10 أطنان مساعدات لغزة.. الطائرة الإغاثية الكويتية 16 تصل العريش
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصلت الطائرة 16 من الجسر الجوي الكويتي الإغاثي في مطار العريش الدولي بمصر أمس الأربعاء، محملة بـ10 أطنان من المساعدات الطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مدير إدارة المتطوعين بجمعية الهلال الأحمر الكويتي أحمد الفقعان، إن الطائرة 16 من الجسر الجوي الكويتي تحمل مساعدات طبية لقطاع غزة تقدر حمولتها بنحو 10 أطنان مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي.
وأضاف أن هذه المساعدات الإنسانية تأتي بتعليمات من القيادة السياسية بإرسال مساعدات عاجلة إغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة، موضحًا أن الحمولة تشتمل على مستلزمات طبية يحتاجها أبناء القطاع.
وأوضح أن هذه المساعدات ستصل إلى أهالي قطاع غزة من خلال التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينيوقال مسؤول المعونات المقدمة من الدول في مطار العريش الدولي أحمد البحيري، إن الشحنة التي وصلت على الطائرة الكويتية 16 يجري تفريغها في المخازن الخاصة بالهلال الأحمر المصري.
دون وقود.. #غزة تستقبل 50 شاحنة مساعدات جديدة عبر #معبر_رفح#فلسطين#اليومhttps://t.co/4jDz9yExC8— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023
وأضاف أنه يجري التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسلم الشحنة من خلال معبر رفح لإيصالها إلى قطاع غزة، خاصة الهيئات والمستشفيات الأكثر احتياجًا.
399 طن مساعدات كويتيةويبلغ حجم المساعدات الإنسانية الإغاثية الكويتية التي وصلت إلى مطار العريش منذ بدء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة حتى اليوم 399 طنًا، شملت مساعدات غذائية متنوعة ومعدات ومستلزمات طبية، وعدد 16 سيارة إسعاف، ومعدات وملابس متنوعة.
وتأتي المساعدات الإنسانية الكويتية إلى غزة انطلاقًا من موقف الكويت التاريخي والثابت بدعم ونصرة القضية الفلسطينية، وتنفيذًا للأمر السامي من القيادة بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الكويت الجسر الجوي الكويتي الإغاثي مطار العريش الدولي مساعدات كويتية إلى غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة
أكد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل الاثنين
على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان وتعزيز حماية المدنيين، وطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
كما عبروا خلال البيان المشترك عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.
وقال الزعماء في البيان إنهم متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان، وأكدوا "الالتزام الثابت" بحل الدولتين.
من جانب آخر، رحب القادة بكل "مبادرة بناءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، ويتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودية وطيبة" بين الدول المتجاورة.
وتعهد زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم بالتعاون لفرض "ضريبة فعّالة على أثرى أثرياء" العالم، وهي مبادرة دعمها بقوة مضيف القمة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا.
وكانت القمة قد افتتحت في وقت سابق الاثنين بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع وافقت 81 دولة على دعمه.
ورصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف، أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن الأرجنتين هددت بعرقلة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بسبب عدد من الاعتراضات، وأنها تنوي المضي قدما في وجهة نظرها بشكل أكثر نشاطا بشأن تلك القضايا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي "أعطى جرعة من الشجاعة" لحلفائه المحافظين في دول أخرى.
وقالت الوكالة، "في النهاية، تمكن المفاوضون من "إنقاذ" مسودة البيان بإضافة مادة تشير إلى عدم موافقة الأرجنتين على بعض النقاط".
وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.