أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عددا من الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي عارضت الدعوة لمعاقبة مدبري تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وقال نيبينزيا للصحفيين، في أعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول حادث تفجير أنابيب "السيل الشمالي"، يوم الأربعاء، إنه "خلال جلسة يوم 26 سبتمبر أعلنا أننا نعتزم اقتراح إصدار بيان لرئيس مجلس الأمن، كان من شأنه أن يوجه إشارة قوية حول عدم جواز الهجمات ضد البنية التحتية الكبيرة للنفط والغاز تحت المياه، وكذلك عن ضرورة محاسبة مدبري ومنفذي ذلك".

وتابع قائلا إن "هذا الموقف لن يشاطره جميع أعضاء مجلس الأمن"، وبالتالي لم يحظ مشروع البيان بالإجماع.

إقرأ المزيد مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول تفجير "السيل الشمالي"

وأضاف نيبينزيا أن روسيا "قلقة إزاء عدم وجود أي معلومات محددة بشأن التحقيقات التي تجريها الدنمارك وألمانيا والسويد".

وأشار إلى أن الدول الغربية رفضت إدراج الدعوة للدول الثلاث المذكورة إلى إتمام التحقيقات على وجه السرعة على نص البيان، وكذلك كانت تصر على إزالة الدعوة للدول الثلاث إلى أن تتعاون مع روسيا.

وتابع: "وما يثير استغرابنا أكثر هو أن بعض الزملاء الغربيين اقترحوا إزالة البند حول ضرورة محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن العمل الإرهابي الذي استهدف "السيل الشمالي".

يذكر أن جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول حادث تفجير خطوط أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" عقدت يوم الأربعاء بطلب من روسيا.

ولم يتمكن المجلس من الاتفاق على نص البيان حول تفجير "السيل الشمالي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السيل الشمالي الأمم المتحدة السيل الشمالي النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

إحباط محاولة تفجير إرهابي بمحيط دمشق

دمشق (وكالات) 

أخبار ذات صلة اتفاق لبناني سوري على تعزيز أمن الحدود اجتماع وزاري بالرياض بشأن سوريا اليوم

أعلن جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أمس، إحباطه محاولة تفجير من قبل تنظيم داعش الإرهابي، داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في الجهاز.
وقال المصدر «جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام في ريف دمشق، ينجح بإحباط محاولة تنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب»، مشيراً إلى اعتقال الأشخاص المتورطين في هذه المحاولة.
ونشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق «تلغرام» صوراً «لأفراد الخلية» التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها. وقالت إن قوات الأمن العام داهمت أوكاراً تحصنوا داخلها في ريف دمشق. ويظهر في إحدى الصور أربعة أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكري ومعدات.
ويعد إحباط الهجوم المرتبط بالتنظيم الإرهابي، الأول من نوعه والذي تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة في دمشق إثر سقوط النظام السابق.
وتنفذ قوات الأمن السورية عمليات تمشيط في عدد من المحافظات السورية لملاحقة عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي مراراً تفجيرات في المنطقة، بينها تفجير دراجة نارية مفخخة في 27 يوليو 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، وفق السلطات السورية حينها.
في فبراير 2016، أدى هجوم انتحاري مزدوج تبناه التنظيم ونُفّذ على بعد 400 متر من المقام، إلى مقتل 134 شخصاً، بينهم أكثر من 90 مدنيا.
وتواجه السلطات الجديدة في دمشق تحديات على مستويات عدة، بينها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة. وتواظب خصوصا على توجيه رسائل طمأنة إلى الأقليات والمجتمع الدولي لناحية احترام الحقوق والحريات وحماية المكونات السورية كافة.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. يلقي نجليه في السيل بسبب خلافات عائلية
  • بمشاركة السلطنة.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
  • لا مكان فيها للإرهاب.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
  • إحباط محاولة تفجير إرهابي بمحيط دمشق
  • الأمن العام يعلن منع مرور الشاحنات من طريق السيل الكبير يومي الخميس والسبت في كلا الاتجاهين
  • الأمن العام يمنع مرور الشاحنات بطريق السيل الكبير بالطائف حتى 28 فبراير
  • أول تعليق من البيت الأبيض على تأثير معاقبة روسيا في سوق النفط العالمية
  • الأمن العام: منع مرور الشاحنات من طريق السيل الكبير يومي الخميس والسبت في كلا الاتجاهين
  • الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
  • "النواب الأمريكي" يصوت على معاقبة الجنائية الدولية بسبب إسرائيل