" لسة حتة "لـ أحمد حلمي في مآزق والسبب عز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اعتذر المخرج أحمد علاء الديب عن فيلم "لسه حتة" بطولة النجم الكوميديان أحمد حلمي، وذلك بسبب انشغاله بإخراج فيلم "فرقة الموت" لنجم الأكشن أحمد عز.
فيلم "فرفة الموت" بطولة النجم أحمد عز ومنة شلبي يشارك في البطولة آسر ياسين ومحمود حميدة وبيومي فؤاد وخالد كمال وعصام عمر ورشدي الشامي، جيهان الشماشرجى، والفيلم من تأليف صلاح الجهيني،وإخراج أحمد علاء الديب .
تعود أحداث "فرفة الموت" إلى فترة الأربعينات، وبداية الخمسينيات، ويجسد ضمن أحداث الفيلم الفنان أحمد عز دور ضابط شرطة، من أبناء الصعيد، وكلف بإلقاء القبض على خط الصعيد، ويجسد "عز" للمرة الأولى في تاريخه الفني دور رجل صعيدي، وتتصاعد أحداث الفيلم، خاصة مع تواجد نجم الكوميديا الفنان بيومي فؤاد، والفنان عصام عمر.
ويذكر أن الثلاثي أحمدعز ومنة شلبي والمخرج أحمد علاء الديب التقوا من قبل من خلال فيلم "بدل فاقد" عام 2009، ومن المتوقع انتهاء كل مشاهد الفيلم نهاية هذا العام على أن يبدأ عرضه خلال النصف الأول من عام2024 .
قصة فيلم "لسة حتة"
لسة حتة فيلم يدور أحداثه في إطار نفسي عن تصالح الإنسان مع نفسه وحل مشاكله وعقده الشخصية، ولكن بشكل كوميدي.
نبذة عن أحمد حلمي
اسمه بالكامل أحمد محمد حلمي عبد الرحمن عواد من مواليد 18 نوفمبر 1969 في مدينة بنها، محافظة القليوبية، وهو الابن الأوسط بين 3 إخوة: "خالد"، و"أحمد"، و"سالي". عاش في المملكة العربية السعودية عدة سنوات بسبب عمل والده هناك، حيث سافر إلى السعودية في سن السادسة، ودرس في مدينة جدة وعاش هناك 10 سنوات قبل أن يرجع إلى مصر ليتم دراسته ويلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبعد ذلك بأكاديمية الفنون. تخرج حلمي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور.
بدأ عمله كمهندس ديكور لفترة، ثم مخرجاً لبرامج الأطفال في الفضائية المصرية، ثم مذيع في القناة الفضائية المصرية في برنامج دربكة، ثم في برنامج لعب عيال، ونجح بعدها فاتجه للتمثيل وقام بأول أدواره في فيلم عبود على الحدود، حيث شارك الممثل علاء ولي الدين وكريم عبد العزيز البطولة ولفت المتابعين بأدائه الكوميدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لسه حتة أحمد حلمى منة شلبي اسر ياسين بيومى فؤاد جيهان الشماشرجي
إقرأ أيضاً:
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
تستمر أسعار البيض، أحد أهم المواد الغذائية الأساسية في تركيا، في الارتفاع بشكل متسارع. ففي ديسمبر 2024، كان سعر كرتونة البيض (30 بيضة) يتراوح بين 100 و120 ليرة تركية، بينما وصل اليوم إلى متوسط 250 ليرة في الأسواق. ويُعزى السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى زيادة الصادرات، مع الإشارة إلى أن الفجوة بين أسعار المنتجين وأسعار الأسواق آخذة في الاتساع.
قفزات حادة في الأسعار
بحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمع موقع تركيا الان، فإن أسعار البيض شهدت في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا. ففي الوقت الذي ما زال بالإمكان شراء البيض في بعض المناطق بسعر يتراوح بين 170 و180 ليرة، وصلت الأسعار في متاجر أخرى إلى 310 ليرات، بينما تجاوز سعر البيض “اورجانيك” 400 ليرة.
ويشير العاملون في القطاع إلى عدم وجود مشكلة في الإنتاج، إلا أن الفجوة بين سعر المنتج وسعر البيع في السوق تتسع بسرعة. كما ساهم قلة الإنتاج في فصل الشتاء وزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان في هذا الارتفاع، إلا أن السبب الأكبر يُعزى إلى التصدير. ففي الولايات المتحدة، أدى انتشار إنفلونزا الطيور إلى توقف الإنتاج، وأعلنت واشنطن عن نيتها تغطية احتياجاتها من خلال الاستيراد.
تخفيض الرسوم لم يوقف التصدير
بدأت دول مثل البرازيل وكوريا الجنوبية في استيراد البيض من تركيا، وتم التوصل إلى اتفاق لشراء 15 ألف طن من البيض التركي. وقد تسبب هذا الاتفاق في زيادة الأسعار في السوق المحلية. ورغم تطبيق رسوم على الصادرات بقيمة 50 سنتًا في البداية و1.5 دولار لاحقًا على كل شحنة موجهة للولايات المتحدة، إلا أن هذه الخطوة لم توقف الصادرات. وأمام أزمة البيض التي تشهدها أمريكا، استمرت في شراء البيض من تركيا، مما أدى إلى تفاقم أزمة الأسعار محليًا.
الفرق الكبير بين سعر المنتج والسوق
وقال “رمضان أوزتورك”، أحد منتجي البيض في أفيون كارا حصار، إن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع الأسعار، من أبرزها انخفاض إنتاج الدجاج في الشتاء، وزيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان، لكنه أكد أن التصدير هو العامل الحاسم. وأوضح: “الطلب من أمريكا لا يتراجع، فهم يشترون دون النظر إلى الأسعار بسبب نقص المعروض لديهم”.
أما المنتج “غوكان قرمان” من قونية، فقال إنهم يفضلون التصدير لأنه يتم الدفع نقدًا دون مشاكل مثل المرجعات أو التأخير في الدفع، وهو ما يعانونه في السوق المحلية حيث يتم الدفع بعد 3-4 أشهر، وقد تُعاد المنتجات في بعض الأحيان.
وأشار “رمزي سايغين”، أحد تجار الجملة في إسطنبول، إلى أن سعر البيضة التي تُشترى من المنتج بـ3 ليرات تُباع في المتاجر بـ9 ليرات، وقال: “هذا الفارق لا يستفيد منه المنتج، بل الوسطاء. هناك استغلال واضح، ويجب وقف تصدير البيض كما تم سابقًا مع الليمون”.
اقرأ أيضاما مدى صحة تقديم موعد العطلة الصيفية في تركيا؟ وزير التعليم…