وزير الاتصالات الفلسطيني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وسرعة دخول المواد الإغاثية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الاتصالات الفلسطيني الدكتور إسحاق سدر، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يرحل منها، مؤكدًا أن الجميع عازم على تعمير قطاع غزة مرة أخرى.
وأضاف خلال تصريحات عبر سكايب من رام الله لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هذه بلدنا وسنبنيها دون احتلال، وكل الدمار المادي لا يسوى قطرة دم تسقط من طفل مهما كان عمره.
وأشار إلى أن الوزارة في طور تقدير الخسائر على الأرض بالنسبة لشبكات الاتصالات، موضحًا أن أطقم الوزارة والشركات والفرق الفنية تقيم ما يمكن الاطلاع عليه من دمار على الأرض.
وأكمل أنه من الصعب أن نتحدث عن تجول الفرق الفنية لتفقد البنية التحتية مع استمرار الحرب، لذلك يجب الوصول إلى وقف إطلاق نار فوري، وفتح المجال والسبل لدخول المواد الغذائية والأدوية والأطقم الطبية إلى القطاع.
ودعا شعوب العالم والمنطقة العربية إلى وقف التعامل مع كل شركة امتنعت عن مد العون للشعب الفلسطيني في أثناء محنته، مؤكدًا أنها "أداة ضغط ناجعة لوقف التمادي الذي تنتهجه تلك الشركات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزارة المنطقة العربية الشعب الفلسطيني البنية التحتية المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يعلنونها: نرفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية بتوجيهات من رئيس الجمهورية مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
شهدت الاتصالات تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كما عكست الاتصالات اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.