أوروبا تسعى لتطوير مركبات لإيصال البضائع إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تسعى وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) للحصول على مركبات تمكنها من شحن البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية.
وحول الموضوع، قال رئيس الوكالة جوزيف أشباكر «أقترح إقامة مسابقة للشركات الأوروبية لتطوير مركبات يمكنها نقل البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية بحلول عام 2028، بحيث تكون هذه المركبات قادرة على إيصال الحمولات إلى المحطة والعودة بحمولات إلى الأرض، هذا الشيء تفتقد إليه أوروبا حاليا».
وأضاف أشباكر: «ستعقد مناقصة سيتم فيها تحديد الشركة أو مجموعة الشركات التي ستتعاقد معها وكالتنا لتطوير هذا النوع من المركبات، وفي حال وافقت الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية على هذا المشروع سيكون بالإمكان تطوير نسخ معدلة من هذه المركبات لإجراء رحلات فضائية مأهولة إلى المدار الأرضي المنخفض وإلى خارج حدود هذا المدار».
وأشار إلى «أن (ESA) لن تطالب الدول الأعضاء فيها بتخصيص أموال إضافية لهذا المشروع، فقد عولجت مسألة التمويل، وستجمع الأموال من المستثمرين من القطاع الخاص، وبنفس الوقت فإن الوكالة مستمرة في تطوير صواريخ فضائية جديدة».
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت تستخدم حتى عام 2015 مركبات (ATV) الخاصة بها لنقل البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية، ونفذت 5 عمليات إطلاق لهذه المركبات ما بين عامي 2008 و2015، لكن هذه المركبات كانت تحمل البضائع إلى المحطة وتعود للأرض فارغة ويتم إغراقها في البحر، لذا قررت الوكالة التخلي عن فكرة تطوير مركبات معدّلة منها للرحلات المأهولة، وركزت على فكرة المشاركة في برنامج «Artemis» القمري.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: البضائع إلى المحطة
إقرأ أيضاً:
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
عرضت فضائية “إكسترا نيوز”، تقريرا تحت عنوان "الصين تكشف خطتها لبناء محطة نووية على القمر".
وحسب التقرير، تدرس الصين إنشاء محطة نووية على القمر؛ لتشغيل محطة محطة أبحاث تخطط لها مع حليفتها روسيا".
قوة فضائية كبرىأضاف التقرير، أن الصين تخطط لأن تصبح المحطة قوة فضائية كبرى وأن ترسي رواد الفضاء على سطح القمر بحلول عام 2030.
ومن جهتها، أعلنت وكالة الفضاء الروسية أنها تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بالتعاون مع إدارة الفضاء الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية تدرس تعليق الرسوم الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأمريكية، في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن الحرب التجارية المتبادلة والتي تثقل كاهل بعض الصناعات، وفقاً لما أفاد به أشخاص مطلعون على الأمر.
وتفكر السلطات في تجميد الرسوم الإضافية المفروضة على معدات طبية ومواد كيميائية صناعية معينة مثل الإيثان.
كما تناقش إعفاء رسوم استئجار الطائرات؛ حيث لا تمتلك شركات الطيران الصينية جميع طائراتها، وتعتمد على استئجار بعضها من شركات متخصصة، وهي رسوم من المتوقع أن تزيد التكاليف بصورة كبيرة.