شهد قصر ثقافة الشلاتين، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي المكثف، لشباب الشلاتين وحلايب وأبو رماد، والذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن خطط العدالة الثقافية التي تهدف للوصول بالمنتج الثقافي والفني للمناطق الحدودية والنائية، وتستمر فعالياته حتى منتصف نوڤمبر الحالي.

بدأت الفعاليات بتنظيم ورشة حكي شعبي قدمتها الباحثة نهى الكاشف، وتناولت الحديث عن عدد من الأمثال الشعبية وحكي أصل المثل ومنها "مسمار جحا، القرد في عين أمه غزال، رجعت ريما لعادتها القديمة وغيرها".

وقدمت ورشة ألعاب شعبية للباحثة فاطمة أحمد وقامت ببعض الألعاب الشعبية مثل لعبة "الحجلة (الحنجيلة) الكراسي الموسيقية، كيلو بامية".

وفي جانب الورش الفنية أقيمت ورشة الإكسسوار للفنانة شيرين عفيفي، وتم تعريف المتدربين بالأدوات وأسماء الخامات المستخدمة، والتدريب على طرق لف المسمار، كما تعرف المشاركون على أماكن بيع الخامات، وكيفية عمل مشروع بأقل التكاليف وبخامات اقتصادية.

وفي ورشة الريبوسيه والطرق على النحاس والتي نفذها الفنان يوسف جلال، تم تعريف المتدربين بالخامات والأدوات المستخدمة في فن الريبوسيه (الطرق على المعادن) والتعريف بقصة كل لوحة، إلى جانب تجهيز قطعة النحاس ونقل الرسم علي ورقة ولصقها على النحاس، ثم الرسم عليه بأسلوب الغائر، وبعد ذلك إزالة الورقة من على قطعة النحاس والتأكيد على الرسم، بينما قام الفنان جلال عبد الخالق من خلال ورشة الصدف بتجهيزه ونقل الرسم على الصدف لعمل الغائر.

هذا وتتضمن الفعاليات على مدار أيام الأسبوع الثقافي مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية والتثقيفية حول تطوير الذات والمهارات، وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب، إلى جانب ورش الخيامية، وتصميم العرائس.

 

تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، وفرع ثقافة البحر الأحمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الامثال الشعبية

إقرأ أيضاً:

فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من داخل أحد أحياء القاهرة التراثية القديمة وتحديدا ‏شارع المعز والجمالية ومنطقة الحسين وخان الخليلي، حيث تتميز بظهور فريد وخاص من نوعه وتتمتع بجذب سياحي وأثري مهم من نوعه لبازارات تحتوي علي أنتيكات وتحف ومشغولات نحاسية وفضية أصيلة.

يروى عم طارق 60 عاما، بحي الجمالية عن قصة حرفته اليدوية، قائلا، صناعة النحاس من أقدم الصناعات اليدوية، وتعتمد فى الأساس على الإبداع والحس الفني للصانع الذى يظل ساعات طويلة لإنتاج أشكال فنية مختلفة، تعلم المهنة أبا عن جد، حيث كان من أمهر صناع مهنة النحاس في الجمالية، ومشهور وسط التجار بحرفيته ومهارته العالية وكان التجار يعشقون شراء منتجاته، نظرا لإتقانه ومهارته الفائقة .

ويضيف "طارق" قائلا "حيث تمر تلك القطع أو المشغولات بعدة مراحل يدوية تحتاج لعدة أيام بل أسابيع لتنفيذ المطلوب منا علي أفضل صورة وشكل إبداعي راق .

ويلفت إلى أن المهنة في حالة من الانقراض نظرا لغلاء كيلو النحاس ومستلزماته، حيث وصل سعره إلي 1200 جنيه في فترة زمنية قليلة، مما يعيق إنتاج وصناعة المشغولات النحاسية التي تعتمد في الأساس علي تلك الخامة بالإضافة إلي تكلفة الأيدي الماهرة من العمالة والنقل والايجار والكهرباء، مما ينذر بانقراض واندثار تلك المهنة الأثرية العتيقة ذات الجذب السياحي والأثري من جميع دول العالم .

ويتابع: نطالب الدولة ووزارة الصناعة بدعم صناعة الحرف اليدوية من النحاس الخام والفضة والمشغولات اليدوية التي تعتمد علي توافد الأفواج والجذب السياحي من جميع الجنسيات المختلفة.

ويضيف: المهنة حاليا تأثرت كثيرا، عن الماضي كنا قديما نصنع كل شيء من النحاس وكانت الخامات رخيصة وغير مكلفة وكيلو النحاس بـ35جنيها، لكن حاليا أصبح الزبون يطلب نوعية خاصة من أشكال مختلفة من النحاس مثل الصواني والأكواب والأطباق المزخرفة والمنقوشة والمشغولات اليدوية، موضحا أن النحاس أصبح خامة أثرية يطلبها السائح الأجنبي والعربي والمصري لاقتناء المتجر كتحفة وللتزيين داخل البيوت والفيلا .

ويستطرد قائلا: "عن مراحل التصنيع وأنواعه التى يمر بها النحاس، قال العم "رمضان"،  أنواع النحاس المستخدم في تشكيل وصناعة أكثر من نوع، لابد أن يكون الصنايعي محترفا وصاحب خبرة طويلة حيث بدأت أعمل في مجال صناعة الأنتيكات منذ أكثر من 30 عاما تعلمت من خلالها كافة مراحل وخطوات صناعة المشغولات النحاسية.

ويوضح أن قطعة الأنتيك تحتاج لوقت طويل للانتهاء منها حتي تصل لشكلها النهائي ويتم دهانها على حسب الموديل واللون المراد تنفيذه سواء لون ذهبي، أو فضي، أو أكسيدي ، بينما أنواع النحاس في شكله الخام يكون نوعين الأول يسمى النحاس الأحمر ويتميز بسهولة تشكيله وتطويعه نظرا لأنه مرن وسهل التصنيع.

ويدخل في صناعة الرفايع والمشغولات الخفيفة والحلي والزينة التي تزين الأثاث، بينما النوع الثاني من النحاس الأصفر وهو يعد الأكثر انتشارا واستعمالا، ويتميز بصلابته ويدخل في صناعة هيكل النجف والمشغولات كبيرة الحجم.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر التمكين الثقافي "التكنولوجيا وأثرها على الحياة اليومية والابتكار" بقصر ثقافة قنا
  • دورة تدريبية عن إدارة الفعاليات بصلالة
  • الليلة.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • «ليوا للتمور» يبدأ اليوم استلام الأعمال الفنية في «مسابقة الرسم»
  • انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
  • فيديو| مهنة النحاس تواجه الاندثار بسبب غلاء الأسعار
  • بروڤات مكثفة لشباب المحافظات الحدودية استعدادًا لختام مشروع "أهل مصر" بأسوان
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • ختام مشروع «أهل مصر» لشباب المحافظات الحدودية في أسوان الليلة
  • عقب انتهاء الفعاليات.. أولادنا توجه الشكر لرئيس الجمهورية والمشاركين فى ملتقى بكرة أحلى بينا