أرقام مفزعة.. تزايد خطر انتشار الأمراض والأوبئة في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان في قطاع غزة.
أخبار متعلقة طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرقة في قطاع غزةمساء الأربعاء.. استشهاد 40 فلسطينيًا في قصف وحشي على وسط غزةغزة.. توقف المولد الرئيسي بالمستشفى الإندونيسيوأوضحت المنظمة أنه مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، فإن الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضيف خطرًا آخر، هو الانتشار السريع للأمراض المعدية، وقد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلًا.
وجاء في بيان للمنظمة يوم الأربعاء، أن نقص الوقود أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، زيادة كبيرة مع شرب المياه الملوثة.
كما أدى نقص الوقود أيضًا إلى تعطيل جميع أعمال جمع النفايات الصلبة، ما هيأ بيئة مواتية للانتشار السريع واسع النطاق للحشرات والقوارض التي يمكن أن تنقل الأمراض أو تكون وسيطا لها.
ملاجئ شديدة الزحاموأوضح البيان أن هذا الوضع مقلق، وخاصة لما يقرب من مليون ونصف مليون نازح في شتى أنحاء غزة، ولاسيما من يعيشون في ملاجئ شديدة الزحام لا تتوافر فيها فرص استخدام مرافق النظافة الشخصية والمياه المأمونة، ما يزيد من خطر انتقال الأمراض المعدية.
مطالبة بهدنة إنسانية لتخفيف المعاناة.. الصحة العالمية: لا شيء يبرر الرعب الذي يعانيه المدنيون في #غزة#اليوم #فلسطينالتفاصيل: https://t.co/evUYYj8cOw pic.twitter.com/HoS0tYEwcn— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2023
وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في غزة، تعمل على توسيع نطاق نظام مرن لترصد الأمراض في العديد من هذه الملاجئ والمرافق الصحية، وقد رصد هذا النظام اتجاهات حالية للمرض تبعث على القلق البالغ.
ولفت إلى أنه منذ منتصف أكتوبر 2023، أُبلغ عن أكثر من 33551 حالة إسهال أكثر من نصفها بين الأطفال الأصغر من 5 سنوات، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بالنظر إلى أن المتوسط لم يكن يتجاوز 2000 حالة إصابة شهرية للأطفال الأصغر من 5 سنوات خلال عامي 2021 و2022.
كما أبلغ عن 8944 حالة إصابة بالجرب والقمل، و1005 حالات إصابة بجدري الماء، و12635 حالة طفح جلدي، و54866 حالة إصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
سرعة انتشار الأمراضوذكر البيان أنه مع توقف أعمال التطعيم الروتيني ونقص الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض السارية يزداد خطر انتشار الأمراض بسرعة، وذلك الخطر يتفاقم لأن نظام ترصد الأمراض، بما في ذلك قدرات الكشف المبكر عن الأمراض ومواجهتها، تغطيته غير كاملة.
كما أن محدودية الاتصال بالإنترنت وعمل شبكة الهاتف يزيدان من القيود على القدرة على الكشف المبكر عن الفاشيات المحتملة ومواجهتها بفعالية.
كما أوضح أن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي، وتناقص مستلزمات التنظيف داخل المرافق الصحية، أدت إلى استحالة الالتزام بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع #غزة و #الضفة_الغربية، إلى 10678 شهيدًا ونحو 28500 جريح.#اليومللتفاصيل..https://t.co/NF5iCxZlTR pic.twitter.com/WtDMpjKi7b— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2023
وهذه التطورات تزيد كثيرًا من خطر العدوى الناجمة عن الإصابات الشديدة والجراحة ورعاية الجروح والولادة، ويُعد المصابون بضعف المناعة، مثل مرضى السرطان، أكثر عرضة لخطر مضاعفات العدوى.
عدم كفاية معدات الحماية الشخصيةوأضاف البيان، أنه مع عدم كفاية معدات الحماية الشخصية، فإن العاملين في مجال الرعاية الصحية أنفسهم يمكن أن يصابوا بالعدوى وينقلوها إلى مرضاهم في أثناء تقديم الرعاية لهم.
وقد تعطلت إدارة النفايات الطبية في المستشفيات تعطلًا شديدًا، ما يزيد من التعرض للمواد الخطرة والعدوى.
ودعت المنظمة إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية السريعة إلى مختلف الأنحاء داخل قطاع غزة، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والمستلزمات الطبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة منظمة الصحة العالمية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة انتشار الأمراض خطر انتشار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية، الذي تنظمه مديرية صحة بني سويف، اليوم السبت، لمناقشة أحدث الأبحاث في علاج والتعامل مع مشكلات الأمراض غير السارية.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، كلمته خلال المؤتمر، بتوجيه الشكر للدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف، لاسهاماته في قطاعي الصحة والتعليم، والتي لمسها خلال زياراته المتكررة للمحافظة.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أهمية هذا المؤتمر في رسم الخريطة الصحية لمحافظات جمهورية مصر العربية، منوهًا إلى اختلاف توزيع الأمراض، والعادات والتقاليد، لأبناء الشعب المصري على مستوى الجمهورية.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى الدور الكبير الذي تمثله المبادرات الرئاسية تحت شعار «100 مليون صحة»، والتي استطاعت أن تسلط الضوء على كثير من الأمراض، لافتًا إلى حرص وزارة الصحة، على الاهتمام بمرحلة التوقع والكشف المبكر للأمراض، إلى جانب الاهتمام بعلاج المرضى وبناء المستشفيات، وزيادة عدد الأسرة والحضانات.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى المسوحات التي تم تنفيذها من خلال مبادرات الرئيس «100 مليون صحة» ومساهمتها في الرسم الدقيق لخريطة الأمراض غير السارية وأعداد المرضى وتوزيعهم جغرافيًا على مستوى الجمهورية، حيث تم التعامل مع مرضى القلب، والسكر والضغط، بالإضافة إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، ومتابعة هؤلاء المرضى وعلاجهم في المستشفيات، أو وحدات الرعاية الأساسية.
وشدد الدكتور خالد عبد الغفار، على ضرورة رسم خريطة صحية دقيقة لكل محافظة، حتى تستطيع كل محافظة وضع خطة للرصد، والمسح، والكشف المبكر، وعلاج، ومتابعة لتلك الأمراض، والتقليل من حدة آثارها السلبية، موجهًا بالتوسع في حملات مبادرة السيد الرئيس لصحة المرأة، حيث تبلغ أعداد السيدات بالمحافظة 3.6 مليون سيدة، منوهًا إلى أهمية التثقيف الصحي والتوعية بخطورة الأمراض غير السارية، وتقليل الأعداد المصابة.
وتوجه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار، لدعمه لهذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن السبب وراء اختيار الأمراض غير السارية يرجع إلى ارتفاع أعداد الإصابة بأمراض السمنة والقلب نتيجة نمط الحياة غير الصحي المتبع، موصيًا بالأخذ بالأسباب العلمية في بحث سبل مواجهة الأمراض غير السارية.
وأشارت الدكتوره سماح جاد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، إلى أن هذا المؤتمر يعد حدثا علميا فريدًا نتيحة تضافر الجهود في القطاع الصحي ببني سويف، لبحث سبل الوقاية من الأمراض عير السارية، كما يعد نواه حقيقة للتطوير، والتحديث في المنظومة الصحية من خلال تبادل الخبرات، من خلال ورش العمل التي يتضمنها المؤتمر.
IMG-20241221-WA0039 IMG-20241221-WA0038 IMG-20241221-WA0037 IMG-20241221-WA0036 IMG-20241221-WA0035 IMG-20241221-WA0034 IMG-20241221-WA0033 IMG-20241221-WA0032 IMG-20241221-WA0031 IMG-20241221-WA0030