الجديد برس:

نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية تقريراً يسلط الضوء على تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي؛ حيث يعاني من تدهور كبير مع تأرجح الشركات على حافة الانهيار وتراجع الاستثمارات الأجنبية والثقة في الاقتصاد.

وأوردت الصحيفة في تقريرها أن شركة أطلس الإسرائيلية للفنادق أرسلت لعملائها المخلصين مؤخراً نداءً يائساً للتبرع لإنقاذ الشركة من الانهيار.

وأوضحت الصحيفة أن فنادق شركة أطلس الستة عشر استقبلت ألف شخص من النازحين بعد عملية طوفان الأقصى، وعندما فشلت الحكومة في تحمل التكاليف، بدأت في جمع التبرعات.

ونقلت الصحيفة عن مدير العمليات ليئور ليبمان أنهم طلبوا المساعدة من الموردين وجهات الاتصال والموظفين والعملاء المميزين، مضيفاً أن نشاطهم التجاري سينهار إذا لم يتمكنوا من تمويل أنفسهم.

أكدت الصحيفة بأن العدوان على غزة، ورد المقاومة بالصواريخ، أحدث موجات من الصدمة في اقتصاد “إسرائيل” الذي يبلغ حجمه 488 مليار دولار، مما عطل الآلاف من الشركات، وضغط على الأوضاع المالية، وأغرق قطاعات بأكملها في الأزمة.

وأشارت الصحيفة إلى تعهد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإنشاء “اقتصاد تحت السلاح”، وتحويلات نقدية ضخمة للشركات والمناطق التي تعرضت للخطر على نطاق لم نشهده آخر مرة خلال جائحة كوفيد-19، مؤكداً على دفع الثمن الاقتصادي الذي تفرضه الحرب مهما كان.

ويتوافق هذا مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أشار إلى تقديم مساعدات لجنود الاحتياط في جيش الاحتلال وإجراءات لتعويض الشركات عن خسائر الحرب.

وأفادت الصحيفة أنه في حين رحب بعض قادة الأعمال بحزمة المساعدات، فإن كثيرين قالوا إنها ليست كافية، وأن معاييرها صارمة للغاية، وقال آخرون إن الإجراءات لم تخدم مصالح الشركات الكبرى.

ويرى رون تومر، رئيس رابطة المصنعين في “إسرائيل” أن حكومة الاحتلال تتخلى عن شعبها؛ حيث لم يحصل الكثيرون على تعويض كامل مما سيعرضهم لصدمة سيئة في محافظ رواتبهم التالية.

وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” تعيش صدمة منذ الهجوم الذي شنته حماس، والذي خلف أكثر من 1400 قتيل حسب مسؤولين، وردت بغزو بري وقصف متواصل تقول وزارة الصحة في القطاع إنه “أودى بحياة أكثر من 10 آلاف فلسطيني”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الرعب يسود إسرائيل وزنزانة تنتظر نتنياهو وانفجارات تهز حيفا وبيروت وكوريا الشمالية تشعل الحرب

شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث الهامة، منها إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل وانفجارات تهز حيفا، 40 دقيقة من الرعب في إسرائيل كما تعيش دولة الاحتلال كابوسا وتترقب زنزانة لرئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وكوريا الشمالية تحشد قواتها إلى الحدود مع أوكرانيا، وانفجارات مدوية تهز بيروت.

انفجارات تهز شمال الاحتلال الإسرائيلي

أفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينة حيفا شمال الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

هزّ إطلاق صواريخ من لبنان مدينة حيفا والكريوت، حيث دوّت صافرات الإنذار، فيما أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه بعد دوي صفارات الإنذار في حيفا، رصدت وسائل الإعلام عمليات اعتراض للصواريخ في أجواء المدينة والمناطق المحيطة؟، كما عُثر على شظايا اعتراضية في أماكن مختلفة في منطقة الكريوت، بينما تضررت عدة مركبات.


♦️الفيديو : حيفا قبل قليل.

♦️سقوط صاروخ في كريات اتا قرب #حيفا المحتله وشظايا على مصنع.#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #حزب_الله pic.twitter.com/EGpeujlu8t

— خبر نيوز (@Khabrnews1) November 23, 2024 انفجارات مروعة في بيروت

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن انفجارات عنيفة وقعت في بيروت فجر اليوم السبت، بسبب غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة.

وشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية فجر اليوم السبت، استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة البسطة الفوقا في بيروت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وشملت العملية إطلاق أربعة صواريخ.

وتسبب الهجوم في عملية نزوح كبيرة من موقع الغارة الإسرائيلية في بيروت، حيث توافدت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وأشارت قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن المبنى المستهدف مكون من ثمانية طوابق، كما أنه سوّي بالأرض جراء الغارة الإسرائيلية، مشيرةً إلى دمار واسع النطاق في المباني المجاورة وبدء عمليات انتشال الضحايا ورفع الأنقاض.

الرعب يسود علي دولة الاحتلال

وعلي جانب آخر، يعيش سكان شمال فلسطين المحتلة تحت وطأة القلق المستمر، فقد أحدثت طائرة مسيرة طارت لمدة ساعة فوق المنطقة حالة من الذعر والخوف لدى عشرات الآلاف من المدنيين، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت».

وشهد شمال فلسطين المحتلة يومًا آخر من القتال المكثف، حيث أجبرت الهجمات الصاروخية المكثفة من لبنان عشرات الآلاف من الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ، بما في ذلك العديد من سكان المستوطنات التي لم يتم إخلاؤها، فيما امتدت الهجمات من الجليل الغربي ونهاريا وعكا إلى كريات ‌هاكارمل، بينما ردت إسرائيل بضربات جوية على جنوب لبنان، مستهدفةً مواقع في الضاحية الجنوبية وصور وغيرها.

وقبل أن تُنهي طائرة مسيرة رحلتها التي استمرت 40 دقيقة فوق شمال إسرائيل ليلة السبت، مُظلمة حياة العديد من العائلات بانفجارها في الجليل الغربي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى «حماس إسرائيلي» للتوصل إلى اتفاق مع لبنان، فيما تشير التقييمات الإسرائيلية إلى اقتراب التوصل لاتفاق، بالرغم من بقاء بعض الخلافات بين الطرفين.

وأثار إطلاق صواريخ جديد من لبنان قلق سكان شمال الاحتلال الإسرائيلي، من الحدود وحتى كريات آتا، إذ أجبروا على اللجوء للملاجئ لمرة أخرى لساعة تقريبًا، بعد وقت قصير من تناول العشاء.

كوريا الشمالية تحشد قواتها

أعلنت كوريا الشمالية أنها أعدت نشر جزء من قواتها إلى الحدود مع أوكرانيا في بيلجورود أوبلاست بالاتحاد الروسي، حسبما ذكرت صحيفة «برافدا» الروسية.

في وقت سابق، زودت روسيا كوريا الشمالية بأكثر من مليون برميل (56 ألف طن) من النفط منذ مارس 2024، مقابل دعم عسكري على الأرجح.

مقالات مشابهة

  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • هذا ما ينتظرنا.. هل ستعود الشركات الخليجية إلى لبنان؟
  • عاجل.. الرعب يسود إسرائيل وزنزانة تنتظر نتنياهو وانفجارات تهز حيفا وبيروت وكوريا الشمالية تشعل الحرب
  • أبو الغيط يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس حكومة الاحتلال ووزير دفاعه
  • نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب