البنتاجون: نفذنا ضربات ردا على استهداف قواتنا في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، بأن ضربات قواتنا الأمريكية تأتي ردا على استهداف القوات الخاصة بالولايات المتحدة في سوريا والعراق.
38 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسورياوكانت قد ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أنّ 38 هجوما طال القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، ردا على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان «هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس هي رد على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات مدعومة من إيران والتي بدأت في 17 أكتوبر».
وأضاف أوستن أن «الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأميركية غير مقبولة ويجب أن تتوقف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون غزة العراق العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
خبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.