تتواصل الاجتماعات الحكومية لتحصين خطة الطوارئ التي اعدت تحسبا لاحتمال حصول عدوان اسرائيلي واسع النطاق على لبنان.
وفي هذا السياق رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعًا للجنة الوزارية للأمن الغذائي، حيث طمأن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام بعد الاجتماع بأن «موضوع استيراد القمح يسير على الطريق الصحيح، والتمويل موجود بالتنسيق مع البنك الدولي، ولا وجود لأي أزمة تتعلق بموضوع كميات القمح والطحين الموجودة خلال هذه الفترة».

وكشف أنّه تم التأكيد لميقاتي بـ»أننا اتخذنا إجراءات استباقية باستيراد كميّات أكبر بشكل سريع جدًا، وطلبنا تعاون كافة الوزارات المعنية بإنهاء المعاملات لاستيراد ما يقارب نحو ستين الف طن ليكون لدينا مخزون يكفي نحو اربعة أشهر في حال حصول اي امر طارئ، لا سمح الله».أفاد بأنّ «الجو كان إيجابيًا وهناك تطمينات من المستوردين تفيد بأن هناك بضاعة تكفي لثلاثة اشهر، وهناك بضاعة سترد تكفي لأربعة اشهر مقبلة على أساس حصول تننسيق كامل بين الوزارات المعنية لإدخال البضائع وايصالها الى الأسواق اللبنانية».
بدوره، أشار وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى ان «الاجتماع الوزاري الموسّع في مرفأ بيروت اليوم بمشاركة وزراء الزراعة والاقتصاد والتجارة والصناعة، مع كافة الإدارات ومدراء المرافئ والجهات المعنية فيها، يأتي للبحث في عملية تخزين البضائع لديها، ومعدل الأيام المطلوبة لإتمام عملية الكشف والتسليم لكل جهة بعينها، وذلك لضمان متابعتها في اتخاذها لكافة الإجراءات المسهلة والمسرعة لهذه العملية ذات الأبعاد الوطنية والاستراتيجية والاجتماعية».

وذكرت «البناء» أن الحكومة والمسؤولين في الدولة يتصرفون على أساس أسوأ السيناريوات، ومنها توسّع الحرب وتمددها الى أغلب لبنان، أو ذهاب حكومة الحرب المجنونة في «إسرائيل» الى عدوان عسكري شامل على لبنان لنقل المعركة من غزة الى لبنان وتوريط الأميركيين فيها، ولذلك تسعى الدوائر الحكومة والوزارات بالتعاون مع البلديات والجمعيات الأهلية ومنظمات دولية إنسانية الى إجراء الاستعدادات المناسبة لمواجهة تداعيات أي حرب مقبلة وتوفير مقوّمات الصمود من مواد غذائية أساسية وقمح ومياه ووقود ومواد طبية ومستشفيات وخطة لنقل المواطنين إلى أماكن آمنة وإيواء النازحين».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية

رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش: "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".

وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عن ما تم إنجازه حتى الآن".


وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".

من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.

وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع  أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.

وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".

ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.

وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".

مقالات مشابهة

  • اشتباك في عكّار خلال عملية توقيف.. الجيش يكشف ما حصل
  • بالصور: إعادة تشغيل مستشفى القدس: تحدٍ طبي رغم الدمار
  • الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
  • ازمة خانقه على طريق اربد عمان بسبب حادث سير / صور وفيديو
  • الكتائب: لخطة عملية لتسليم السلاح تكون على رأس أوليات الحكومة
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • سموتريش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
  • حوادث السرقة مازالت متواصلة في احياء شرق النيل.!
  • في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • في السرايا الحكومية.. جلسة لمجلس الوزراء برئاسة سلام