نائبة تطالب بزيادة برامج الدعم النفسي لمرضى أورام الثدي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن ما كشفت عنه وزارة الصحة من نجاح مبادرات صحة المرأة بتحقيق المستهدف منها لتقديم الرعاية الصحية والكشف المبكر عن الأورام، يأتي استكمالا لمسيرة النجاح الذي حققته مبادرة 100 مليون صحة، وتكليلًا لجهود الدولة المصرية في تحسن حياة المواطن والارتقاء بالخدمة الصحية الشاملة للأسرة المصرية، وفي القلب منها المرأة والتي بدأت بإطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحتها وتقديم أكثر من 33 مليونًا، و827 ألفًا خدمة طبية منذ انطلاقها في يوليو 2019.
أخبار متعلقة
اليوم.. «تضامن النواب» تناقش دعم صندوق «قادرون باختلاف»
طلب إحاطة أمام «النواب»: لماذا لا تلتزم «الحكومة» بتعيين خريجي كليات الصيدلية سنويًا؟
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ملف صحة المرأة أولت له القيادة السياسية اهتمام كبير على مدار السنوات الماضية، إذ تتسق تلك المبادرات مع تأكيد منظمة الصحة العالمية لأهمية تنفيذ برامج تلبى احتياجات المرأة على نحو شامل، وذلك في ضوء الارتباط الوثيق بين صحة المرأة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للنهوض بدورها المحوري في بناء الأسرة وصولا إلى مجتمع صحي، وهو ما انطلقت منه الدولة بقوة من خلال التفاعل مع المشاكل الصحية التي تواجه المرأة وإطلاق مبادرة لكشف عن الأمراض غير السارية بداية من 18 عامًا، والتوعية بها.
وأضافت أن الوصول إلى نسب مرتفعة لاكتشاف مرض سرطان الثدي بمرحلتيه الأولى والثانية، القضاء على المراحل المتقدمة من المرض بنسبة 58.9%، وفقًا لخطوط علاجية مبتكرة وفعالة، يمثل مؤشر مهم وجذري في خارطة تحجيم زيادة معدلاته وخفض أعداد المصابات بالسرطان، لاسيما وأن معدلات الاصابة بسرطان الثدى في مصر بلغ 45 مصابة لكل 100 ألف سيدة، ما يجعله تحدي كبير تحرص الدولة على الانخراط في مواجهته بقوة خاصة وأن هناك الكثير من الأمهات الذين يفضلون الإنفاق على الأسرة والابناء، عن العلاج إذ أن اكتشافه في مراحل مبكّرة يعزز احتماليات نجاح العلاجات المتوفرة وزيادة فرص التغلب عليه وهو ما يبرز ضرورة مواصلة جهود تبادل الخبرات، والتعرف على أحدث الأساليب العلاجية.
وأكدت «هلالي» على أهمية رفع الوعي والمعرفة لدى السيدات وتحديدا بالريف المصري والمناطق النائية، بالفحص المبكر والكشف الذاتي لمرض السرطان وتوافر المعلومات الأساسية ومتى تحتاج للتوجه السريع من خلال آليات مناسبة لمخاطبة المرأة الريفية، منوهة لضرورة الدعم النفسي الاجتماعي في مجال الرعاية الشاملة لمرضى أورام الثدي وزيادة البرامج الفعالة في هذا الصدد على مستوى كافة الوحدات الصحية، وتدريب الفرق الطبية بجميع المؤسسات الطبية المقدمة للخدمة بجميع أنحاء الجمهورية وتعزيز الإمكانات الطبية في تلك المناطق، مشددة أن المبادرات الرئاسية التي تم تدشينها ساهمت في تعزيز النظام الصحي وترسيخ المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة بأسوان يواصل لقاءاته لتوعية السيدات بأهمية المشاركة في انتخابات الشيوخ
واصل فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسوان تنظيم سلسلة من ندوات التوعية المجتمعية، بهدف تحفيز السيدات والفتيات على المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب 2025، وذلك تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، في إطار الاستعدادات الجارية للاستحقاقات الدستورية المقبلة.
من جانبها، أكدت الدكتورة هدى مصطفى، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة متكاملة تستهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها في الحياة السياسية، بما يدعم مبادئ الديمقراطية والمشاركة الشعبية الفاعلة. وأشارت إلى أن الندوات تنفذ بمشاركة الرائدات الريفيات داخل قرى ونجوع ومراكز المحافظة، وتُعقد تحت شعار:
"معًا بالوعي نحميها.. صوتك هيفرق".
وشهد ديوان عام محافظة أسوان عقد إحدى هذه الندوات، التي قدمتها الدكتورة زينب طه، عضو المجلس، حيث تناولت التوعية بأهمية العملية الانتخابية، والفروق الجوهرية بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ من حيث الاختصاصات والدورين التشريعي والرقابي.
وتناولت الندوات التركيز على معايير اختيار المرشحين، وأهمية دعم الكفاءات والبرامج الواقعية التي تخدم المواطن وتعزز جهود التنمية الشاملة، على أهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا، مشددة على ضرورة اختيار المرشحين القادرين على تمثيل المواطن بأمانة وكفاءة، من خلال معايير واضحة تتسم بالنزاهة والخبرة والرؤية الوطنية.
يأتي ذلك ضمن جهود المجلس القومي للمرأة، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية بالمحافظة، في ترسيخ الوعي السياسي للمرأة ودورها المحوري في رسم مستقبل الوطن.