قال وزير الداخلية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، إن ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات، يحتم أهمية التمسك بوحدة مجلس التعاون الخليجي، والعمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يحقق توجهات قادة دول مجلس التعاون.

وفي اجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون الأربعين، والذي عقد في سلطنة عمان، قال الوزير السعودية إن العنف والإرهاب، والتطرف، وانعدام الأمن، والجريمة المنظمة العابر للحدود في تزايد.



وحذّرت دول خليجية الشهر الماضي، إسرائيل من تداعيت العمليات البرية في قطاع غزة، إذ اعتبرتها السعودية "انتهاكات صارخة وغير مبررة" للقانون الدوليّ، فيما نددت سلطنة عمان بـ"جرائم حرب" ممكنة.



وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أنّ المملكة "تدين وتشجب أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية".

وحذّرت من "خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".

بدوره، حذّر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على موقع "أكس" من أنّ "التصعيد البري الإسرائيلي سيكون له عواقب وخيمة على المدنيين وأبعاد إنسانية واقتصادية مدمرة".

كما أشار إلى "استمرار جهود الوساطة القطرية لإطلاق سراح الرهائن المدنيين وكل ما من شأنه إنهاء الحرب وتحقيق السلام".

من جهتها، أكّدت سلطنة عُمان أنَّ "استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي... تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، محذّرة من "مغبة العمليات العسكرية البريّة (...) التي تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم وعلى فرص تحقيق السلام والاستقرار".



وفي الكويت، ندّدت الخارجية الكويتية بـ"العدوان البربري" الإسرائيلي على قطاع غزة و"الصمت الدولي غير المسبوق".

وأكّدت في بيان أنّ "أي اجتياح بري لقوات الاحتلال (...) سيثبت أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وفي أبوظبي، شدّدت وزارة الخارجية الإماراتية على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية".

وأعربت الإمارات، التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب اتفاقات أبراهام منذ 2020، عن "قلقها البالغ جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين".

وشددت على أن "الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق".

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم دول الخليج الستة، جاسم البديوي إنّ "هذا التصعيد يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وحذّر في بيان من تداعيات العمليات البرية "الإنسانية والأمنية على المدنيين الفلسطينيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية مجلس التعاون الخليجي غزة الخليج العربية السعودية غزة الخليج العربي مجلس التعاون الخليجي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية، اليوم، أن العراق استثمر كثيراً خلال السنوات الماضية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وإنهاء الحروب والصراعات والاصلاح الاقتصادي في المنطقة، لتحقيق التكامل الاقتصادي فيها.وقال وكيل الوزارة هشام العلوي للاعلام الرسمي، إن “اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي حضرها وزير الخارجية فؤاد حسين كانت نتيجة للمشاورات والاتصالات واللقاءات التي جرت في الأيام التي سبقتها، والبيان الختامي يوضح بشكل جلي النقاط الأساسية التي هي محل اهتمامنا في العراق ومحل اهتمام الدول الأخرى في المنطقة وخارجها”.وأضاف العلوي، إن “العراق استثمر كثيراً، خلال السنوات الماضية، في تعزيز الاستقرار الإقليمي ونعتقد بأن إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة مقدمات ضرورية لتحقيق التكامل الاقتصادي الذي فيه مصلحة كل دول المنطقة”.وتابع أن “النقاط التي ذكرت في البيان الختامي موجودة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اقراره في نهاية 2015 بالإجماع، وبيان العقبة كذلك تم اقراره بإجماع الحاضرين وهناك دور أيضاً للأمم المتحدة وهي سترعى تطبيق مخرجاته”.وشارك العراق، ممثلاً بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الذي عُقد في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وأعضاء اللجنة المصغرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
  • وزير السياحة يؤكد أهمية وضع إطار قانوني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل لقاء قائد العمليات بسوريا مع وزير الخارجية التركى
  • رئيس جامعة قناة السويس يؤكد أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية
  • لسببين.. فصيل عراقي بارز يعلن توقف العمليات ضد إسرائيل ويتمسك بوحدة الساحات
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
  • العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ