"سعود الطبية" تحذّر من أعراض فيروس روتا وتوضح طرق الوقاية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذّرت مدينة الملك سعود الطبية من فيروس روتا، الذي يعد فيروسًا معديًا , وهو السبب الأكثر شيوعًا للإسهال عند الرضع والأطفال الصغار، وينتقل عن طريق البراز من خلال الطعام الملوث أو مخالطة شخص مريض أو عن طريق لمس الأسطح التي تحمل الفيروس أو بقاياه.
وأوضحت المدينة أن شدة الأعراض تختلف بأعراض الالتهاب حسب عمر ومناعة المصاب، وعادة ما تبدأ الأعراض عند الأطفال الصغار بالظهور خلال يومين من الإصابة بالفيروس باستفراغ يتبعه بعد يوم أو يومين إسهال مائي، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة عند بعض المصابين، و تستمر هذه الأعراض عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام، وقد تطول الأعراض وتشتد عند مرضى نقص المناعة، و قد يؤدي فقدان السوائل في الحالات الشديدة إلى الجفاف واضطراب الأملاح وحموضة الدم وهبوط الضغط والفشل الكلوي.
وأكدت أهمية طرق الوقاية، حيث تشمل اللقاح ضد فيروس روتا، والرضاعة الطبيعية، والحرص على نظافة الماء والطعام، والعناية بالطفل والاهتمام بتنظيفه، وغسل الأيدي بالماء والصابون، وتنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة.
وأشارت إلى أن العلاج يتم بتعويض السوائل والأملاح المفقودة عن طريق الفم باستخدام محلول معالجة الجفاف في الحالات الخفيفة والمتوسطة وعن طريق الوريد في الحالات الشديدة، ولا يوجد مضاد للفيروس، ويجب تجنب استخدام المضادات الحيوية نظرًا لأنها تعالج البكتيريا ولا تعمل ضد الفيروسات.
وأفادت بأن التطعيم هو الطريقة المثلى والفعالة بنسبة كبيرة جدًا في منع الإصابة بالفيروس وتقليل شدته وخطورته في حال الإصابة، وهناك لقاحان متوفران لفيروس روتا يتم تطعيم الأطفال الرضع بأحدهما بدءًا من عمر شهرين بقطرات في الفم، وينبغي أن تستكمل جميع جرعات اللقاح قبل بلوغ الطفل عمر 8 أشهر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سعود الطبية فيروس روتا
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف ورشة عمل لمناقشة إنجازاتها في مكافحة فيروس سي.. نموذج عالمي يحتذى به
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم، فعاليات ورشة العمل الدولية التي تعقد بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي «سي».
رحب عبدالغفار بوفد الشركاء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة والاتحاد الأوروبي، مشيدًا بعقد ورشة العمل المشتركة في مصر للمرة الثانية خلال العام الجاري،مؤكدًا أن اختيار مصر لاستضافة هذه الفعاليات يعكس مكانتها كجسر يربط بين القارات والثقافات، مع التزامها القوي بتقديم الدعم على المستويين الإقليمي والعالمي.
مصر من الدول الأعلى في معدل انتشار فيروس سي عام 2015وأشار إلى أهمية الشراكة المثمرة بين كافة الأطراف المشاركة، مؤكداً التزام الجميع بمواجهة التحديات الصحية العالمية والعمل لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز الصحة العامة، مستعرضا تجربة مصر الفريدة في القضاء على فيروس سي، موضحًا المراحل المختلفة التي قطعتها البلاد لتحقيق الإشهاد الدولي بالخلو من الفيروس عام 2022، مشيرًا إلى أن مصر كانت بين الدول الأعلى عالميًا في معدل انتشار فيروس سي عام 2015، أصبحت نموذجًا يحتذى به في علاج هذا المرض.
وأوضح أن المبادرة الوطنية للكشف المبكر وعلاج فيروس سي تمكنت من فحص 63 مليون مواطن وعلاج أكثر من 4 ملايين مريض، مشددًا على أن هذا الإنجاز غير المسبوق تم تحقيقه في وقت قياسي وبكفاءة أثارت إعجاب العالم.
تدابير وقائية للقضاء على فيروس سيوأكد الوزير أن نجاح مصر في القضاء على فيروس سي لم يقتصر على جهود العلاج فقط، بل شمل تدابير وقائية صارمة، مثل ضمان سلامة الدم عبر فحوص دقيقة، وتطبيق بروتوكولات صحية حديثة، إلى جانب توفير التعليم والتدريب الطبي لتعزيز الممارسات الآمنة.