الجديد برس:

أعرب رئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لابيد، عن مخاوفه من اندلاع حرب على جبهات ثلاث مع اشتعال جبهة الضفة الغربية، مقراً بأن “إسرائيل” وجدت نفسها الأسبوع الماضي، في معركة على خمس جبهات، إضافةً إلى الحدود السورية وما أطلق من اليمن.

وقال رئيس حكومة الاحتلال السابق، ورئيس المعارضة، يائير لابيد، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية: “إذا لم نستطع القول لسكان مستوطنة بئيري (غلاف غزة) ولسكان كريات شمونة (في الشمال)، إنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، فهذا يعتبر انهياراً للصهيونية”.

وشدد يائير لابيد على أن عودتهم هي هدف “إسرائيل، ولن يحدث ذلك دفعة واحدة”.

كذلك، أشار إلى أن “هناك إدارة حرب على جبهتين، وأن جزءاً من المشكلة هو خشية اشتعال الضفة الغربية، وعندها بدل الجبهتين سيصبحون ثلاث جبهات”، في إشارة إلى الحرب الدائرة في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية.

وتأتي تصريحات لابيد، في وقت يصعد فيه الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس، حيث تشهد يومياً حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي.

وتابع لابيد أن “موضوع الوقت من ناحية الأمريكيين مرن”، معرباً عن اعتقاده أنه “لا يزال لدى إسرائيل وقت”.

وإذ رأى أنه “يجب على إسرائيل أن تبلور لنفسها استراتيجية وهي لم تفعل”، شدد لابيد على أن “الاستراتيجية الأساسية هي أن سكان خط المواجهة في الشمال والجنوب، يجب أن يعودوا إلى منازلهم وهم يعلمون أنهم في أمان”، وفق تعبيره.

وأوضح لابيد أن هذا الأمر يعني “إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية”، مشيراً إلى أن “قوات الرضوان لا يمكن أن تجلس على الحدود الشمالية، وتطلق صواريخ مضادة للدروع على بلداتنا”.

وأقر رئيس حكومة الاحتلال السابق قائلاً: “الأسبوع الماضي وجدنا أنفسنا في معركة على خمس جبهات، إذا أضفنا الحدود السورية، إضافةً إلى ما أطلق من اليمن، فهذا يعتبر وضعاً أمنياً غير صحيح”.

ومنذ بدء العداون الإسرائيلي على غزة، يواصل حزب الله في لبنان، استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية، وقوات مشاة إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن “التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة اليمنية عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني

 

 

الثورة /متابعات

بارك حزب الله، للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، الذي ‏”شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي على الأمة والمنطقة”‎.‎
وفي بيان أصدره امس في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي، ‎قال حزب الله إنّ هذا الانتصار التاريخي “يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأمريكي”.‏
‏وأضاف أنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرض شروط المقاومة، ومن دون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، “يمثّل أيضاً انتصاراً سياسياً يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدلّ على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة، أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎».
‏وأشار البيان إلى أنّ المقاومة الفلسطينية “أثبتت، خلال هذه المعركة، أنّها قوية وقادرة على كسر عنجهية العدو الصهيوني وجبروته، على الرغم من كل جرائمه وعدوانه الوحشي”.
كما “أكّدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار، طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎.»‎
‏وأضاف أنّ هذا الانتصار “إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، أطفالاً ‏ونساءً وشيوخاً ورجالاً، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة، وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه”،وستبقى هذه الدماء “ منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية”‎.‎
‏كما لفت البيان إلى أنّ “ما قام به الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب، من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، ‏والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، سيبقى شاهداً تاريخياً على همجية هذا الكيان ‏وداعميه، وسيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت ‏والمتخاذل”. ‎
‏وشدد حزب الله على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية “هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال، عسكرياً وأمنياً واستخبارياً وسياسياً ودبلوماسياً”. ‏
وبارك حزب الله، في بيانه، جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين “كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها، وقدّموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وتوجّه بالتحية إلى ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عموداً أساسياً في صمود المقاومة، وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين”.
توجّه حزب الله بالتحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيّراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسناداً ‏لغزة”، بالإضافة إلى تحيته قوة المجاهدين في اليمن وشجاعتهم، والذين “فرضوا حصاراً على الكيان ‏الصهيوني، وتحدّوا أساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”‎.‎
‏وفي ختام بيانه، أعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته، والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان، والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الأوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان.
وجدّد الحزب تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من منصبه
  • الاحتلال: إذا التزمت حماس بتفاصيل الاتفاق سيتمكن سكان القطاع من العودة إلى الشمال
  • بارك نصر غزة وحيا موقف اليمن ودور جبهات الاسناد في دعم الشعب الفلسطيني
  • آلاف الفلسطينيين يبدأون العودة إلى مناطقهم ومنازلهم المدمرة في الشمال
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي