مفتي عُمان يهاجم شيوخاً بالمنطقة: يثبطون عن الجهاد ويتهمون الأحرار في فلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الجديد برس:
هاجم مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مواقف مشايخ ورموز إسلامية بالمنطقة، واصفا إياهم بأنهم “شيوخ يثبطون عن الجهاد ويكيلون التهم للمجاهدين الأحرار”، وقارن بين مواقفهم ومواقف من وصفهم بـ“شرفاء العالم الغربي الذين خرجوا لمساندة القضية الفلسطينية”.
وكتب الشيخ الخليلي، عبر حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): “نجدد تقديرنا لشرفاء العالم الغربي إذ خرجوا في مسيرات حاشدة مساندين للقضية الفلسطينية، معجبين بالشجاعة الفائقة التي أبداها المجاهدون في غزة وأنحاء فلسطين”.
وأضاف: “كم هو الفرق الشاسع بين هؤلاء وبين شيوخ المسلمين الذين أفرزتهم السياسات المعاصرة المنحرفة، فلم يكتفوا بالتثبيط عن الجهاد، وإنما كالوا التهم للمجاهدين الأحرار ولكل من شايعهم وساندهم في مواقفهم الشجاعة، وأقحموا هذا الهراء القبيح في خطب الجمعة، والمساحات المخصصة للدعوة في الوسائل المعاصرة”.
واستطرد قائلاً: “كم هو البون البعيد بين هذه النفوس الساقطة في دركات الهون وتلك النفوس الراقية في معارج العز ومقامات الفضل، وإنما المرء حديث بعده، فكن حديثاً حسناً لمن وعى”.
وقبل أيام، ثمن مفتي عُمان موقف بلاده إزاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبرزها قرار السلطنة بغلق المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، وكذلك مطالبة وزير الخارجية العُماني بمحاكمة كيان الاحتلال على جرائمه في غزة.
ووصف الخليلي، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، موقف السلطنة من الأحداث بـ”الصلب”، وقال: “كم تمنينا أن تتفق على هذا كلمة جميع الدول العربية والإسلامية”، مؤكداً أن هذا “هو موقف الشرف الذي يدعو إليه الدين ويقتضيه الإخلاص للأخوة الدينية والوطنية”.
ودأب مفتي سلطنة عُمان على مناصرة القضية الفلسطينية والمقاومة، وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله من أحد أبرز الرموز الرسمية الإسلامية المتعاطفة مع الفلسطينيين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الرئاسة الفلسطينية" أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.. والخطط الإسرائيلية بإنشاء منطقة عازلة في الشمال تخالف قرارات الشرعية الدولية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، وتخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف أن أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص.
وأشار أبو ردينة، إلى أن الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.