موقع حيروت الإخباري:
2025-01-17@19:17:00 GMT

ياأبو مازن..اسمع للصفدي … 

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

ياأبو مازن..اسمع للصفدي … 

 

د.الخضر محمد الجعري

 

قال بلينكن وزير خارجية امريكا في اول زياره له بعد عبور 7-أكتوبر -2023م انه جاء متضامناً كيهودي وليس كوزير خارجية امريكا هذا دليل ساطع على الموقف العنصري المسبق وقول يعكس موقف عقائدي وتمترس سياسي مسبق ..بل تطاول وبعد أيام من الغزو البري لغزة ليطرح بكل وقاحة بعد ايام من بدء الغزوالبري نتائج للغزو رغم انه لم يحقق بعد أي من أهداف هذاالغزو الصهيوني بان لا مستقبل لحماس في غزة متناسياً بإن امريكا لم تنجح بأي من مشاريعها لا في الصومال ولا العراق ولا افغانستان ولا في اوكرانيا حتى الآن, فمابالك بغزة التي هزمت منظومة النخب الغربية وحطمت اسطورة سويداء قلبها اسرائيل.

وبحسب وكالة بلومبرغ:، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدرسان عدة خيارات لمستقبل قطاع غزة في حال “الانتصار” على حماس:-

1- توفير السيطرة المؤقتة على غزة لدول منطقة الشرق الأوسط بدعم من قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا. وفي الوقت نفسه، فإن وجود الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية، أمر مرغوب فيه أيضا.

2- نشر قوات حفظ السلام والمراقبين.

3- إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة.رغم إن إسرائيل غير مقتنعه بالامم المتحدة.

4- تسليم غزة لمنظمة التحرير-ابو مازن.. في ظل سيطره أمنيه لإسرائيل كما هو حال الضفة الغربية.

لكن الرد على هذه التسريبات او الخيارات جاء قوياً من الوزير أيمن الصفدي وزير الخارجية الاردني الذي كان له دوراً بارزاً في قرار الجمعية العامة للامم المتحدة عندما سحق رواية المندوب الصهيوني لاحداث يوم 7 أكتوبر2023م بنجاح القرار ب120 صوتاً..وجاء رده على هذه التسريبات بان الاردن يرفض اي سيناريوهات حول غزة وإدارة غزة فيما بعد الحرب بقوات عربية او غير عربية. واضاف بان مايروج له من سيناريوهات عن مابعد حرب غزة :هي قفز في الهواء. وقال حول ماتروج له اسرائيل عن القضاء على حماس ..ان حماس فكرة والفكرة لا تموت .وانهى قائلاً: ناهيك عن ان تذهب السلطة الفلسطينية الى غزة على ظهر دبابات الاحتلال .

بقي على الرئيس محمود عباس ابومازن ان يسمع للوزير الصفدي وان يدرك بإن الحكومة الصهيونية وحكومات الغرب تسعى بعد عجزها الى تفجير صراعات فلسطينية- فلسطينية وهي التي لم تمكن السلطة الفلسطينية من ممارسة اي سلطة حقيقية بل وتبتزها بمنع الاموال المستحقة للفلسطينيين ولم تلتزم بأي اتفاقات يوماً مع السلطة الفلسطينية, وعلى ابومازن ان لا يكررتجربة اتفاق اوسلو الذي اخلفت الحكومات الصهيونية المتعاقبة في تنفيذ ما اتفق عليه وخلال 30 عاماً مضت , فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين…والاشرف لابو مازن ان لا يسير في اتجاه معاكس لارادة الشعب الفلسطيني المتمثلة بدعم وحماية واحتضان المقاومة.. حتى لا يكررمأساة أخرى بعد مأساة اوسلو التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني المظلوم عذابات ودموع وقتل يومي ومجازر لاتنتهي حتى اليوم.فالهدف هو استخدام ابو مازن كجسر لعبور المرحلة فقط حتى تهيء فيما بعد للبديل بمقاسات جديدة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.

وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.

وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.

مقالات مشابهة

  • عباس يؤكد استعداد حكومته..هل تعود السلطة الفلسطينية لحكم غزة؟
  • سنوات ومليارات و«مواجهة» ملايين أطنان الأنقاض… كيف سيعاد بناء غزة؟
  • السلطة الفلسطينية: الاحتلال يعرقل عمليتنا ضد الخارجين عن القانون في مخيم جنين
  • السلطة الفلسطينية: الاحتلال يعرقل عمليتنا ضد المخربين في مخيم جنين
  • تقدم كبير في مباحثات الصفقة بين حماس وإسرائيل… الاتفاق قد يُوقع الليلة!
  • رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتولي السلطة الفلسطينية إدارة غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية
  • مصطفى: يجب ألا تحكم أي سُلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة
  • السلطة الفلسطينية: لم نتلق أي تفاصيل عن مفاوضات صفقة غزة قبل اليوم