الأنسولين بأشكال مختلفة، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة الأنسولين.

الأدوية عن طريق الفم: تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وتعمل عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو زيادة إنتاجه تشمل هذه الأدوية:

مثبطات ألفا جلوكوسيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.

السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.

الميغليتينيدات: تعمل بشكل مشابه للسلفونيل يوريا.

الثيازوليدينديونات: تزيد من حساسية الأنسولين في الأنسجة.

مثبطات DPP-4: تزيد من مستويات هرمون الـ GLP-1 الذي يحفز إفراز الأنسولين ويقلل الشهية.

أغونيستات GLP-1: تحاكي عمل هرمون الـ GLP-1.

مثبطات SGLT2: تعمل على إزالة السكر الزائد من الجسم عن طريق الكلى.

العلاجات غير الدوائية

ولفتت إلى أنه حسب شعار السكرى فى 2024 وهو "كسر الحواجز وسد الفجوات" ، فيجب اتباع النظام الغذائي الصحي، ويجب على مرضى السكري فعل ذلك  بشكل متوازن، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام لانها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن الزائد يحسن بشكل كبير من التحكم في مستوى السكر في الدم، ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر في الدم، يمكن للمريض مراقبة مستوى السكر لديه واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، وعمل الفحوصات الدورية وذلك لزاما على مرضى السكري للكلى والعينين والأقدام، لتشخيص أي مضاعفات مبكرة وعلاجها.

العلاجات الجراحية

وفي إطار سياق العلاجات المتاحة جراحيا؛ قال الدكتور أحمد إبراهيم بدران لـ “ البوابة نيوز”، إن بعض الحالات، تحتاج أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج مرض السكري، مثل: جراحة السمنة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزراعة البنكرياس لمرضى السكري من النوع الأول.

وواصل: "وحسب شعار داء السكرى فى 2024 “ كسر الحواجز وسد الفجوات" يجب على مرضى السكرى اختيار العلاج المناسب، والذى  يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السكري، وشدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب له.

 وأختتم: “أعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري وعلاجه من خلال التوعية والتعليم، يمكننا الحد من انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة مرضى السكري”.

مقالات مشابهة

  • الأمراض والأوبئة.. تفشي غير مسبوق في ظل تدهور الخدمات الصحية
  • تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
  • مراجعة خطة العمل الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية
  • استعراض تحديث خطة الوقاية من الأمراض غير المعدية
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: التعدي على المنشآت الصحية يعتبر جريمة حرب
  • في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
  • الأبيض أطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأمراض المعدية
  • الحالة الصحية لأول مصاب بإنفلونزا الطيور في كندا.. «الوضع غير مستقر»