حركة “حماس” توجه رسالة للإدارة الأمريكية حول من سيحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر الذي أعطته لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وسعيها لفرض واقع جديد في غزة بعد الحرب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” أسامة حمدان، إن “الغلبة ستكون في النهاية لخيار المقاومة ضد السيناريوهات التي تسعى الإدارة الأمريكية لفرضها على الأرض في غزة وفي المنطقة دون أن ينجح في ذلك”.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت بشأن آخر التطورات السياسية والميدانية في غزة، أنه لا توجد قوة على الأرض يمكنها أن تفرض وصايتها على الشعب الفلسطيني.
وتابع حمدان موجهاً رسالته للرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته: “عليكم أن تتوقفوا عن التخطيط لوهم حكم غزة بعد العدوان، فالغلبة ستكون للمقاومة ولشعبنا وهذا أمر لا جدال فيه”.
وقال: “لا تضيعوا وقتكم في الرهان على نتنياهو وجيشه المهزوم”.
واتهم حمدان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن عرقلة الإفراج عن المحتجزين الأجانب الذين أعلنت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، مضيفاً أنه لا بد من توافر الظروف الأمنية قبل الإفراج عن المحتجزين الأجانب لضمان سلامتهم.
من جهته، قال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، إن الحديث الأمريكي عن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يتناقض تماماً مع الدعم الأمريكي للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة.
وأضاف برهوم في بيان أنه “لن يكون باستطاعة أي طرف فرض أي خيارات على شعبنا الفلسطيني، وأي مشاركة في المحادثات الأمريكية الإسرائيلية لفرض واقع جديد في غزة، مؤامرة واضحة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع قائلاً: “ستبقى حماس رأس حربة المقاومة في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني، حتى دحره وتحرير كامل تراب فلسطين”.
https://media2.almanar.com.lb/videofiles/2023/November/news/reports/8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86___%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86__%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D9%88%D8%AC%D8%AF_%D9%82%D9%88%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6_%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86_%D8%A3%D9%86_%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%A9.mp4.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
#سواليف
وجه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك انتقادات لاذعة للجيش و #الحكومة في #إسرائيل، قائلا إن #الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، لا نهاية لها في الأفق، ولم تحقق أيا من أهدافها.
وأشار بريك الملقب بنبي الغضب الإسرائيلي، في مقالة بصحيفة هآرتس، إلى أن الحرب فشلت في إطلاق سراح #المختطفين، أو إعادة #النازحين في الشمال إلى ديارهم، كما لم تقض على حركة #حماس أو #حزب_الله، ولم تخرج قوات إيران من سوريا، لكن في المقابل اقتصاد إسرائيل ينهار، والاستقرار الاجتماعي في حالة من التفكك وعلى شفا #حرب_أهلية.
وقال بريك في مقالته: “إذا جاء #كائن من #الفضاء_الخارجي وشاهدنا من منظور عين الطير، فماذا سيرى؟ سيرى حربا مستمرة منذ أكثر من عام، ولا نهاية لها في الأفق، وسيرى أنها لم تحقق أيا من أهدافها.. وسيرى العالم المتنور ينفصل عن إسرائيل، والقوات البرية تآكلت إلى اقصى درجة”.
مقالات ذات صلة الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل 2024/11/21وشدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد على أنه “لا يمكن تدمير حزب الله وإنهاء الحرب بقوة الذراع، وبناء على ذلك فإن الحكومة توجهت الآن إلى مسار التسوية السياسية بوساطة أمريكية”.
وأضاف أن الجيش لا يقول الحقيقة للمستوى السياسي عن الأزمة الشديدة في صفوفه، منوها بأن 40% من جنود الاحتياط أصبحوا غير مستعدين للخدمة مرة أخرى، كما أن الجنود النظاميين يتم تسريحهم بسبب سوء حالتهم النفسية والجسدية وعدم قدرتهم على مواصلة القتال.
وأشار بريك إلى تصريحات الصحفي ايتي انغل التي قال فيها إن حزب الله لا يبدو كمنظمة مهزومة وتريد التوصل إلى اتفاق سياسي، وإن “الصورة التي يتم عرضها لنا، بأن حزب الله ضعيف وأن الجيش الإسرائيلي هو المنتصر في الحرب في لبنان، هي مختلفة كليا عن الحقيقة”.
وأضاف أن الصورة التي يعرضها المراسلون والمحللون العسكريون عن الواقع في لبنان لا تتفق مع الواقع الحقيقي، وأن المنازل التي يتم تدميرها في جنوب لبنان، هي مسألة وقت فقط حتى يُعاد بناؤها مرة أخرى.
وواصل: “هذا الكائن من الفضاء كان سيرى أيضا كيف أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يحاول أن يعرض على المستوى السياسي وعلى الجمهور صورة تقول بأن الجيش قوي جدا وقادر على تنفيذ أي مهمة تلقى عليه إلى أن يتم تحقيق أهداف الحرب”.
وهاجم كذلك وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، وقال إنه منفصل تماما عن الواقع، لذلك يعلن بأنه يجب مواصلة القتال ضد حزب الله حتى هزيمته بشكل كامل، مضيفا أن “هليفي يفعل ما يؤمر به دون أن يشرح له بأن وضع الجيش الإسرائيلي متدن، ولا يمكنه سواء الدخول في عملية برية عميقة أو البقاء في المناطق التي احتلها بسبب النقص الكبير في جنود الاحتياط”.
وأكد بريك أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه وقف مئات الصواريخ والقذائف والمسيرات التي يتم إطلاقها كل يوم وتشل الحياة وتدمر الشمال، معتبرا أن “رئيس الأركان يساهم في إخفاء الحقائق بشكل كبير إلى جانب المستوى السياسي، وفي تفكك القوات البرية والتسبب بعدد كبير من القتلى والمصابين”.
وانتقل بالهجوم إلى المستوى السياسي، قائلا إن “هذا الكائن الفضائي سيرى سلوك المستوى السياسي المنحرف، الذي تتغلب لديه الاعتبارات السياسية للبقاء على اعتبارات الأمن القومي”، ووصف مؤيدي الحكومة، بأنهم “يتصرفون مثل قطيع هائم، لا يعرف ما يحدث من حوله”.
واختتم مقاله، بالقول إن “هذا الكائن الفضائي سيعود إلى أصدقائه في العالم الخارجي ويقول لهم: لن تصدقوا ما رأيت، لكن يمكنكم الهدوء. يوجد في الكون أشخاص أكثر جنونا منا”.