الوطن:
2025-01-09@00:22:46 GMT

دافعت عن شعب.. قصة أغنية «تحيا فلسطين»

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دافعت عن شعب.. قصة أغنية «تحيا فلسطين»

بين عشية وضحاها أصبحت مطلبا لكل المتظاهرين في العواصم الأوروبية لتأييد حق فلسطين والدفاع عن شعبها، ولقت إعجاباً ورواجا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتأييد فلسطين.. فما هي قصة الأغنية السويدية «تحيا فلسطين» للدفاع غن غزة وشعبها.

قصة أغنية «تحيا فلسطين»

«تحيا فلسطين» هي أغنية لفرقة كوفية سويدية فلسطينية، وكاتب هذه الأغنية الفنان جورج توتري، وهو فلسطيني، وهاجر إلى السويد بعد الحرب في عام 1967، وأسس فرقة كوفية السويد في سبعينيات القرن الماضي، حتى يروي من خلالها القضية الفلسطينية من خلال الأغاني، وله العديد من الألبومات وأبرزها «غبننة فلسطين»، و«لا للحرب».

وفي عام 1978 في أوضاع أشبه بالآن قدمت فرقة الكوفية أغنية  Leve Palestina.. «تحيا فلسطين» لأول مرة في حفل غنائي في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ومع الحرب المستمرة الحالية على غزة وأهلها قام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باستخدامها على صور ولقطات للشعب الفلسطيني من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي لتأييد القضية الفلسطينية.

كلمات أغنية «تحيا فلسطين»

وتقول كلمات أغنية «تحيا فلسطين»:

تحيا تحيا تحيا فلسطين..

تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..

نحن زرعنا الأرض..

ونحن حصدنا القمح..

ونحن قطفنا الليمون..

وعصرنا الزيتون..

وكل العالم يعرف أرضنا، تحيا تحيا تحيا فلسطين.

تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..

ونحن رمينا الحجارة على الجنود والشرطة، ونحن أطلقنا الصواريخ على أعدائنا، وكل العالم يعرف عن كفاحنا..

تحيا تحيا تحيا فلسطين، تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية..

سوف نحرر أرضنا من الإمبريالية ..

وسوف نعمر بلادنا نحو الاشتراكية..

العالم بأجمعه سيشهد ذلك..

تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اغنية تحيا فلسطين القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

حين تُقر المؤسسات الصهيونية بأن ردع اليمنيين ((مستحيل))

يمانيون../
(سبل ردع اليمن بعيدة المنال)، قالها مركز صوفان الأمريكي للأبحاث والدراسات الأمنية، بانياً استخلاصه هذا على واقع العمليات الهجومية التي شنها العدو الصهيوني، وأمريكا، وبريطانيا على اليمن، والتي لم تنته إلى شيء يقترب بالعدو من أمله في إنهاء هذا الأمر. معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي -من جهته أيضا- عزز هذه القناعة بالتأكيد على أنه “من الصعب -إن لم يكن من المستحيل- خلقُ معادلة ردع تجاه اليمنيين، الذين ليس لديهم ما يخسرونه تقريباً، كما أن نشاطهم المُستمرّ تجاه “إسرائيل” والولايات المتحدة يعزز قوتهم.”

بلغ مستوى قلق الكيان حد الشعور بالخطر الشهر الماضي مع تصاعد العمليات اليمنية إلى “شبه يومي” وارتباك حياة المغتصبين الصهاينة نتيجة للهجمات التي كان يرافقها أصوات صافرات الإنذار المرعبة لنفسيات المستوطنين، إذ بلغت العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال ديسمبر الماضي 27 عملية استهدفت أهدافا عسكرية وحيوية حساسة لكيان العدو بعشرة صواريخ فرط صوتية نوع “فلسطين2″، وصاروخ باليستي من طراز “ذوالفقار” وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية.

ووفقا لمؤشرات الواقع فإن احتمالية زيادة الخطر أمر بات واردا، خصوصا مع لجوء الكائن الأمريكي إلى لغة التهديد والوعيد، فالتهديد كان يقابله دائما تصعيد من قبل القوات اليمنية، في رسالة واضحة بأن سياسة الإرهاب باتت مكشوفة ومفضوحة وتحظى باهتمام لجهة الرد بالهجمات. يقول المركز المُشار إليه: “لم تنجح القوى العالمية ولا الإقليمية في ردع اليمنيين، ولا تزال السبل لردعهم بعيدة المنال.” وهو ما يعني أن هذه القوى التي تُصنف في مراتب متقدمة على العالم من حيث التسليح والإمكانات قد أدلت دلوها العسكري وفشلت.

تُنبئ حالة الإحباط لدى الكيانات المعادية بأنها قد تلجأ إلى تصرفات حمقاء على شاكلة تكثيف الهجمات على البنية التحتية المتواضعة أصلا بفعل عدوان العشرة أعوام وحتى ما قبل ذلك، إلا أن ذلك لم يعد في وارد إهماله، فقد شرعت القوات المسلحة في معادلة المبادرة باستهداف العدو، أضف إلى ذلك المصالح الأمريكية في المنطقة، لذلك سيكون من الحكمة التعاطي مع المطلب اليمني بتعقل، وهو المتمثل بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة.

يقول الكاتب الصهيوني “ران أدليست”، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية إن “المزاعم الإسرائيلية حول التصدي لصواريخ اليمن، لن تصمد أكثر من فترة زمنية قصيرة، لأن المشكلة الكبرى التي يغفلها الإسرائيليون أنّه دون تسوية سياسية مع المنطقة برمتها، فإن هناك دائرة غير متوقفة من الخسائر الإسرائيليّة، دون تطوير ناجح للاستجابة على تلك الصواريخ، ناهيك عن عصر الطائرات دون طيار الذي أتقنه اليمن”، وفق تعبيره.

مفاجآت العام الجديد
لا أحد يعلم ما الذي يخبئه العام الجديد، غير أن الكيان الصهيوني لا يخفي مخاوفه من أن يحمل هذا العام تصعيداً يمنياً من نوع يجهله.

وإزاء ذلك تاهت أُطروحات الكيان التحليلية للقدرة اليمنية في متاهات الأُحجيات والتفسيرات غير العقلانية والمعبرة عن فقدان خاصية الاتزان نتيجة تنامي القلق والخوف من القادم، فتارة يذهبون للحديث عن تعاون يمني صيني، وتارة يتحدثون عن “مشكلة عالمية” في محاولة لتدويل عجزهم عن مواجهة جبهة الإسناد اليمنية…

يقول عساف أوريون، العميد “الإسرائيلي” المتقاعد والباحث الدولي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “لا توجدُ حلولٌ بسيطة لمشاكِلَ معقَّدة، وفي نهاية المطاف، هذه ليست مُجَـرَّدَ مواجهة بين “إسرائيل” و”الحوثيين”، بل هي جزء من صراع إقليمي ودولي”، حسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

ثم تارة أخرى يعيدون في تحليلاتهم إقحام إيران، وإلى نهاية ديسمبر الماضي ظل الشعور بالعجز والضعف والذل والمهانة من قبل الصهاينة يدفعهم لتعليق الفشل على هذه الاسطوانة القديمة التي ثبت سذاجتها، والمتعلقة بتزويد إيران للقوات المسلحة اليمنية بالأسلحة والصواريخ حسب مزاعمهم.

ما يعرف بالجنرال “يسرائيل زيف” قائد “سلاح المشاة والمظليين” السابق، وقائد “فرقة غزة” ورئيس “فرقة العمليات” في “جيش” العدو، ادعى في هذا الشأن أن كيانه الصهيوني يمتلك معلومات استخباراتية بأن إيران تزود اليمن بالمئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وهو ما كان قد أقر بعدم منطقيته قادة في الكيان الصهيوني وأمريكا أنفسهم مؤكدين استقلالية اليمن في تصنيع السلاح. وهنا تنقل صحيفة التلغراف البريطانية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله بأن اليمنيين فاجأوا “إسرائيل”، وقال “لدى اليمنيين إنتاجهم العسكري الخاص، وليس من السهل تحديد موقعه أو التعامل معه لأنه ليس في مكان واحد بل منتشر في جميع أنحاء اليمن”.

في كل الأحوال لم تعد مثل هذه الترويجات تحتمل الرد عليها لكونها لا تستقيم مع حقيقة رصد كل شاردة وواردة بواسطة البلاطجة الأمريكيين.

تحركات في مرمى العين
وفي المستجد، دفعت استماتة أمريكا لحماية ربيبتها “إسرائيل” إلى التسريع في إنشاء المطار الجديد في جزيرة عبدالكوري، الواقعة على المحيط الهندي جنوبي اليمن ليكون في متناول العدو الصهيوني استخدامه من أجل شن الهجمات على اليمن.
وهذه المسألة لا يمكن التعامل معها بكونها حربا نفسية فقط وإنما بكونها تطورا ينتهك السيادة الوطنية من جهة، كما يهدف من جهة ثانية للاعتداء على البلد، ما يعزز من منطقية ارتفاع مستوى التصعيد اليمني إلى مرحلة متقدمة، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
في هذا الوقت، فإن ثلاثي الشر في هجماتهم سيكونون أمام تصعيد أكيد وقوي، فضلا عن كونهم سيظلون يقصفون ذات الأهداف المدنية، ليجعل ذلك من تحركهم وجهدهم عبثيا لا طائل استراتيجي منه. وبما أن المنظومة الدفاعية الصهيونية مضافا إليها دفاعات الحامية الأمريكية قد فشلتا في رد الصواريخ والمسيّرات اليمنية، فإن ارتفاع وتيرتها مضمون، وقد تصل بوضع الكيان إلى مستوى كبير من الانهيار، كما لا يمكن أيضا تجاهل أن الوصول بالفشل مع استخدام هذا المطار سيعني انكساراً أكثر للغطرسة الصهيونية والأمريكية. ولا شيء في الظروف الموضوعية -سواء للمكان أو استمرار العمى الاستخباراتي للعدو- يمنحه أي نسبة للوصول والتأثير على القرار اليمني، إذ يؤكد “معهد دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي، بأنَّ “إحدى المشاكل المصاحبة للحملة ضد اليمنيين تكمُنُ في صعوبة إنتاج معلومات استخباراتية عالية الجودة في الوقت الفعلي يمكن أن تساعدَ على إلحاق الضرر بمراكز الثقل” حسب المعهد.
وتقول وكالة أسوشيتد برس الأمريكية “إن إسرائيل قصفت مرارا وتكرارا الموانئ والبنية التحتية النفطية في اليمن ومطار صنعاء ورغم ذلك يواصل اليمنيون هجماتهم”. وتؤكد الوكالة الأمريكية أن “إطلاق الصواريخ اليمنية يشكل تهديدا للاقتصاد الإسرائيلي ويمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى هناك وانتعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة”.

خطوة التصعيد أمام اليمن
الأكيد أن أي تصعيد أمريكي صهيوني سيقود إلى وضع لن يكون في صالح القوى الاستعمارية، وسيبدل حال المنطقة، وبالتالي سيهز وضع العالم بأسره، فحساسية المنطقة تأتي من ارتباط مصالح العالم المباشرة وغير المباشرة بها، كما أن خلق فوضى في هذه المنطقة لن يخدم الغرب الاستعماري، إذ لن تكون المعركة بسيطة أو عابرة وسيختلط الحابل بالنابل، وستتعطل حركة الملاحة الدولية على نحو أكيد كنتيجة طبيعية للفوضى الأمريكية التي تريد من خلالها إعادة الهيمنة على اليمن وشلّ حركته، ما يجعل الرهان على مسألة التصعيد لتحقيق مآرب السيطرة، أمراً فيه مجازفة ولن يحقق أي نتائج إلا مزيدا من التبعات الاقتصادية والإنسانية. على هذا النحو تتشكل رؤية الكثير من المحللين بأن البلطجي الأمريكي لن يذهب إلى ذاك المستوى من التصعيد الذي يأمله الكيان الصهيوني.

يعلم المجتمع الدولي -الخاضع لأمريكا- أن اليمن يعيش منذ عشرة أعوام مأساة إنسانية بسبب الغطرسة الأمريكية، وأن التهاون معها ساهم إلى حد كبير في صلفها واستمرارها باستهداف هذا البلد، وبالتالي فإن نهوض اليمن ومغادرته مربع تلقي الضربات وإحصاء عدد الشهداء والجرحى وحساب مساحات التدمير بسبب القصف، إلى الدفاع عن النفس، كان أمراً حتميا ومفروغا منه، وعلى العدو أن يتوقع المزيد، خصوصا وأنه لا يتعامل إلا مع منطق القوة فكان له ذات اللغة التي يفهمها من قبل القوات المسلحة.

وعلى ضوء ذلك فإن أي تهديد وأي تصعيد أمر لم يغب عن حسابات القوات المسلحة اليمنية يوما، وقد كان من نتائج ذلك التسريع في وتيرة التصنيع العسكري حتى باتت تمتلك تقنيات وأجيالاً متقدمة من الأسلحة، الأمر الذي حقق لليمن تميّزا نوعيا، ومكّنه من صياغة معادلات ردع لا تقف عند المفهوم الدفاعي التقليدي، وإنما تذهب إلى مباغتة العدو في عقر كيانه، وتأديب العدو الأمريكي في ما ارتبط به من مصالح في المنطقة. كل ذلك هو ما جعل هؤلاء المتغطرسين يقفون على كومة من التحليلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع لجهة الكيفية المثلى التي تمكنهم من تقييد فعل اليمنيين عن مناصرة أي قضايا عربية أو أسلامية.

موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : الخرائط الصهيونية المزعومة مخطط استيطاني خطير وتزييف للتاريخ
  • حين تُقر المؤسسات الصهيونية بأن ردع اليمنيين ((مستحيل))
  • أعمال تنفيذ محطة تحيا مصر 2 بميناء الدخيلة.. صور
  • أحدث تصوير جوي لمشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بميناء الدخيلة
  • 2025.. بين النزاهة ومحاربة شوائب الفساد
  • الرئيس السيسي: إيماننا بالله هو الأساس ونحن نأخذ بكل الأسباب لحماية بلدنا
  • حسن فضل الله: لا يمكن لأحد أن يفرض على الشعب اللبناني رئيساً
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير فلسطين لدى المملكة
  • تقرير فلسطين الإحصائي: 7.6 مليون فلسطيني من أصل 15 مليون يعيشون في الشتات حول العالم
  • العدو الصهيوني يزيد من وتيرة هدم وتدمير المساجد وأماكن العبادة في فلسطين