السفير عزت سعد: طوفان الأقصى جاءت بعد تجاوزات عديدة من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يجري في غزة من معاناة إنسانية هو من جانب آخر كان في صالح إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية، ووضعها في صدارة الأجندة الدولية منذ البداية، ووجب التوضيح أنه قبل 7 أكتوبر كان هناك شواهد كثيرة، ومصر نفسها خلال قمة العلمين التي عُقدت قبل عدة أسابيع من عملية طوفان الأقصى كانت تحذر من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وأضاف "سعد"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع من خلال قناة "تن"، أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تضم عدد من المجرمين، وهي حكومة عصابات، وما تفعله في الضفة الغربية بشكل خاص وكذلك في غزة من حصار، كان من المؤكد أنه سيقود إلى كارثة، ويوجد تفاصيل كثيرة خاصة بالموقف المخزي للاتحاد الأوروبي، والأطراف الفاعلة الأخرى.
وتابع أن الحل المقبل يجب أن يكون فلسطيني فلسطيني، لأن فلسطين يجب أن يتم حسم ملفها بشكل كامل، لافتا إلى أن الدماء التي سُفكت وتُشاهد يوميا يجب أن تكون مقدمة لنظام إقليمي يحفظ استقرار وأمن المنطقة من العالم، لأن مصر دائما تؤكد أن استمرار التصعيد داخل قطاع غزة سيظل مصدر عدم الاستقرار، والفوضى الموجودة في الشرق الأوسط.
واستكمل، أنه يأمل أن ما يصدر في القمة العربية في 11 نوفمبر القادم يكون نقطة انطلاق لما سيأتي فيما بعده، وما ينتج عن القمة يعكس رؤية عربية شاملة لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي إلى آخره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية برنامج المشهد غزة
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
وخلال المسير والوقفة، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المديرية، مظفر مظفر، ومسؤول القوى البشرية، مطيع معصار، رفع المشاركون العلَمَين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لأئمة الكفر (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وحلفائهم.
وباركوا للمقاومة الفلسطينية الباسلة الانتصار على العدو الصهيوني الغاصب، بعد أكثر من 15 شهرا من القتل والتدمير، قابله صمود غير متوقع من الشعب الفلسطيني في غزة العزة حتى تحقق النصر، وأُرغم العدو على القبول بشروط المقاومة الفلسطينية.
وأعلنوا جهوزيتهم للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، في وجه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا في أي وقت.
وعقب المسير والوقفة، نفذ الخريجون تطبيقا عسكريا قتاليا؛ تأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قِبل الأعداء.
وأبدى الخريجون، خلال التطبيق، مهارات عالية في إصابة الأهداف المحددة؛ ضمن مخطط ميداني لمعركة وهمية ضد العدو.