تعرف على.. خطورة عضة الكلب على الإنسان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عضة الكلب تعد واحدة من أخطر أنواع العضات التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، فالكلب هو أحد أكثر الحيوانات تواجدًا في المجتمع البشري، وهذا يزيد من احتمالية التفاعل معه.
أحد أسباب الخطورة الرئيسية هو أن الكلب يمكن أن يكون حاملًا للعديد من الأمراض مثل داء الكلب، الذي يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه في وقت مبكر.
عضة الكلب تمثل خطرًا خطيرًا وقد تكون مميتة في بعض الحالات، إليك الخطورة التي تنطوي عليها عضة الكلب:
1. **انتقال الأمراض:** عضة الكلب تمكن نقل العديد من الأمراض، أهمها داء الكلب (السعار). إذا لم يتم علاج هذا المرض في مرحلته المبكرة، يمكن أن يكون مميتًا للإنسان.
2. **إصابات جسدية:** عضة الكلب تسبب إصابات جسدية خطيرة. فالكلب قادر على تمزيق الأنسجة والعظام والأعصاب، مما يمكن أن يترتب عليها تأثيرات دائمة وتشوهات.
3. **العدوانية المستقبلية:** إذا تعرض الإنسان لعضة الكلب، قد تزيد احتمالية تطوير رهبة من الكلاب وعدوانية مستقبلية.
4. **الضغط النفسي:** عضة الكلب يمكن أن تكون تجربة مرعبة ومؤلمة، مما يمكن أن يتسبب في آثار نفسية سلبية على الضحية.
5. **التكاليف الطبية:** علاج عضة الكلب يتطلب علاجًا طبيًا عاجلًا، وهذا يمكن أن يكلف كبيرًا من ناحية الرعاية الصحية.
نظرًا لهذه الخطورة، من الضروري تجنب التفاعل مع الكلاب الغريبة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك، إذا تمت عضة الكلب، فإن البحث الفوري عن الرعاية الطبية ضروري للتحقق من عدم انتقال الأمراض وضمان تلقي العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وسط حراسة مشددة.. عمدة قرية العفادرة يتسلم جثامين محمد محسوب و6 من أعوانه.. صور
تسلم عمدة قرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط ، قبل قليل ، جثامين محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ"خط الصعيد"، و 6 من أعوانه، من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي ، وذلك بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين لنقلهم ودفنهم بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت 48 ساعة.
وكان أهالي القرية شيعوا في الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان أحد أعوان "خط الصعيد " بمقابر القرية بعد تسلم أهليته جثمانه من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي .
وأعلنت الأجهزة الأمنية بأسيوط عن تصفية محمد محسوب، الهارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بلغت مدتها الإجمالية 191 سنة، و7 من أعوانه المسجلين كعناصر شديدة الخطورة.
وأسفرت المواجهات عن استخراج 60 أسطوانة بوتاجاز وعبوة ناسفة من محيط المنزل الذي كانت تختبئ فيه العناصر الإجرامية، بعد إبطال الشبكة الكهربائية المتصلة بالأسطوانات.
كشفت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط أن البؤرة الإجرامية كانت تقوم بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وفرض السيطرة على المنطقة وترويع الأهالي بدائرة مركز شرطة ساحل سليم.
وتبين أن البؤرة الإجرامية كانت تضم 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم محمد محسوب، المتهم في 44 جناية تشمل قضايا مخدرات، قتل، حيازة أسلحة، سرقة بالإكراه، حريق عمدي، وإتلاف ممتلكات. كما تبين أن باقي العناصر محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا مماثلة، بلغت مدد أحكامهم الإجمالية 108 سنوات.
وأشارت التحريات إلى أن العناصر الإجرامية كانت تختفي في المناطق الجبلية، وتتردد على مبنى محصن تم إنشاؤه في قرية العفادرة، حيث قاموا بتحصينه بخنادق ودشم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم استهداف البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي. وقامت العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات باستخدام أسلحة ثقيلة مثل "أر بي جي" وقنابل "F1" وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.
أسفرت المواجهات عن مقتل جميع العناصر الإجرامية، وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية، بما في ذلك 73 بندقية آلية، و11 بندقية خرطوش، و62 فردًا محليًا، و8 قنابل "F1"، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وعرض القضية على النيابة العامة للتحقيق. كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بإزالة منزل محمد محسوب بعد انتهاء قوات الحماية المدنية والمفرقعات من استخراج الأسطوانات والعبوات المتفجرة من محيط المبنى.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الأجهزة الأمنية للقضاء على العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة.